fbpx
الإثنين , 20 مايو 2024

السكوت على التجاوزات أسقط أعمدة الدكان!

* في اعتقادي الشخصي أن الإعلام الجزائري لم يندهش لفوز منتخب بلاده على منتخب مصر بثلاثية قاسية بقدر ما اندهش للحملة القذرة التي أطلقها بعض المارقين المصريين على الفيس بوك بعنوان "حملة المصريين من أجل وصول الجزائر إلى كأس العالم"!، المرضى الذين دافع عنهم البعض حين رفعوا أعلام باتشوكا والنجم والصفاقسي تمادوا وتسرطن التخلف العقلي بداخلهم إلى حد تشجيع دولة أخرى ضد مصر بل أنهم وصفوا أنفسهم بأنهم ينتمون إلى "جمهورية الإسماعيلية العربية"!، الإسماعيلية بالتأكيد بريئة من هؤلاء ولا تتشرف بانتمائهم إليها، أخطر شيء تواجهه مصر في الوقت الحالي هو انقسام المصريين حول تشجيع المنتخب وهو مرض خبيث خرج من رحم المناخ الرياضي المسموم الحالي في مصر، أدعو معي بأن يهدى الله الشباب التافه الذي يرفع أعلام الأجانب قبل أن ينتشروا ويصبحوا أغلبية، فالشيء الوحيد الذي لا يمكن استيراده من الخارج هو الوطنيين!.

 

* انفض مولد انتخابات الزمالك وفاز من فاز وخسر من خسر ولكن العجيب أن الخاسرين يشعرون بالعار رغم أن الانتخابات أقيمت على مناصب تطوعية!، يعنى على حسب كلام البهوات المرشحين فهم جاءوا فقط   – وضعوا تحت كلمة فقط ألف خط –  لخدمة الزمالك الذي يعشقون ترابه !!، طبعا مرتضى منصور بعد أن خسر الانتخابات ووجد أن "الشو" الإعلامي انحسر من حوله وانه أصبح ملزما بوعد قطعه على نفسه بأنه لن يطعن في انتخابات الزمالك حتى لو تم تزويرها عاد إلى الإعلام بنيولوك جديد يحمل في طياته خبث شديد!، فهو حسب كلامه ملتزم بوعده ولكن شريطة ألا يتعرض له ممدوح عباس رئيس النادي أو أي من معاونيه في وسائل الإعلام بأي اتهامات وإلا فانه سيضطر أسفا للطعن!، أراهن بأن مرتضى منصور سيطعن قريبا على صحة الانتخابات بحجة أن عباس أساء له في إحدى حواراته لصحيفة ما أو برنامج ما!، ولكن أعذروني حين أتسائل بشيء من السذاجة وأقول لماذا اختفي المرشحين الخاسرين بعدما انتهت الانتخابات ولم يعد أحدا منهم يدخل ناديه الحبيب الزمالك؟!، أين العشق والغرام الذي كانوا يتغنون به؟!، نعم خسروا الانتخابات ولكن بمقدورهم أن ينفذوا برامجهم الانتخابية الخرافية ووعودهم البراقة من خلال التعاون مع المجلس الجدي !، على أي حال أتمنى أن يكون المانع خير، وفي هذا السياق أحب أن أضيف أن سر نجاح الأهلي هو أننا لم نجد يوما ما مسئولا يتغنى كاذبا بعشق ناديه أو يكسر أعين مشجعيه بقوله المستمر بأنه تبرع للنادي ببناء حمام وملعب وحديقة و…الخ، الكل يعمل في صمت ويخدم النادي دون ضجيج إعلامي أو معارك قضائية لا داعي لها والكل يطبق شعار جميل فهمه بعض الحاقدين فهما خاطئا اسمه "الأهلي فوق الجميع" وطبقه الزملكاوية بشكل عكسي يحمل اسم "الجميع فوق الزمالك"!.

