fbpx
الإثنين , 20 مايو 2024

ألتراس مصراوي ومدعي الفضيلة وأعظم حرب في التاريخ!

* برابرة الفضائيات الرياضية تراهم بعد كل مباراة أيا كانت أطرافها ينتقدون كلا المديرين الفنيين بقسوة ودون موضوعيه ويتساءلون بخبث كيف أن المدير الفني فلان الفلاني أخطأ بشدة حين وضع فلان مكان علان ولم يضع ذكى بدل مرزوق وعبيد بدل سيد وأم إبراهيم مكان أم سوزي!، لماذا لعب 4/2/4 ولم يلعب 3/6/1؟!، لماذا أخرج عبد الموجود ولم يخرج عبد المعين؟!، من يسمع هؤلاء البرابرة يظن أنهم لو درب أي منهم منتخب مصر مثلا فإننا سنصعد إلى كأس العالم دون أن نلعب أساسا!، بعضنا يقول منهم لله اللي كانوا السبب في ظهور هؤلاء البرابرة ولكنى أعتقد أن السادة الصيادلة مبسوطين جدا لان مبيعات أقراص الصداع زادت وتضاعفت بسبب ظهورهم!.

 

 

 * عيب جدا أن يكون نجم الأهلي الكبير الكابتن عادل هيكل في المستشفي يعانى ويتألم دون أن يكون أحدا من كبار الأهلي بجواره ليسانده باستثناء اثنين فقط !، لكن العيب الأكبر هو أن يخرج الكابتن عادل هيكل الذي نكن له كل احترام وحب على الفضائيات ليهاجم إدارة الأهلي على هذا الموقف بشكل علني بل انه هاجم النادي بأكمله وتهكم وسخر من أن النادي الأهلي ككيان يدعى احتضانه للقيم والمبادئ!، النادي الأهلي أكبر منك يا كابتن هيكل وأكبر من حسن حمدي ومحمود الخطيب وأكبر من الكل، الأهلي ككيان فوق الجميع ونادي محترم ومؤسسة تربوية عظيمة فعلا ولا يمكن لأحد أيا كان أن يشكك في هذا أبدا وإلا فانه يضحك على نفسه قبل أن يضحك على الآخرين!.

 

 * تغيرت خريطة الكرة الأفريقية مؤخرا وأعتقد أن بداية هذا التغيير كانت مع تأهل توجو وأنجولا لأول مرة إلى كأس العالم 2006 في ألمانيا ن فلم يصبح صغار أفريقيا صيدا سهلا مثلما كانوا في الماضي بل أصبحوا يقارعون الكبار بكل قوة خاصة بعدما تطورت الكرة لديهم وأصبح لديهم محترفون كثيرون في أوربا، شجاعة هذه الفرق منحتها انتصارات غالية مؤخرا فعلى سبيل المثال انتفض المنتخب الجابوني وهزم المغرب على أرضها والمنتخب الزامبي انتفض وتعادل مع مصر في إستاد القاهرة!، لاعبو مصر لابد أن يحذروا هم ومدربهم من هذه التطورات ولابد ألا يفرطوا في أخر كأس عالم لكثير منهم مثل وائل جمعة وأحمد حسن والحارس الهارب ومحمد بركات، أيضا لابد من عقوبة مالية ضخمة على أحمد حسام ميدو وعمرو ذكى!، فما حدث بينهما كان حديث وكالات الأنباء العالمية ومسار سخرية كبير من المدير الفني لويجان ستيف بروس!، "شغل العيال" لابد أن يتوقف لاعبونا عنه لان التأهل لكأس العالم ليس حلمهم وحدهم فقط بل هو حلم 85 مليون مصري ولن نسامحهم حين يفرطوا فيه!، وعلى السادة الأفاضل في اتحاد الكوسة أن يغرموا ميدو وذكى مبالغ كبيرة تضاهى شلالات الأموال التي تنهال عليهم حين يحققوا مع المنتخب أي انتصار حتى لو كان انتصار وهمي!، طبعا مروج الخمور الكبير الذي بصق على لاعب منتخب زامبيا في صورة قبيحة تسيء لسمعة الكرة المصرية مكررا لما فعله مع حارس الهلال السوداني حين كان لاعبا في صفوف الأهلي لن تطوله أي عقوبات ولن يفتح أحد فمه معه فهناك من يقفون دروعا بشرية لحمايته وهم معروفون جيدا لكل الجماهير المصرية وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم!، ابتعاد حسن شحاتة عن المجاملات وتركيزه الشديد في الفترة القادمة على عدم التفريط في أي نقاط أخرى سيقربنا جدا من تحقيق الحلم الكبير، قولوا يارب.

