في خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أتم النادي الأهلي اتفاقه مع اللاعب الدولي المنتظر قدومه إلى القاهرة في موعد محدد قبل الانخراط في الجانب القوي والأبرز خلال الفترة المقبلة.
التونسي محمد علي بن رمضان، الذي يلعب حاليًا في صفوف فيرينتسفاروشي المجري، أتم انضمامه إلى صفوف الفريق بداية من الموسم المقبل.
ورغم أن المفاوضات بين الطرفين كانت قد توقفت في وقت سابق، إلا أن الإدارة الحمراء نجحت في إعادة فتح الملف مرة أخرى، مما يجعل مستقبل اللاعب قريبًا من الأهلي.
الأمر الذي جعل الصفقة تسير بهذا الاتجاه، هو التفاهم المباشر بين الخطيب وإدارة النادي المجري، حيث تم التوصل إلى اتفاق مرضٍ للجميع.
كما أن رئيس نادي الترجي التونسي، حمدي المؤدب، قد أبدى موافقته على انتقال بن رمضان للأهلي، وهو ما عزز المفاوضات بشكل كبير، رغم التكتم الكبير على تفاصيل الصفقة، إلا أن كل المؤشرات تدل على أن هذا التوقيع سيضيف الكثير للقلعة الحمراء.
يُعد محمد علي بن رمضان ثالث صفقات الأهلي في موسم الانتقالات الصيفي بعد إعلان التعاقد مع محمود حسن “تريزيجيه” من الريان القطري، وهو ما يعكس رغبة الأهلي في تدعيم صفوفه بشكل قوي استعدادًا للموسم المقبل.
ويعد بن رمضان من اللاعبين الذين يتمتعون بقدرات فنية وبدنية مميزة، مما يجعله الخيار المثالي لتعويض غياب إمام عاشور في بعض المباريات المهمة، ومن المقرر أن يصل إلى القاهرة خلال الأسابيع المقبلة، تمهيداً لإعلان انضمامه بشكل رسمي في مؤتمر كبير، وكي يسهل له الاستعداد الجيد والانخراط مع الفريق قبل بطولة كأس العالم للأندية.
وتجدر الإشارة إلى أن الأهلي كان قد قرر صرف النظر عن التعاقد مع ديريك كوستا، لاعب سيرفيت السويسري، ليضع كامل ثقته في بن رمضان.
هذا التحول في خطط التعاقدات يعكس تفكيرًا استراتيجيًا داخل النادي الأهلي، والذي يسعى لتعزيز وسط ملعبه بلاعبين يمتلكون قدرات تكتيكية وفنية عالية.