مدرب خواف.. لماذا تراجع سواريش عن استراتيجية الاتحاد أمام المصري؟
علي سيد أحمد
11 أغسطس، 2022
أخبار الأهلي, الأخبار, مميز
335 زيارة
حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي فوزاً صعباً مساء أمس الأربعاء الموافق 10 أغسطس الجاري على نظيره نادي المصري البورسعيدي بهدفين دون رد ضمن منافسات بطولة الدوري المصري الممتاز.
وجاء هدفي الأهلي عن طريق الثنائي رامي ربيعة وحسام حسن في الدقيقتين 85 و96 على الترتيب.
وعلى الرغم من فوز المارد الأحمر أمس أمام المصري إلا أن هناك قطاع كبير من الجماهير شنت هجوماً مدوياً على ريكاردو سواريش المدير الفني البرتغالي بالأهلي.
وجاء هجوم الجماهير الحمراء على المدرب البرتغالي نتيجة ظهور الأهلي بمستوى غير جيد أمام المصري حيث ظلت المباراة ممتدة إلى التعادل السلبي دون خطورة تذكر حتى إحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 84 والذي سجل منها الهدف الاول رامي ربيعة.
وارتكب سواريش العديد من الأخطاء في مباراة الأمس أمام النادي البورسعيدي بعدما تم الاعتماد بشكل أكبر على الثلاثي بيرسي تاو ،لويس ميكيسوني وصلاح محسن في المقدمة حيث أنهم لم يقدموا الإضافة الحقيقية في المباراة للفريق الأحمر.
ورفض سواريش الاعتماد على لاعبي الشباب مثلما فعل في مباراة الاتحاد السكندري بالجولة الماضية والتي انتهت بفوز الأحمر بثلاثة أهداف نظيفة
وعلم”أهلي نيوز” من مصادره الخاصة أن قرار سواريش بالاعتماد على هذا الثلاثي وإراحة الشباب في لقاء الأمس على الرغم من تألقهم في المباراة السابقة نتيجة قوة المنافس ولما يمتلكوا هؤلاء اللاعبون من خبرات والقدرة على تجاوزهم المباراة منذ البداية قبل أن يفشل البرتغالي في رؤيته الفنية.
وقام سواريش خلال أحداث اللقاء بالعدول عن الخطأ والدفع بثلاثي زياد طارق وحسام حسن وكريم فؤاد منذ بداية الشوط الثاني الأمر الذي أدى لتطور مستوى العملاق الحمراء ونتج عنه تسجيل هدفين ومن ثم حصد الثلاث نقاط من المباراة.
ياسين منصور يبحث عن بديل لسواريش
ويدرس ياسين منصور رئيس شركة الكرة بالنادي الأهلي بالتشاور مع محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء الاستعانة بمدير فني أخر عالمي بدلاً من البرتغالي ريكاردو سواريش الذي لم يلقى إعجابه حتى هذه اللحظة.
ويفكر ياسين منصور في التدعيم المادي من أجل جلب مدرب عالمي جديد قادر على صناعة الفارق مع القلعة الحمراء بعدما فشل سواريش حتى الأن في إثبات أوراق اعتماده عقب خسارة لقب كأس مصر إلى جانب الاقتراب من فقدان الدوري المصري للموسم الثاني على التوالي.