 

 * نعم حضر لقاء مصر وزامبيا الأخير بإستاد القاهرة أكثر من 70 ألف متفرج ولكنهم للأسف لم يكن لهم وجودا فعليا!، لم نسمع منهم أغاني التشجيع الجميلة ولم نسمع هتافات تحمس اللاعبين وكانوا جالسون في أماكنهم كالتماثيل فقد استنفذوا كل طاقاتهم في التشجيع قبل المباراة كعادتهم منذ قديم الأزل!، أتمنى يوما ما أن يتم تشكيل رابطة  ألتراس مصراوي" على غرار "ألتراس أهلاوي" الذين ساهموا في انتصارات الأهلي الأخيرة بفدائيتهم وتحديهم لكل الصعوبات والعوائق وتشجعيهم المتواصل للأهلي ولاعبيه في السراء والضراء، أعتقد أن "ألتراس مصراوي" ستساهم في الحد من التعصب الكروي بين الجماهير لأنها ستضم مشجعين من كل الأندية متوحدين في حب مصر، وربنا يستر على هذه الرابطة لو أنشئت من سموم الثعبان إياه!.

 

 * "عمر ربيع ياسين الذي أنهى تعاقده مؤخرا – محمود سمير – شريف اشرف – علاء كمال – أحمد الميرغني – علاء على – محمد عبد الله – هاني سعيد –   أسامة حسن – أحمد مجدي " كل هؤلاء يلعبون للزمالك من لاعبي الأهلي السابقين، " أحمد سمير فرج – محمد فضل – محمد إبراهيم حجازي (ماندو) – إبراهيم سعيد  كل هؤلاء يلعبون للإسماعيلي من لاعبي الأهلي السابقين وقبلهم لعب كثيرون وفي المستقبل سيلعب كثيرون أيضا وطبعا هذه الإحصائية لا تعجب المتعصبين من جماهير الزمالك والإسماعيلي لان اللي اختشوا ماتوا!.

 

 * لا أتمنى ولكنى أتوقع أن مستقبل القلعة البيضاء لن يكون مشرقا!، البعض يتصور أن الزمالك بمجرد أن يصبح لديه مجلس إدارة منتخب سيعود لعصر البطولات مرة أخرى ولكنى أرى أنهم واهمون!، فالقتال على تولى رئاسة نادي الزمالك خرج عن إطار المنافسة الشريفة وأعتقد أن 99% من القيادات التي ادعت حب الزمالك في الفترة الأخيرة يعشقون الظهور من خلاله وليس أن يظهر النادي من خلالهم!، وأحذر بشدة من أن التبكير بإجراء انتخابات الزمالك سوف يتسبب في العودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى حين يتم الطعن على نتيجة الانتخابات القادمة!، من يتابع أخبار انتخابات الأهلي وأخبار انتخابات الزمالك يظن أن انتخابات الأهلي بعد مائة عام وانتخابات الزمالك بعد ثواني قليلة رغم أن الحقيقة هي أن كليهما مقبل على الانتخابات بعد أسابيع قليلة جدا!.

 

 * أنصح لاعبو أي فريقين يلتقيان على "نجيلة" ملعب إستاد القاهرة "الميتة" أن يقفوا دقيقة حداد على روح النجيلة المفقودة والملايين الوفيرة التي أهدرت عليها وأن يرفعوا أيديهم للدعاء على من تسببوا في هذه الفضيحة التي يراها العالم كله في كل مباراة!.

 

 * بحثت في قوائم كل الأندية المصرية في الموسم الحالي فوجدت أن جميعها يملك من 25 إلى 30 لاعب بلا استثناء ولا يملك أيا منها 11 لاعبا فقط كما كنت أتوهم !، ورغم أنى أدرك هذه المعلومة جيدا إلا أن "المندبة" التي تقوم في الفضائيات إياها ضد الأهلي مع إعلانه لقائمة الـ18 لاعب الخاصة بكل مباراة يلعبها صورت لي أن الأهلي فقط هو الذي يملك دكة بدلاء!، الغريب أيضا أن الأهلي حين يأتي عليه موسم ما يفتقر فيه إلى بدلاء أقوياء تصبح "المندبة" عنوانها "لماذا دكة بدلاء الأهلي غير قوية؟!"، يارب اشفي أصحاب الأغراض الشريرة والنفوس المريضة وارحمنا منهم.

