وتُقام المباراة يوم الأربعاء 20 مارس الجاري في التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، بعدما تأجلت عن موعدها الأصلي المقرر في 10 ديسمبر الماضي بسبب مشاركة الأهلي في كأس الإنتركونتيننتال بالسعودية.
وستُبث المباراة عبر شبكة قنوات “أون تايم سبورتس”، الناقل الحصري لمباريات كأس عاصمة مصر، حيث ستكون متاحة للمشاهدين على القناة المفتوحة.
ووفقًا لما علمه “أهلي نيوز” قررت إدارة النادي الأهلي المشاركة في منافسات بطولة كأس رابطة الأندية المصرية المحترفة.
وكشف المصدر أن محمود الخطيب، رئيس النادي، أبلغ محمد رمضان، المدير الرياضي، بعودة الفريق للتدريبات استعدادًا للمشاركة في البطولة.
وفي هذا الإطار، عقد محمد رمضان اجتماعًا مع محمد شوقي، نائب المدير الرياضي، وسامي قمصان، المدرب العام، لتنسيق اختيار مجموعة من ناشئي فريق 2005، بالإضافة إلى اللاعبين المتاحين، للمشاركة في البطولة، خاصة في ظل غياب اللاعبين الدوليين الذين انضموا إلى منتخباتهم الوطنية بمختلف الفئات السنية.
ومن المقرر أن يتولى سامي قمصان قيادة الفريق خلال مواجهة إنبي المقررة يوم 20 مارس الجاري، وذلك في ظل سفر المدير الفني السويسري مارسيل كولر إلى بلاده لقضاء إجازة أسبوعية.
ويهدف قمصان إلى استغلال البطولة لإعادة تأهيل عدد من اللاعبين العائدين من الإصابات، مثل علي معلول، ويحيى عطية الله، وياسر إبراهيم، ومحمد مجدي “أفشة”، وحمزة علاء، وعمر الساعي، وسمير محمد.
يأتي هذا القرار رغم الأزمة التي أثارتها مباراة القمة أمام الزمالك، والتي كان من المقرر إقامتها الثلاثاء الماضي ضمن منافسات الدوري المصري.
حيث أعلن الأهلي رسميًا رفضه خوض المباراة إلا في حالة تعيين طاقم تحكيم أجنبي، مما دفع رابطة الأندية إلى اعتبار النادي خاسرًا بنتيجة 3-0.
وقررت رابطة الأندية المصرية نقل مباراة الأهلي أمام إنبي في بطولة كأس عاصمة مصر (كأس الرابطة المصرية سابقًا) إلى استاد السلام بدلًا من استاد القاهرة الدولي، وذلك قبل أيام من إقامة المواجهة المرتقبة.
وتأتي هذه المباراة في ظل أزمة كبيرة يعيشها الأهلي على الساحة المحلية، خاصة بعد انسحابه من مباراة القمة أمام الزمالك في الجولة الـ130 من الدوري المصري الممتاز، حيث لم يحضر الفريق الأحمر إلى استاد القاهرة، مما أدى إلى اعتبار الزمالك فائزًا بالمباراة.
وأعلن النادي الأهلي في بيان رسمي أنه يدرس الانسحاب من بطولة الدوري المصري الممتاز، اعتراضًا على ما وصفه بـ”القرارات التحكيمية الجدلية والأوضاع غير العادلة في المسابقة”.