 

* شعرت أن الكابتن الخلوق طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود أخطأ في الذات الإلهية حين رأيت الكل على كافة المستويات يهاجمه بعنف في الفترة الأخيرة عقابا له على تجرؤه وهجومه على صاحب "دكان شحاتة"!، هناك من يستبيحون دماء أي شخص ينتمي للوسط الرياضي وبالأخص مانويل جوزيه ولكنهم يقفون بالمرصاد لمن يفتح فمه تجاه صاحب الدكان رغم انه بشر مثلنا!، إدارة الأهلي الشهيرة بإدارة "لسنا طرفا في القضية" لم تجرؤ على أن ترفض منح صاحب الدكان لاعبي الأهلي الدوليين وكل ما استطاعت فعله هو أنها نجحت في استعطافه وحصلت منه على لاعبين اثنين من أصل خمسة أحدهما مصاب!، وكانت النهاية أن خسر الأهلي بثلاثية قاسية وخرج من كأس الكونفيدرالية، ونفس النهاية كادت تصيب طارق العشري المجتهد وفريقه الرائع ولكن الحمد لله مرت مباراة الفريق مع أهلي طرابلس بسلام وتأهل الفريق لدور الثمانية رغم أن صاحب الدكان اجتهد في حرمان الحرس من أبرز لاعبيه!، الرجل الشجاع طارق العشري لم يجد من يدافع عنه ووقف وحده في وجه المدفع ولكني أحييه على جراءته التي لم يتمتع بها مسئولي الأهلي وانبي رغم أن كلاهما كان يواجه نفس أزمة العشري!، وأتمنى له كل توفيق فهو مثال مشرف للمدرب المصري الناجح الذي "يصنع من الفسيخ شربات" وأتمنى التوفيق للحرس بإذن الله كي يحقق كأس الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخ الأندية المصرية.

 

* عجيب جدا أمر الأخوة الإسماعيلاوية الذين أصبحوا يعشقون الحارس الهارب بين يوما وليلة فأصبح فجأة هو وحش أفريقيا بعدما كان أسوأ حارس مرمى في العالم قبل هروبه من الأهلي!، والأعجب أنهم يضحكون على أنفسهم ويحاولون أن يضحكوا أيضا علينا حين يفسرون مساندتهم لحراسة الهارب لمرمى المنتخب بأنها نابعة من حبهم لمصر وليس كراهيتهم للأهلي!، لم أرى في حياتي جماهير تتهم جماهير الأندية الأخرى باستمرار بكل التهم وتظن أنها من الملائكة أكثر من  جماهير الإسماعيلي فهم دائما مظلومين غلابة مكسورين الجناح وحقوقهم مهضومة يأخذها الأهلي المفترى الذي يعيش تحت حماية الرئيس الأمريكي أوباما!، أستطيع أن أنفرد من الآن وأتحدى ومن واقع تجارب كثيرة مررت بها بأن العداء بين الاسماعلاوية والأهلاوية لن ينتهي أبدا حتى تقوم القيامة!، كل ما نستطيع أن نفعله هو "إعطاء" مسكنات لهذه الأزمة وأعتقد أن أولها يكون بإلغاء برامج الأندية التي أطلقتها قناة مودرن مؤخرا، فقد أساء مقدموها استخدامها وتحولت إلى معامل لصنع قنابل التعصب وخاصة برنامج "إسماعيلاوي" بضيوفه الكارهين للأهلي، وبرنامج "أهلاوي" بمخرجه المتعصب بشدة للأهلي، وبرنامج "زملكاوي" الذي يتفنن في استفزاز جماهير الأهلي بمناسبة وبدون مناسبة!، أما أن يتم السيطرة على هذه البرامج بقوة بحيث تستغل لإذابة التعصب بين جماهير الأندية وإلا فلنغلقها تماما فالعملية مش ناقصة!.

 

* من أجمل النكت التي سمعتها في الوسط الرياضي مؤخرا أن "قسطن طين" رئيس عصابة سيون السويسرية قام بتقليد ناس حبايبنا وقال بعد صدور قرار الفيفا الحاسم ضده وضد حارسه الهارب بأن الأهلي مسنود من الفيفا وان بلاتر له ميول أهلاوية!، الكابتن القدير عادل هيكل علق على الفترة التي تألق فيها حارس الأهلي رمزي صالح قائلا إن الفضل في ذلك لا يرجع لمدربه أحمد ناجى بل يرجع له هو شخصيا حيث كان يعطى النصائح باستمرار لرمزي صالح عبر التليفون المحمول!، طبعا تراجع مستوى رمزي صالح مؤخرا لا يرجع إطلاقا إلى الكابتن هيكل فربما تكون الشبكة كانت ساقطة خلال الفترة الأخيرة أو أن موبايله فاصل شحن!، جماهير النادي المنافس للأهلي على بطولة الدوري الممتاز في الموسم الأخير أعلنت أن فريقها هو بطل الدوري الحقيقي والعجيب أنها لم تحتفل بالفوز بالبطولة والأعجب أن الأهلي هو الذي فاز بها حسبما نعرف جميعا!.

