أول الوجوه المعاره من الأهلي في الشتاء.. تعرف على الثلاثي المحسوم أمرهم قبل مونديال الأندية

وافق الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي على الاستغناء عن ثلاثة لاعبين جملة واحدة من اللاعبين الذين سوف يتم حسم أمرهم في الانتقالات الشتوية خلال الفترة المقبلة.

 

وعلم موقع أخبار النادي الأهلي Ahly News أن موسيماني يرغب في منح اللاعبين أصحاب الوجوه الصاعدة فرصة جديدة من أجل التألق وفرض سيطرتهم وأنفسهم على الأندية المحلية الأخرى للعودة جاهزين بشكل كبير ونهائي إلى الصفوف الحمراء.

 

وأوضح المصدر أن الثلاثي زياد طارق ومحمد فخري وصالح نصر لاعبي فريق الشباب تم حسم أمرهم بشكل نهائي من جانب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي، بعدم العودة مجدداً لمدة موسم على الأقل إلا من كان يصلح للانضمام إلى الفريق مرة أخرى.

 

وشدد المصدر، على أن موسيماني يريد أن يعود كل اللاعبين على نفس الشاكلة التي عليها النجم المتألق مؤخراً أكرم توفيق، والذي استطاع أن يثبت أقدامه بقوة مع النادي الأهلي، والمنتخب الوطني الأول بشكل أساسي.

 

ويقدم أكرم أفضل مستوياته، وأصبح جوكر جديد في النادي الأهلي سواء في مركز الظهير الأيمن أو خط الوسط، لما يمتلكه من إمكانيات بدنية وفنية قوية تضيف إلى مسيرته الحمراء بكل قوة وتأثير.

 

إقرأ أيضاً:

موعد أولى مباريات الأهلي في كأس العالم للأندية.. تعرف على التفاصيل

 

وكان يلعب صالح نصر في صفوف وادي دجلة وقدم أداء جيد للغاية، ولكن لا يوجد له مكان حالياً في التشكيلة الأساسية للفريق الأول، حيث يشارك مع الناشئين ويتم تصعيده من وقت لآخر.

 

وكان يلعب فخري في صفوف البنك الأهلي، ولكنه عاد أيضاً على أمل المشاركة والحصول على نظرة من موسيماني، فيما كان يلعب طارق زياد في الاسماعيلي خلال الموسم المنصرم، على خلفية مساعي الأهلي إلى إنقاذ الدراويش في الموسم الذي كان فيه النادي في أسوأ حالاته.

 

ويتطلع اللاعبون إلى المشاركة مع النادي الأهلي، ولكن باتت فرصهم صعبة للغاية في ظل وجود التوليفة الحالية من النجوم الرائعين على كافة الأصعدة البدنية والفنية القوية، وفي ظل التدعيم بالصفقات الجديدة.

 

وأصبح هؤلاء اللاعبين خارج حسابات موسيماني، وذلك بعد مشاركتهم مع أنديتهم مؤخراً والاستقرار على عدم عودتهم خلال الفترة المقبلة، حيث يريد موسيماني حسم مصير أكثر من لاعب حالياً في صفوف النادي الأهلي قبل خوض مونديال الأندية، بالإضافة إلى الإبقاء على أكثر من لاعب في الصفوف الحمراء.