قررت إدارة النادي الأهلي تجميد مفاوضات تجديد عقدي رامي ربيعة، مدافع الفريق، وحمزة علاء، حارس المرمى، مؤقتًا، بسبب ضغط جدول المباريات الحاسمة في مشوار المنافسة على لقب الدوري المصري.
وكان الأهلي قد نجح مؤخرًا في تمديد عقود عدد من الركائز الأساسية، من بينهم الحارس محمد الشناوي والمدافع ياسر إبراهيم، ضمن خطة لتأمين استقرار الفريق فنياً.
وكشف مصدر أن قرار التجميد لا يعود فقط لضيق الوقت، بل أيضًا بسبب مماطلة الثنائي وطلباتهما المالية المرتفعة، التي اعتبرتها الإدارة غير منطقية في ظل الوضع الحالي.
وأوضح المصدر أن رامي ربيعة كان قد وافق مبدئيًا على التجديد لمدة موسمين مع خيار التمديد لعام إضافي مقابل 20 مليون جنيه سنويًا وعقد إعلاني، لكنه تراجع وطلب 30 مليون جنيه، في الموسم الأول ثم 40 في الموسم الثاني ما دفع الإدارة لرفع العرض إلى 25 مليون جنيه.
وأشار إلى أن اللاعب طلب مهلة جديدة للتفكير، وهو ما تسبب في تجميد المفاوضات لحين الانتهاء من مباريات الدوري.
وفيما يخص الحارس حمزة علاء، أوضح المصدر أن اللاعب طلب راتبًا يتجاوز ما يتقاضاه مصطفى شوبير، الحارس الثاني في الفريق، وهو ما رفضته الإدارة باعتباره مطلبًا مبالغًا فيه.
وأكد المصدر أن المفاوضات مع الثنائي سيتم استئنافها عقب مباراة البنك الأهلي المقررة يوم السبت، لكنها ستكون الفرصة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فسيتم إغلاق الملف نهائيًا وإعلان رحيل اللاعبين بنهاية الموسم، مع استبعادهما من قائمة الأهلي في كأس العالم للأندية 2025.
وعلم “أهلي نيوز” أن حمزة علاء قد اتخذ قرارًا بالرحيل عن النادي الأهلي خاصًة بعد تعاقد الأحمر مع سيحا حارس المقاولون العرب خاصًة بعد تلقيه عرضًا من جرونبيل الفرنسي