 

 * حين أتابع أخبار المحترفين المصريين الغير معروفين للإعلام المصري ولكنهم متألقين في الخارج، وحين أتابع أخبار الأسطورة الأهلاوية محمود الجوهري الذي تستفيد الدول الأجنبية من خبراته بعدما رأي الويل من اتحاد الكوسة المصري، أرى أن هناك مثل قديم لابد أن نقول عكسه الآن بحيث يكون "من خرج من داره زاد مقداره"!.

 

 * أبناء القلعة الصفراء مازالوا رغم قدم عهد ناديهم الساحلي وبطولاته القليلة اليتيمة يصرخون ويولولون وهو يشكون الظلم والاضطهاد والتحيز والحروب الوهمية التي تقوم ضدهم لإضعافهم وتكسير عظامهم!، فبعد أن اتهموا الاتحاد المصري بالتأمر ضدهم ووصفوه بالاتحاد الأحمر وبعد أن ادعوا نفس الادعاءات على الاتحاد الإفريقي والإعلام الرياضي المصري انطلق أحد رجالهم مؤخرا ليهاجم الاتحاد العربي أيضا ويتهمه بالتأمر للإطاحة بناديهم ظلما وقهرا وعدوانا من البطولة العربية الودية الملقبة بدوري أبطال العرب!، صحيح أصحاب العقول في راحة!.

 

* رغم احترامي الشديد لمهاجم الأهلي أسامة حسنى إلا أنى أعتقد أن خبر تجديد تعاقده مع الأهلي أسعد كل مدافعي الفرق المنافسة محليا وأفريقيا!، بأمانة شديدة هذا رأيي ورأي كثيرين غيري وأتمنى من أسامة حسنى أن يثبت العكس ويتألق ويرد على كل المشككين في قدراته!.

 

* لا أدرى لماذا يهلل البعض للمشيدين بإدارة الأهلي الموقرة ويتهمونهم بالخيانة إذا فكروا ولو للحظة في انتقادها وكأن رجالها معصومين من الخطأ!، إدارة الأهلي مع كامل احترامي لها مطلوب منها التدخل بقوة وبسرعة لعلاج أكثر من مشكلة أهمها الخلل الواضح في قطاع الناشئين في مختلف مراحله السنية، وعلاج تذبذب نتائج فرق الألعاب الأخرى بالنادي، وتفعيل الدور التسويقي لتميمة "الساتابو" اليابانية التي قال عنها مدير التسويق عدلي القيعي بأنها ستجلب للأهلي عوائد مالية كبيرة!، والبدء في خطوات تحقيق الوعد الذي مرت عليه سنوات كثيرة حتى نسيناه وهو إنشاء إستاد صالح سليم!، وتوجيه ضربة قاصمة للمنتفعين من وراء الأهلي من التجار الذين يجنون الملايين كل موسم من وراء بيع فانلات وأعلام النادي على أبواب الإستادات عن طريق إنشاء مول خاص بالنادي لبيع هذه المقتنيات كي تذهب عوائدها الكبيرة إلى خزينة النادي، أتمنى أن يصل صوتي لإدارة الأهلي المحترمة.

 

 * رجل محترم بمعنى الكلمة في زمن ندر فيه الرجال المحترمين!، رجل مخلص لناديه بشدة ويعطيه دائما دون حساب، لم ينكر يوما ما جميل ناديه الذي رباه وأعطاه الشهرة والمجد، يشهد له الجميع أهلاوية وزملكاوية وإسماعيلاوية ومن كل الطوائف والفئات بالأدب الجم والتواضع الشديد، هو الأب الروحي لمعظم لاعبي ناديه الصغار والكبار، هو من قربهم من الله سبحانه وتعالى ونمى بداخلهم الجانب الديني، هو من أيقظ الحماس فيهم مؤخرا فتحسنت نتائج الفريق بشكل عام في المسابقة المحلية، أتحدث الآن عن الكابتن المحترم رمز نادي الزمالك الحقيقي محمود سعد الذي أتمنى أن نرى دائما في الرياضة المصرية أمثال هذا الرجل النظيف.

