fbpx
الإثنين , 20 مايو 2024

أسوأ ابتسامة في تاريخ الرياضة المصرية!

مصر أم الدنيا دائما ما تنفرد عن غيرها من الأمم بالكثير من العجائب والمتناقضات!، فإذا نظرنا إلي الساحة الكروية بالتحديد سنجد عجائب كثيرة أبرزها تفويت المباريات الذي يتم عيني عينك بدون أي تدخل من اتحاد الكوسة مثلما حدث في تمثيلية الزمالك والإسماعيلي السخيفة بل والأغرب أن سيد معوض نجم الأهلي توقع نتيجة التمثيلية قبل بدءها بـ24ساعة ومر كلامه مرور الكرام!، أن تكتب الصحف المصرية عن " لقاء قمة " يجمع بين أول وسادس الدوري!، أن تنشر إحدى الصحف الانجليزية صورة للاعب المصري المحترف أحمد حسام "ميدو" وهو يدخن السجائر دون أن تصدر حتى الآن من اتحاد الكوسة أي عقوبات تجاه هذا اللاعب المستهتر دائما!، أن يهدد حارس مرمى هارب عبر وسائل الإعلام بأنه سيلعب للمنتخب "غصب عن عين التخين في مص" وتمر أسابيع طويلة دون أن تصدر أي عقوبات من اتحاد الكوسة تجاهه!، أن نرى كل يوم الملاعب المصرية في مختلف اللعبات تتحطم من أعمال الشغب التي يقوم بها بلطجية الملاعب دون أن تصدر أي من الاتحادات المختلفة عقوبات رادعة لوقف هذه الفوضى المدمرة!، أن تمر الأيام بين اللاعب ومدربه حتى يصبح اللاعب مدربا فينقلب على مدربه حين يواجهه كمدرب في إحدى المباريات فيسبه في الملعب ثم يهاجمه بقسوة خلال الفضائيات مثل واقعة "حسام حسن – مختار مختار"!، أن تتعرض الفتيات اللاتي تحضر مباريات الدوري والمنتخب للتحرش والاعتداء من قبل فئة منحطة من الشباب!، أن يتجاهل الإعلام انجاز كبير تحقق مؤخرا للمدرب المصري طارق السياجي نجم المحلة السابق حين قاد منتخب جامبيا المغمور للفوز بكأس الأمم الأفريقية للناشئين تحت 17 سنة!، أن يصرح لاعب ثاني أكبر نادي في البلد النامية مصر التي تنتمي إلي العالم الثالث بأنه فضل الانضمام لفريقه الحالي عن الانضمام لريال مدريد الأسباني الذي يعتبر أكبر نادي في العالم بل أكد انه يرفض أن يعمل في التدريب داخل مصر لأن فكر سيادته وخطط معاليه لن تتناسب مع العقلية المصرية مثلما ستتناسب مع العقلية الأوروبية!.




 

