عاجل.. شاهد الفيديو الذي تمنى حسين الشحات إزالته من مواقع التواصل الاجتماعي منعاً لتفاقم الأزمة

تسبب حسين الشحات لاعب وسط النادي الأهلي في أزمة كبيرة لدى الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق الكروي الأول، بسبب عدم استقرار مستواه خلال الفترة المؤخرة، ورغم أن الشحات لاعب كبير ونجم محبوب لدى الجماهير قبل الانضمام إلى صفوف الفريق من نادي العين الإماراتي، إلا أن اللاعب صاحب الامكانيات المميزة يتطلع إلى الاستمرار وإثبات الذات وعدم الرحيل.

وجاءت العديد من العروض الخليجية والمحلية لاستقطاب الشحات، ولكن عشق اللاعب إلى النادي الأهلي جعله يلغي فكرة الرحيل تماماً عن الصفوف الحمراء، حيث أنه يريد إثبات ذاته لدى المدير الفني بعد استمرار الاعتماد عليه لفترة إضافية مقبلة، في ظل رغبته في تحقيق المزيد من البطولات مع النادي الأهلي والبحث الدائم عن الإنجازات التي تضيف إلى مسيرته.

وفي الفيديو المقبل، نسعى إلى إعادة نشرة مرة أخرى لتذكير الجميع والشحات أيضاً بالموهبة الطاغية التي كان عليها اللاعب منذ أن كان يرتدي قميص مصر المقاصة، وبرحيله إلى العين الإماراتي والإنجازات الكبيرة والمهارات الرائعة التي حققها مع الفريق الكروي، ولكن انخفض مستوى الشحات عما كان عليه من قبل، ما تسبب في حزن كبير لدى الجماهير.

ومازالت الجماهير الحمراء تتمنى أن يعود الشحات إلى سابق عهده لاعباً قوياً ومؤثراً في الصفوف، كما كان عليه من قبل في العين الإماراتي، حيث حقق مع هذا الفريق العديد من الإنجازات الكبيرة للفريق.

لماذا لا يريد الشحات أن يراه هؤلاء؟!

ومثلما يريد الشحات أن ينتشر هذا الفيديو لدى الأوساط الأهلاوية لتذكير كل الجماهير التي تنتقده بمن هو حسين الشحات الحقيقي، مثلما يتطلع أيضاً ألا يراه بعض الفئات من المنتقدين بدون سبب حتى لا يزداد هجومهم ويتهمون اللاعب بضياع الطموح بمجرد ارتداء القميص الأحمر، حيث اتهمه بعض النقاد الرياضيين بأن الطموح توقف لدى اللاعب بضمان بقاؤه في النادي الأهلي وارتداءه القميص الأحمر!

ويتطلع الشحات على قدم وساق أن يعيد إلى الأذهان الصورة الإيجابية عنه، وأن يظل عند حسن ظن المدير الفني الذي منحه الفرصة كاملة ومازال يمنحه أيضاً فرص المشاركة، حتى اللحظة الأخيرة، وعدم سحبه في الشوط الثاني، كي يستطيع أن يصل إلى أفضل المستويات ويقدم أفضل ما لديه في الصفوف الحمراء ويحقق المزيد من الإنجازات والبطولات وينتزع مرة أخرى آهات الجماهير الحمراء.