AhlyNews.com – موقع أخبار النادي الأهلي و منتخب مصر موقع أخبار النادي الأهلي و منتخب مصر
حالة من الغموض تحيط بمستوى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، خلال الوقت الحالي بسبب عدم ثبات الأداء بالتزامن مع انتظار الفريق مجموعة من المباريات القوية في الدوري، أو خلال دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا ومونديال كأس العالم للأندية.
نلقي الضوء على أبرز السلبيات المتواجدة حالياً في صفوف الفريق الأحمر، ومثلها التي كانت في فترة مانويل جوزيه، فكيف تعامل الساحر البرتغالي بذكاء شديد؟:
-طبيب نفسي
في زمن السوشيال ميديا التي أصبحت مسيطرة على القرارات والأمور ليس فقط على النادي الأهلي، ولكن في الكرة المصرية، أصبح فريق كبير بحجم النادي الأهلي، يحتاج إلى وجود طبيب نفسي داخل صفوفه، لتهيئة وتجهيز اللاعبين بشكل جيد بعيداً عن الضغوطات الإعلامية والجماهيرية الكبيرة.
كان يفعل ذلك البرتغالي مانويل جوزيه بعد أن قرر تواجد طبيب نفسي بشكل مستمر في صفوف الفريق الأحمر، وكان يقوم بدوره بشكل رائع، فلماذا لا يعيد جهاز الكرة نفس الفكرة لتوعية وتثقيف اللاعبين، خاصة في ظل وجود عقليات “ضعيفة” لبعض النجوم.
-تجربة نادر السيد وعصام الحضري
كان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للقلعة الحمراء عبقري في خطوة التعاقد مع حارس مرمى سوبر في فترة وجود عصام الحضري، حيث قرر التعاقد مع نادر السيد من أجل اجبار عصام الحضري على التخلص من بعض الأخطاء.
وكان تواجد نادر السيد بمثابة كلمة السر في الأداء المميز الذي ظهر به عصام الحضري في هذا التوقيت بالقميص الأحمر وأيضاً مع منتخب مصر، فلماذا لا يضغط الأهلي على محمد الشناوي بنفس السيناريو في ظل الأخطاء المكلفة التي تطادره في المباريات الآخيرة؟.
ويفتح ذلك العديد من الاستفسارات بشأن تجاهل أو تخوف القلعة الحمراء ضم محمد أبو جبل بعد رحيله من الزمالك في صفقة انتقال حر في بداية الموسم، أو الدخول في مفاوضات لحسم ضم محمد صبحي، أم أن التهديدات الإعلامية التي تعرض لها المجلس الأحمر من أحد الإعلاميين من خلال التلميح اجبرت الإدارة على صرف النظر عن هذه الخطوة؟.
-أحتواء الدكة
“السولية غاضب وأفشة رافض والشحات يترقب”، لا يخفى على أحد أن دكة البدلاء في صفوف النادي الأهلي، تمثل ازعاج كبير للمدير الفني السويسري مارسيل كولر.
وهنا نعود بالأذهان إلى فترة البرتغالي مانويل جوزيه الذي كان يحظى بدعم ومساندة من جميع العناصر في الفريق الأحمر وتحديداً الأسماء التي تجلس على الدكة قبل التي تشارك في التشكيل الأساسي، ولذلك يبقى مارسيل كولر مطالب بايجاد حلول للتقرب من الجميع.
-التدريبات التخصصية
دائماً كان يتجه البرتغالي مانويل جوزيه نحو التدريبات التخصصية من أجل تطوير مستوى بعض العناصر حال تراجع مستواهم الفني والبدني.
في الوقت الحالي يحتاج مارسيل كولر إلى أن يدرك طبيعة بعض النجوم في الفريق الأحمر، حيث هناك عناصر يتراجع مستواها الفني حال الابتعاد عن المشاركة مثل ياسر إبراهيم حيث يتأثر بدنياً ويفتقد إلى السرعة ونفس الأمر ينطبق على محمد شريف ومحمد هاني وغيرهم.
-الحاكم بأمره
في فترة البرتغالي مانويل جوزيه كان يفرض كلمته على الجميع في ملف الصفقات والتعاقدات، وهو نفس الأمر مطالب به مارسيل كولر، بعيداً عن الصفقات السيئة التي يتم تقديمها له من جانب البعض في جهاز الكرة مثل ما حدث في انتقالات الصيف الماضية بعد أن خسر الأهلي خطوة ضم مارسينهو كما ضم عناصر مثل مصطفى سعد ميسي وشادي حسين مقابل التفريط في نجوم واعدة مثل أحمد ياسر ريان ومحمد شكري!.
شاهد أيضاً..
