استقر البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني الأول على تشكيل ضربة البداية في بطولة كأس الأمم الإفريقية أمام موزمبيق في المباراة المقرر أن تنطلق بين الطرفين في افتتاح مشوارهما في البطولة يوم 14 يناير الجاري.
ويخوض المنتخب الوطني المباراة بخطى ثابتة، من أجل الوصول إلى المباراة النهائية والمشاركة بكل قوة أمام المنتخبات الأخرى، لتعويض إخفاق النسخة الماضية بالحصول على المركز الثاني بعد غانا.
وقرر المدير الفني للمنتخب الاستقرار على تواجد محمد الشناوي على رأس اللاعبين في مركز حراسة المرمى، بالإضافة إلى وضع محمد هاني في الجانب الأيمن، خاصة في ظل الحاجة الماسة لجهود الفريق لأن يكون هناك تناسق بين الشناوي وخط الدفاع.
ويأتي في خط الدفاع أيضاً، اعتماد فيتوريا على محمد عبد المنعم، مدافع الفريق الذي لديه إمكانيات عالمية تؤهله إلى الحصول التأمين المتميز والتناغم مع محمد الشناوي حارس مرمى القلعة الحمراء وصاحب الأداء المخضرم.
وفي الجانب الرابع، يحتاج فيتوريا إلى التأمين في خط الوسط، من جانب مروان عطية لاعب وسط الفريق الذي قدم أداء متميز مع الفريق الكروي الأول للقلعة الحمراء، في العديد من البطولات السابقة.
ويستهدف فيتوريا أن يكون المنتخب الوطني على قدر متميز من الإجادة، وأن يحقق الوصول إلى المباراة النهائية، بالإضافة أن يكون محمد صلاح هو القائد الأساسي على الصعيد الفني والبدني لكل اللاعبين.