أول تعليق من مارسيل كولر بعد التعادل أمام المصري البورسعيدي ويكشف عن سر خطير!!

أبدى السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، سعادته الكبيرة، بعد الظهور الجيد للشباب اليوم الأربعاء أمام المصري البورسعيدي، في المباراة التي جمعتهما على ستاد برج العرب بالإسكندرية، والنجاحات التي حققها اللاعبين، والتعادل أمام فريق قوي ومنظم.

تعادل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بدون أهداف مع المصري البورسعيدي، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الأربعاء على استاد الجيش ببرج العرب، في ختام منافسات بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم، حيث اختتم الفريق الأحمر، الدوري متصدراً ومتواجد على قمة الجدول برصيد 83 نقطة، حيث حصد الفريق الأحمر لقب الدوري بعد غياب دام موسمين عن خزينة القلعة الحمراء.

وأكد السويسري مارسيل كولر، في تصريحات له بالمؤتمر الصحفي: “كان هناك هدوء، والمنافس تحصل على بعض الفرص في الشوط الأول وفرصة في آخر الشوط الثاني، بينما سيطر الأهلي على معظم فترات المباراة، وتحصل على العديد من الفرص، خاصة في الشوط الثاني، الشباب تعاملوا مع المباراة بقوة ونجحوا في خلف العديد من الفرص وسنعالج أهدار الفرص خلال الفترة المقبلة”.

وتابع: “سعيد بانتهاء الدوري، ولكن الموسم لم ينته، لدينا منافسة قوية في كأس مصر الأحد المقبل، لذلك علينا الحفاظ على قوتنا وعلى تركيزنا حتى النهاية، لأننا أمام منافسة في بطولة جديدة، مباريات الكأس لا تقبل القسمة على اثنين ولا بد من تجهيز جميع اللاعبين، والفوز بالمباراة من أجل استمرار الرحلة نحو حصد اللقب والحفاظ عليه.

وعن تحديد عناصر من الشباب للانضمام إلى قائمة الموسم المقبل، قال كولر إنه صعب للغاية الحديث عن هذا الأمر الآن، ولم نتفاجأ بمستوى عناصر الشباب والناشئين، لأن جميعهم يتبادلون التواجد في تدريبات الفريق الأول على مدار الموسم، وجميعهم عناصر مميزة لكن  يحتاجون لبذل مجهود كبير لحجز مكان في الفريق الأول، وأنا أعرف كل عناصر الناشئين والشباب، وأعلم من الأقرب إذا بذل مجهودًا كبيرًا للانضمام للفريق الأول

وعن الجدية في التعامل مع المباريات، قال كولر: “نحن نتعامل بجدية مع كل المباريات، لأننا نمثل ناديًا كبيرًا يشجعه مئات الملايين وينتظرون دائمًا الأفضل، لذا أنقل هذا الشعور للاعبين لأنني أحب أن أجد اللاعبين في كل لحظة يقدمون أفضل ما لديهم في كل مباراة، لإسعاد الجماهير وتقديم ما يستحقونه”.