في مفاجأة صادمة لجماهير القلعة الحمراء، أبدى المدير الفني للنادي الأهلي، خوسيه ريفيرو، عدم قناعته الفنية بالمستوى الذي يقدمه أحد أهم نجوم الفريق خلال الفترة الحالية.
يأتي ذلك بعد ما ترآى للمدير الفني ضرورة عدم الاعتماد عليه محمد مجدي “أفشة”، خاصة بعد غياب إمام عاشور بسبب الإصابة التي تعرض لها بكسر في الترقوة.
وأوضح ريفيرو في جلسات مغلقة مع جهازه المعاون أن أفشة يفتقر للسرعة المطلوبة في التحول من الدفاع للهجوم، كما يعاني من ضعف واضح في الأدوار الدفاعية، مما يجعله غير مناسب للقيام بدور عاشور في وسط الملعب.
ويبدو أن مستقبل أفشة مع الأهلي أصبح محل شك، حيث يدرس ريفيرو منح اللاعب دورًا مختلفًا يتناسب مع إمكانياته البدنية والفنية، وإلا فإن الباب سيكون مفتوحًا أمام رحيله بشكل نهائي خلال فترة الانتقالات القادمة.
المدير الفني يعيش حيرة حقيقية في مسألة تعويض غياب إمام عاشور، الذي يمثل أحد الأعمدة الأساسية في وسط الملعب الأحمر.
وفي ظل غياب اللاعب القادر على الجمع بين القوة الدفاعية والانطلاقات الهجومية السريعة، بدأ ريفيرو يدرس بجدية الاعتماد على محمد علي بن رمضان، مع منحه حرية أكبر للتحرك إلى الأمام والمشاركة في بناء الهجمات، وهو الدور الذي كان يتقنه عاشور ببراعة.
في الجانب الدفاعي، يسعى ريفيرو إلى إعادة التوازن إلى وسط الملعب، من خلال الدفع بثنائي محوري قوي يضم مروان عطية وحمدي فتحي، لضمان التأمين الدفاعي الكامل أمام رباعي الخط الخلفي.
ويعتمد المدير الفني على قدرات هذا الثنائي في افتكاك الكرات والضغط المبكر، مع منح محمد علي بن رمضان فرصة للتحرر الهجومي، على أمل استعادة الهيمنة الحمراء على منطقة وسط الملعب.