اتخذ البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم قراراً من العيار الثقيل، بشأن الاعتماد على لاعب جديد في مباراة العودة المقرر إقامتها على ملعب “عرين الأسد” في السنغال يوم الثلاثاء المقبل.
وانتهت المباراة الأولى أمام السنغال في القاهرة بهدف دون رد احرزه محمد صلاح في شوط المباراة الأول بأول دقائق، في اللقاء الذي تم منذ قليل على ملعب ستاد القاهرة الدولي.
ويرغب كيروش في استعادة عمر كمال عبدالواحد في الجانب الأيمن وذلك بعدما أدرك المنتخب السنغالي لكرة القدم الثغرة الدفاعية في مركز الظهير الأيمن الذي شارك فيه عمر جابر بشكل أساسي.
وقام جابر بانطلاقات قوية في الجانب الأيمن، ولكن على الصعيد الدفاعي كان عبدالواحد أفضل من حيث التوازن في الجهتين، بينما أخبر المدير الفني للمنتخب الوطني بضرورة الاعتماد على أحمد سيد زيزو في الشوط الثاني بالمباراة المقبلة.
وعلم موقع أخبار النادي الأهلي Ahly News أن سبب عدم تغيير تريزيجيه وطرح أحمد سيد “زيزو” نجم الزمالك في الشوط الثاني يعود إلى رغبة المدير الفني في الحفاظ على التوليفة المتواجدة ومنح تريزيجيه الإجادة والثقة لأنه كان أقرب إلى المرمى.
وأضاف المصدر، أن المدير الفني رفض فكرة التخلي عن جهود محمد النني لنسج التأمين الدفاعي الجيد أمام المنتخب السنغالي بشكل قوي ومميز، حيث كان يرغب في استبداله ولكن القوة الهجومية الكبرى للاعب المميز أسفرت عن رفض المدير الفني المغامرة بأوراق هجومية.
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل في الأهلي بعد مباراة السنغال.. الخطيب ينفذ استراتيجيته المهمة مع موسيماني
وقام كيروش باستبدال مصطفى محمد وطرح بديلاً منه عمر مرموش بجوار تريزيجيه من أجل تنشيط الجانب الهجومي وصقل خط الوسط بدون الإخلال بالجانب الدفاعي الذي كان سيؤدي إلى مزيد من القوة للفريق السنغالي حال نزول أي لاعب لديه نزاعات هجومية.
وشدد المصدر، على أن كيروش راضي عن الأداء والنتيجة إلى حد كبير، خاصة على الصعيد الدفاعي الذي شهد بسالة قوية بعد إصابة محمد عبدالمنعم مدافع الفريق، وطرح ياسر إبراهيم البديل، وأداءه الرجولي في الملعب.
ويرغب الفريق الكروي الأول للمنتخب الوطني استعادة كل الجوانب الهامة والتوليفة التي كان عليها الفريق في كأس الأمم، وألا يكون الجبهة اليمنى تمثل ثغرة للمنتخب الوطني في مباراة الإياب.