وتبقى الأزمة الأولى الواضحة في عدم تعيين مدير كرة صريح في صفوف النادي الأهلي، خلال الوقت الحالي في ظل تكدس النجوم داخل القلعة الحمراء بشكل كبير في جميع الخطوط.
ويحتاح النادي الأهلي إلى تواجد مدير كرة لديه شخصية قوية يملك القدرة على توفير مناخ جيد وأجواء مستقرة للمدير الفني للسيطرة على الفريق.
يأتي ذلك في الوقت الذي كلف خلاله النادي الأهلي، محمد يوسف بمهمة المدير الرياضي ومهمة مدير الكرة معاً، ولكن قد تشهد الفترة المقبلة احتياج الفريق لمزيد من الانضباط في ظل قوة قائمة الفريق ولكن المجلس الأحمر يتجاهل فكرة تعيين مديراً للكرة.
الأزمة الثانية تتمثل في أهمية التعاقد مع صفقة أجنبية قوية حتى لو تحت السن في مركز الظهير الأيسر، ولكن لم يتحرك الأهلي بشكل رسمي او لم يجد ضالته في ضم لاعب بهذه المواصفات بعد خروج علي معلول ويحيى عطية الله من القائمة.
ويتحدث النادي الاهلي عن عناصر محلية مثل محمد شكري وتوفيق محمد وهو ما قد يفتح الباب أمام وجود ثغرة في الجبهة اليسرى خلال الموسم الجديد، حيث هناك انتقادات وخلافات على خبرات ومستوى الثنائي وتحديدا في الأدوار الدفاعية.
ثالث المشاكل تتمثل في مركز المساك، حيث لم يتم تدعيمه بالشكل المطلوب، ولا يخفى على أحد أن المغربي أشرف داري فشل في تقديم أوراق اعتماده مع الفريق الأحمر، ويجب رحيله في الفترة المقبلة.
ويحتاج النادي الأهلي إلى صفقة مدافع أجنبي لديه القدرة على صناعة الفارق مثل ما يفعل كاليدو كوليبالي مع الهلال السعودي، فلماذا لا يسوق المارد الأحمر أشرف داري ويتجه نحو زين الدين بلعيد المدافع الجزائري الذي يتميز من الناحية الفنية على مدافع منتخب المغرب.
رابع الأزمات والخلافات في صفوف النادي الأهلي تتمثل في وجود مخاوف وقلق من شخصية الإسباني خوسيه ريفيرو حيث تعتبر تعبيراته واحدة في جميع الحالات الفوز والمكسب والتعادل.
ويبقى الأمر الواضح هو أن الفريق الأحمر كان يحتاج إلى مدير فني شرس على الخط لتوجيه اللاعبين خلال سير اللقاء ويتفاعل مع كل لقطة كما يفعل انزاجي مع الهلال السعودي من حيث توجيه اللاعبين بالتعليمات وإدارة اللقاء فنياً بشكل مميز.