 

* أعتقد أنى أنا وجيلي الحالي من الشباب لابد أن نفكر جديا في أن نبذل قصارى جهدنا من أجل إلحاق أبناءنا الذين سيرزقنا الله بهم بالأندية لممارسة اللعبات المختلفة وخاصة كرة القدم!، حيث أن مصر المحروسة يحصل فيها أنصاف اللاعبين على الملايين دون حساب وحين يعتزلون الكرة تتلقفهم الفضائيات المنتشرة والمحطات الإذاعية للعمل كمحللين بعقود مغرية دون النظر إلى كونهم يتمتعون بموهبة إعلامية أم لا!، وإذا لم يعملون في مجال الإعلام فان أنديتهم تتلقفهم للعمل كمدربين في مراحل الناشئين المختلفة وفي الأكاديميات الخاصة بها المنتشرة في كل المحافظات وطبعا هذا يتم بدون أن يحصل هؤلاء اللاعبون الأفذاذ على أي دراسات تدريبية!، وإذا لم يعملون  بالحقل التدريبي أو الإعلامي الذي أصبح مؤخرا يعتمد على الهواة وليس المحترفين سنجدهم بالتأكيد نقادا رياضيين كبار يكتبون في كل الصحف دون أن يتم مراجعتهم في الأخطاء الإملائية واللغوية والتاريخية الغزيرة التي سيقعون فيها!، ولو أغلقت أمامهم كل هذه الأبواب لن تفوتهم بالتأكيد فرص الظهور في الإعلانات والأفلام والمسلسلات وهى أشياء تجلب لأصحابها عشرات الملايين بأقل مجهود!، وطبعا بالإضافة إلى كل هذه المميزات سنضمن أن أحفادنا سيجدون حين يكبرون أماكن أساسية محجوزة في أندية أبناءنا الأعزاء ووظائف محجوزة في أكبر مؤسسات مصر إكراما لآبائهم النجوم الكبار!، مصر المحروسة ينطبق عليها المثل المشهور "رزق الهبل على المجانين"!.

 

 * مبادرة كابتن الزمالك الأسبق والإعلامي الشهير خالد الغندور التي قام بها مؤخرا للصلح مع نجم الأهلي وكابتن منتخب مصر أحمد حسن أهنئه عليها وأعتبرها مثالا رائعا للروح الرياضية والحب الذي يجب أن يسود بين كل نجوم مصر مهما اختلفت انتماءاتهم، تحية لخالد الغندور الذي أهنئه أيضا على إخلاصه لناديه فيكفي انه لم يستغل برنامجه الحالي في محاربته كما فعل الثعبان إياه!.

 

 * التصريحات الجميلة ومظاهرات الحب التي صدرت مؤخرا من الجزائر الشقيقة على خلفية تكريمها للأسطورة الأهلاوية محمد أبو تريكة أثارت لدى فخرا كبيرا بهذا اللاعب المصري الفلتة الذي استطاع أن يصلح ببراعته وتواضعه ما أفسده التوأم المشاغب في الجزائر منذ أشهر وما أفسده مدرب منتخب الجزائر رابح سعدان بتصريحاته العدائية المتخلفة التي يطلقها ليلا نهارا تجاه مصر، أبو تريكة الذي يجد كثيرين من أعداء النجاح في مصر يعوضه الله بمظاهرات الحب والجوائز التي تأتيه دائما من مختلف بلدان العالم، ربنا يحميك يا حبيب والديك من أعين الحاسدين والحاقدين عليك!.

 

 * نفس الذين رفعوا أعلام الصفاقسي التونسي وباتشوكا المكسيكي كيدا لجماهير الأهلي واعتبروا أن هذا لا يمس وطنيتهم هم أنفسهم الذين غضبوا بسبب التوأمة التي أقامتها ألتراس أهلاوي مع ألتراس الترجي التونسي على هامش اللقاء الذي أقيم مؤخرا بين الإسماعيلي والترجي بالإسماعيلية واتهموا ألتراس أهلاوي بعدم الوطنية!، إديني عقلك.

 