 قطاعات الناشئين في مصر تعامل معاملة سيئة جدا وتقابل بتجاهل عجيب جدا وخاصة من ناديي القمة الأهلي والزمالك!، ومخطئ تماما من يشيد بتجربة الزمالك الأخيرة والتي دفع خلالها بعدد من الناشئين في صفوف الفريق الأول!، الزمالك لم يدفع بهؤلاء مخيرا بل مجبرا حين أصبح تخاذل وتمرد اللاعبين الكبار بالفريق لا يمكن السكوت عليه لدرجة كادت تطيح بالفريق الأبيض للدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه!، بل أن معظم الناشئين الذين تم تصعيدهم كانوا من الأساس ناشئين بالأهلي مثل الميرغني وعلاء على وشريف أشرف!، انبي والإسماعيلي فقط نرى منهما اهتماما كبيرا بالناشئين وتصعيد لعدد كبير منهم كل موسم بينما بقية أندية مصر محلك سر!، ربما تكون زيارة جوزيه التي قام بها مؤخرا لقطاع الناشئين بمدينة نصر فاتحة خير لبداية الاعتماد على قطاع الناشئين بالأهلي اعتبارا من العام القادم!، فالأهلي يملك لاعبين مميزين جدا من الناشئين معارين لأندية أخرى مثل مصطفي شبيطة ومصطفي طلعت وعبد الله فاروق ويملك لاعبين أيضا في فريق الشباب بالنادي ربما يفوقوا في المستوى بعض لاعبي الفريق الأول ولا ضرر أبدا من تصعيد بعضهم بشكل علمي مدروس لا يؤثر على استقرار الفريق الأول، الأهلي سيستفيد من ذلك تقليل معدل أعمار خطى الدفاع والهجوم وتوفير الملايين التي تنفق على البضاعة المضروبة المتوافرة في السوق المحلى حاليا!، الأسطورة السابقة هيديكوتي كان يقضى يومه بالكامل داخل النادي الأهلي ليشاهد كل مباريات الناشئين بمراحلها السنية المختلفة ثم يصعد المميزين منهم ولكن الآن الناشئين مهملين تماما بل أنهم يائسين ومحبطين لدرجة أن أحدهم صرح مؤخرا بأن أسطورة فرنسا تيري هنري لو انضم إليهم لن يتم تصعيده للفريق الأول!، فهل يكرر جوزيه في عامه الأخير بالأهلي تجربة هيديكوتي الناجحة؟!.

 

 لابد للأجيال الحالية والقادمة أن تتعلم من النهاية السوداء التي انتهت بها أسطورة الحارس الهارب!، انتهى تاريخه تماما وخسر كل شيء، خسر الحب والاحترام والشعبية الطاغية التي كان يتمتع بها والملايين التي هرب من أجلها، لم يعد يسانده سوى اتحاد الكوسة المشبوه والكابتن حسن شحاتة الذي يقلل من نفسه دائما وهو يظهر عجزه كمدرب عن انتقاء حارس أخر للمنتخب بدلاً من الهارب الذي نسى شحاتة أن مهرجان اعتزاله الذي لن يحضره أحد قد اقترب جدًا في ظل اقترابه من إتمام عامه الـ 37!، شحاتة الذي يدعي أنه لا يدفع بلاعب احتياطي سيدفع في المباريات القادمة بنجم دكة سيون الهارب وطبعًا لن يحاسبه أحد بينما تنصب المشانق الإعلامية لمانويل جوزيه في أبسط مهامه مثل اختياراته لتشكيل الفريق في المباريات والتغييرات الثلاثة!، لأول مرة أرى مدربا للمنتخب يتعمد إبعاد مشجعي المنتخب وتطفيشهم بمواقفه المستفزة دائما لمشاعرهم!، على أي حال أتمنى من إدارة النادي الأهلي إصدار قرار صريح بمنع الهارب من شرف دخول النادي الأهلي فهو لا يستحق الا دخول مزبلة التاريخ!.

 

في مقالي السابق تناولت أحد المظلومين إعلاميا وكان نجم الأهلي المتوهج محمد بركات، وهذه المرة أتحدث عن الجندي المجهول بالقلعة الحمراء والذي لا نقرأ أو نسمع أي إشادة عنه إلا نادرا!، وأقصد بكلامي الكابتن الخلوق حسام البدري والذي كان من أبرز مدافعي الأهلي والآن يحقق نجاحا مبهرا مع الفريق رغم انه يعمل في أكثر من مهمة في آن واحد وكل مهمة منها تتطلب مجهودا خارقا!، الكابتن حسام البدري المدرب العام، لا يقل عن الكابتن حسام البدري مدير الكرة، لا يقل عن الكابتن حسام البدري الذي يساهم في مفاوضات تجديد عقود اللاعبين القدامى ومفاوضات شراء اللاعبين الجدد، لا يقل عن الكابتن حسام البدري الذي يقوم أحيانا برئاسة بعثة الأهلي في بعض الرحلات الأفريقية بل انه قد يسبق بعثة الأهلي بأيام للترتيب لإجراءات الإقامة والتنقلات!، لا يقل عن الكابتن حسام البدري الذي يتولى مهمة بشكل مؤقت مهمة المدير الفني حين يسافر جوزيه للبرتغال في الأجازات!، لم يتبقى للكابتن حسام البدري سوى الاستقرار والثبات في مهمة المدير الفني والتي أثق تماما في أنه سيتولاها في المستقبل القريب سواء في الأهلي أو أي نادي أخر وسيحقق فيها نجاحا كبيرا مثلما عودنا دائما، أحيى الكابتن حسام البدري على ما يقدمه للأهلي حاليا وأتمنى له مزيدا من النجاح والتوفيق.



في مقالي السابق تناولت أكثر من حلم أتمنى أن أراه يتحقق في الساحة الكروية المصرية ولكن أحلامي لم تنتهي فهناك أكثر من حلم مازلت أحلم به!، أحلم بأن أرى لاعب مصري يتألق في دوري أبطال أوربا ويقود فريقه للتتويج بهذه البطولة العريقة!، أن أرى 4 أو 5 إستادات كرة قدم عالمية في مصر من بينها إستاد القاهرة البائس!، أن أرى الزمالك ينافس الأهلي على بطولة الدوري العام بدلا من المراكز المتأخرة التي أصبح يدمن تحقيقها وانضمامه مؤخرا لمافيا بيع المباريات!، أن أرى في مصر اتحاد كرة محترم ونظيف يعمل للصالح العام وتفوق قوته قوة الأندية التابعة  له! أن أرى في مصر لجنة حكام عادلة تعامل جميع الأندية سواسية دون تفرقة أو تآمر!، أن يتم دخول الجماهير للإستادات المصرية بشكل آدمي محترم مثلما يحدث في بقية دول العالم بدلا من الضرب والإهانة التي يلقاها أي مشجع غلبان يذهب لمساندة فريقه!، أن أرى فرع للأهلي في أكبر محافظات مصر وأبرز الدول العربية فهذه الفروع سوف تزيد من شعبية الأهلي عشرات الأضعاف وستدر عليه عائدا ماليا سنويا كبيرا، أن يتم تصميم كأس شكله جميل لبطل الدوري المصري بدلاً من الدرع الخشبي الأضحوكة الذي يسخر منه المنافسين للبطل!، أن تبقى إدارة الأهلي على سعر تذكرة حضور المباريات الجديد والذي يبلغ 5 جنيهات فالشعب المصري مش ناقص غلاء!، مازالت لدى أحلام كثيرة أثق تماما في أن ما حلمته وما سأحلمه لن يتحقق 95% منه ولكن مؤمن تماما بأننا " لو بطلنا نحلم نموت "!.

 