* هناك قصص كثيرة في عالم كرة القدم للاعبين كادت الإصابة أن تنهى مستقبلهم الكروي وتحطم كل أحلامهم ولكنهم خالفوا كل التوقعات وقتلوا كل الشائعات بعزيمتهم الحديدية وإصرارهم النادر!، أعتقد أننا في حياتنا العادية كثيرا ما نواجه مواقف صعبة نتصور وقتها أننا قد انتهينا!، ولكن دعونا ننظر إلى أمثله للاعبين من الذين تحدثت عنهم الآن فهناك ادواردو لاعب الأرسنال الذي أصيب بكسر خطير جدا في ساقه وتصور الجميع انه انتهى كيف عاد متوهجا في الفترة الأخيرة؟!، دعونا ننظر إلى رونالدو كيف تغلب على إصابته الثالثة بالرباط الصليبي وعاد هدافا مبدعا كما كان في الماضي، دعونا ننظر إلى جلبيرتو نجم الأهلي ومنتخب أنجولا الذي قهر المستحيل وتغلب على إصابتين خطيرتين في وتر أكيليس تسببت واحدة منهما فقط في اعتزال "سانيول" ظهير أيمن منتخب فرنسا مؤخرا وهو في الحادية والثلاثين فقط من عمره!، دعونا ننظر إلى أحمد فتحي نجم الأهلي ومنتخب مصر كيف أصيب بنفس إصابة جلبيرتو لكنه تحمل وعاد لمكانته الطبيعية في أسرع وقت ممكن ولم يستسلم للإحباط أو اليأس، دعونا ننظر إلى شمس الأهلي المتوهجة محمد بركات الذي أصيب وهو ناشئ بكسر خطير في قدمه وأصيب في السنوات الأخيرة بأكثر من إصابة في الركبة هددته بالاعتزال لكنه انتصر على الإحباط ببراعة ليمتعنا بمهاراته العبقرية إلى الآن، هناك أمثلة أخرى كثيرة شبيهة أتمنى أن يتعلم   منها الكثيرين منا بدلا من التفرغ فقط لتقليد السلوكيات الخاطئة للاعبين!.

 

* مازال مدعى الفضيلة الكاذب يمارس هوايته في محاربة الشرفاء وبث سمومه في كل مكان!، مازال يبطش بقوة دون رادع ودون حدود فهو دائما المحايد النظيف الشريف المخلص بينما كل الناس بلا استثناء خونة ومنافقين في نظر معاليه!، مازال يحارب كل من كان له دور وأخطأ دون قصد في صناعته ! ، يمكن أن نطلق على هذا الرجل لقب "عباد الشمس"، فهو عاشق للمناصب ويصارع عليها بشراهة شديدة وإلا فانه قد يمرض ويموت!، فان لم تجده في القناة الفلانية فهو أكيد في القناة العلانية وان لم تجده في مواقع الانترنت فهو أكيد على إذاعة الشباب والرياضة!، وان لم تجده في أي مكان من هذه الأماكن فسوف تجده في كل الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية وربما تجده ينزل لك من الحنفية !، مخطئ من يتصور أن هذا الرجل يغضب حين تهتف الجماهير ضده أو ينتقده أحد مقدمي البرامج في برنامجه أو أحد الصحفيين في صحيفته!، فهو في ذلك الوقت يكون في قمة السعادة لان اسم سيادته العظيم قد ذكر!، طبعا لا يهمه إذا كان ذكر بالسب أو القذف فأهم شيء أن يذكر والسلام !، يدعى انه مثقف وهو جاهل كبير فلم يمر له مقال بقلمه في الصحف إلا وتجده مليء بالأخطاء الإملائية واللغوية والتاريخية!.

 

يدعى انه محبوب من الكل بينما كل شباب مصر توحدوا ليهتفوا ضده على مختلف انتماءاتهم ويمتلئ "الفيس بوك" باستمرار بمجموعات معارضة له ولظلمه وحقده الشديد على الأهلي الذي رباه وياليته ما رباه!، أكبر مفبرك للمكالمات الهاتفية في تاريخ الفضائيات مازال يدعم بعض أفراد عائلته للعمل عنوة في المجال الإعلامي وطبعا هم دخلوا المجال بمواهبهم الفذة وليس لكونهم أقرباء جنابه!، لا أعرف كيف يدعى انه يحارب فقط "20 ..40 .. 60" من جماهير الأهلي ويريدنا أن نصدقه!، هل لو كانوا بهذا العدد القليل فعلا يعقل أن يسخر كل حلقات برنامجه الملاكي ومقالاته وعلاقاته الشخصية من أجل القضاء عليهم؟!، أعتقد أنها ربما تكون أقوى حرب في التاريخ لأنها تقوم بين طرف قوى ويملك أذرع كثيرة كالإخطبوط وبين مجموعة من الشباب لا يتخطى عددهم 60!، هو يتوهم انه يكذب علينا ولكن الحقيقة هي انه يكذب على نفسه وأتوقع بإذن الله سقوطه قريبا جدا فكلما كثر أعداؤه كلما فقد توازنه ولكل ظالم نهاية.

 

 

 

 الحدق يفهم.. قالوا للفرعون إياه مين فرعنك قال مالقتش حد يلمني!.

 

شاهد أيضاً

بعد عودته.. 3 مناصب تنتظر محمد أبو تريكة عقب القرار التاريخي

فجر المحامي خالد علي، مفاجأة مثيرة ومدوية، من العيار الثقيل بشأن رفع اسم محمد أبو …