 العار!، غرام الأفاعي!، مرجان أحمد مرجان!، لا أدرى أي من أسماء هذه الأفلام يمكن أن نطلقه على مباراة اعتزال الأخلاق التي أقيمت مؤخرا بين الزمالك والإسماعيلي!، ما حدث يوم 28 ابريل الماضي يعتبر وصمة عار كبيرة ستظل تلاحق الزمالك طوال تاريخه وأعتقد أنها ستلاحق إدارة الأهلي الحالية أن لم ترسل شريط هذه المهزلة فورا إلي الفيفا ليحقق فيها ويطبق لائحته التي تنص على هبوط الأندية التي تتورط في الفساد وبيع المباريات إلي دوري الدرجة الثانية مثلما حدث مع يوفنتوس الايطالي!، سكوت إدارة الأهلي المستمر دفع لجنة المسابقات إلي إصدار عقوبات مالية ظالمة ضد جوزيه وأحمد حسن وجماهير الأهلي فعلى رأي المثل البلدي "سكتناله دخل بحماره"!، وللأسف يستمر مسلسل السكوت أيضا  تجاه فكرة استقدام حكام أجانب يحمون الأهلي من المخطط القذر للجنة الحكام!،  المدهش هو أن الحاقدين الذين كانوا يدعون أن أسباب كرههم للأهلي تتلخص في أنه يفوز بالبطولات عن طريق الحكام الحمر والإعلام الأحمر وغيرها من الوسائل التي يرونها غير شريفة هم أنفسهم الذين طالبوا الزمالك بأن يتنازل عن مباراته ضد الإسماعيلي لإيقاف مسيرة الأهلي!، وهم أنفسهم الذين هللوا للزمالك بعد ذلك واعتبروا أن ما فعله " جدعنة " وليس فسادا!، وهم أنفسهم الذين هللوا للحكم معدوم الضمير مدحت عبد العزيز بعدما ذبح الأهلي ولاعبيه في مباراة انبي!، الذين يكرهون الأهلي لا يكرهونه كما يدعون لأنه يفوز بالحكام والإعلام وخلافه من الحجج الوهمية بدليل أنهم لم يترددوا في استخدام الأساليب غير المشروعة ضد الأهلي، من الأخر هؤلاء يكرهون الأهلي لأنه " كاتم " على أنفاسهم باستمرار ومهيمن على كل البطولات المحلية والقارية بلا رحمة حتى تخطت المائة!، ولأنه نادي القيم والمبادئ الحقيقية التي لا يعرفون عنها شيئا!، إن شاء الله سيظل الأهلي هكذا دائما وسيتوج بدوري هذا الموسم دون الاحتياج لمباراة فاصلة وليموت الحاقدين بغيظهم، يمهل ولا يهمل.

 

 صرح الاتحاد الانجليزي مؤخرا بأن أرضية إستاد "ويمبلي" الأسطوري تعتبر كارثية ومثيرة للسخرية وبحاجة للتحسين!، أعتقد أن أرضية إستاد القاهرة قياسا إلي أرضية إستاد ويمبلي لا تحتاج أقل من الحرق!، والمسئولين عما وصلت إليه لا يستحقون أقل من السجن حتى يكونوا عبرة لأمثالهم!.

 

جماهير الأهلي العظيمة تملك ميزة كبيرة أحيانا تنقلب إلي الضد!، وأنا هنا أقصد ميزة "إدمان البطولات"!، فمن يرى الإصرار الغير عادى والرغبة الطاغية لدى جماهير الأهلي لتحقيق دوري هذا الموسم يظن أنها المرة الأولى التي سيحصل فيها الأهلي على الدوري وانه لم يحققه من قبل 33 مرة بما يعادل 3 أضعاف عدد المرات التي حققها أقرب منافسيه!، جماهير الأهلي هي سر انتصارات الفريق لما تمنحه له من قوة دفع هائلة باستمرار على عكس جماهير الأندية المنافسة التي وصل بها الحال إلي أنها تتمنى فقط عرقلة مسيرة الأهلي وليس الوصول إلي مستواه أو تخطيه!، انعكست روح جماهير الأهلي على إدارته التي خفضت سعر تذكرة دخول المباريات إلي 5 جنيهات، واللاعب المخلص سيد معوض الذي تبرع بألف تذكرة مجانا للجماهير، وموقع "أهلي نيوز" الذي ساهم في منح 300 تذكرة مجانية للجماهير، وأبناء الأهلي المحترفين عمرو الحلواني ومحمد شوقي الذين أطلقا تصريحات تحفيزية للاعبي الفريق الأحمر لمساندتهم في الكبوة الأخيرة، ورابطة " A.F.C " المحترمة التي أعلنت عودتها لتشجيع الأهلي في الإستادات لمساندته في كبوته الأخيرة، باختصار أستطيع أن أقول أن روح جماهير الأهلي الجميلة انعكست على كل من ينتمي للأهلي وأصبح الكل على قلب رجل واحد ولكنى أتمنى لو لا قدر الله ضاعت بطولة الدوري أن لا يكون حزن الجماهير مبالغا فيه وقتها فأي فريق في العالم معرض للخسارة، فإذا كانت نهاية درع الدوري كل سنة لابد أن تكون في الجزيرة، فالأفضل هو أن توفر كل الأندية الملايين التي تنفقها كل سنة ويريح اتحاد الكرة نفسه من عناء تنظيم البطولة ويمنح الأهلي الدوري مدى الحياة!.

 

 ربما تحصل ابتسامة الحارس عبد الواحد السيد كابتن نادي الزمالك مع كل هدف يدخل مرماه في فيلم " العار " لقب أسوأ ابتسامة في تاريخ الرياضة المصرية فهي تحمل كل معاني الخبث من لاعب تعودنا على أن يبدو باكيا كلما دخل مرماه هدف ولكن سبحان مغير الأحوال!.

  

 أحمد بلال، فنسنت أباي، أحمد حسن دروجبا، هاني العجيزي، أسامة حسنى، عماد متعب، فلافيو، محمد طلعت، 8 مهاجمين في الأهلي ومع ذلك مازلنا نسمع عن اقتراب الأهلي من ضم مهاجمين جدد للفريق!، يبدو أن جوزيه ابتكر حلا جديدا لدفاعه المنهار!، فبدلا من التعاقد مع مدافعين جدد قرر احتكار كل مهاجمي مصر من أجل حرمانهم من إحراز أهداف في الأهلي!، على أي حال أتمنى أن يتم توسيع دكة بدلاء الأهلي وأن يتم تشطيبها لتصبح " سوبر لوكس " لتليق بالبدلاء الجدد!.

  

 لو وصل الحال بالأهلي في دوري هذا الموسم إلي لعب مباراة فاصلة مع الإسماعيلي فأنا على ثقة تامة بأن الأهلي سيتعرض لكارثة في الموسم المقبل قد تفقده كل البطولات حيث أن لاعبيه بذلك لن يحصلوا حتى على أسبوع الراحة اليتيم الذي حصلوا عليه في السنوات الأخيرة!، فبعد المباراة الفاصلة سيتجهون مباشرة إلي معسكر المنتخب استعدادا للقاء الجزائر وبعد لقاء الجزائر سيتجهون إلي جنوب أفريقيا للعب بطولة كأس العالم للقارات ثم يتجهون إلي معسكر الأهلي في ألمانيا استعدادا لدورة لندن ثم دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا!، الحل الوحيد لهذه الأزمة لن يكون إلا بأن يعتمد جوزيه على نجوم الدكة في بداية الموسم القادم بشكل أساسي حتى يستريح الأساسيين ثم يعود ويدمج بين الأساسيين ولاعبي الدكة ليصبح لدينا فريقا قويا "نفسه" طويل ولديه القدرة على أداء كل البطولات بمستوى واحد، أما إذا انتظرنا   – حتى يعتمد حسن شحاتة على مجموعة أخرى غير لاعبي الأهلي أو حتى يبتكر اتحاد الكوسة جدولا منظما للمسابقات المحلية –  فسيطول انتظارنا إلي الأبد دون جدوى!.

 

مسك الختام .. جمهوره ده حماه، ع الحلوة والمرة معاه، عمري ما أحب غير الأهلي، ولا في غيره يفرحني، دايما معاه ولأخر الكون، عمري عشان الأهلي يهون.

 

 

 




شاهد أيضاً

بعد عودته.. 3 مناصب تنتظر محمد أبو تريكة عقب القرار التاريخي

فجر المحامي خالد علي، مفاجأة مثيرة ومدوية، من العيار الثقيل بشأن رفع اسم محمد أبو …