 

* في السنوات الأخيرة ظهرت أندية جديدة في الدوري الممتاز أضافت إليه قوة وإثارة لم نكن نتوقعها وأصبح المنتخب يستعين ببعض لاعبيها بين صفوفه، وأعتقد أن حرس الحدود وانبي وبتروجيت سينضم إليهما في الموسم القادم فريق الجونة!، هذا الفريق الذي يرأسه الملياردير الشهير سميح ساويرس ويدربه المدرب الزملكاوي المحترم إسماعيل يوسف قادر على أن يكون في غضون عام أو عامين على الأكثر منافسا قويا على لقب الدوري الممتاز!، إدارة النادي تخطط للصرف بلا حدود على الفريق وتعمل في صمت ودون ضجيج وكانت بداية التعاقدات هي الحارس المميز شريف إكرامي وأعتقد أن التعاقدات القادمة ستكون مفاجآت لكل المتابعين، الدوري في الموسم القادم سيكون أكثر إثارة من الذي سبقه ورغم أن الكثيرين غير راضين عن مستوى الدوري المصري إلا أنني أرى انه أفضل دوري في المنطقة العربية حاليا!.

 

 * الأهلي لابد دائما في نظر إعلام "على ما تفرج" أن يكون مخطئا ومخطئا جدا بسبب وبدون سبب!، فالبعض لام النادي الأهلي على حفل التكريم الكبير الذي تم توديع به المدرب الأسطورة مانويل جوزيه والأغرب أنهم حين رحل شادي محمد عن الأهلي لاموه على انه لم يقيم له حفلا أسطوريا يتناسب مع مكانته!، لا أعرف ما هو المطلوب هل المطلوب تكريم الراحلين عن الفريق أم لا؟!، وهل في تاريخ الأندية المصرية قام أي نادي بعمل حفل تكريم لاعب رحل عنه؟!، وهل تنازل الأهلي عن المقابل المادي لبيع مدافع رائع مثل شادي لا يعد تكريما مناسبا له؟!، ألم يكن شادي من العواجيز الذين طالب الكثيرين من إعلاميين "على ما تفرج" بالتخلص منهم لتجديد دماء الفريق؟!، على أي حال أعتقد أن رحيل شادي عن الأهلي خسارة كبيرة جدا للفريق فهو لاعب يتمناه أي نادي في أفريقيا وأتمنى أن نستفيد منه بعد الاعتزال مثلما سنستفيد من الكابتن عماد النحاس الذي أثق تماما في انه سينجح في المجال الإداري فهو يملك عقلية مميزة جدا وشخصية رائعة وقوية، استفاد الأهلي من وليد صلاح الدين وهادى خشبة وسيد عبد الحفيظ ومحمد عمارة وطارق السعيد وسيستفيد من شادي والنحاس وغيرهم كثيرين، فهو دائما بار بأبنائه المخلصين مهما حاول المغرضون الإيقاع بينهم وبينه.

 

* انفض مولد مباراة الجزائر وانهزم "دكان شحاتة" بثلاثية قاسية من المنتخب الجزائري الذي اجتهد وبذل أقصى ما في إمكانيات لاعبيه للوصول للهدف المأمول للشعب الجزائري الشقيق، لم يتفرق الجزائريون أو يختلفوا على حب المنتخب بل كانوا جميعهم يدا واحدة وهذا يرجع بالتأكيد إلى المدير الفني للمنتخب الذي لا يعتمد على الهاربين ولا أصحاب اللسان الطويل ولم يحول معسكر المنتخب يوما ما إلى دكان سمسرة للاعبين، ولذلك كنت على يقين تام بأن شحاتة نجم إعلانات الشاي الجديد لن ينتصر!، فهو لم ينصر القيم والمبادئ واعتمد في حراسة مرمى المنتخب على حارس خائن وهارب من ناديه الذي صنعه بل وأعطاه شارة كابتن مصر في استفزاز وتحدى واضح لجماهير الأهلي!، تخيلوا إن مصر على آخر الزمن يحمل شارة الكابتن لمنتخبها لاعب يحمل أسوأ الصفات التي يمكن أن تتجمع في أي إنسان!، لاعب لم يسلم أحد في مصر من لسانه الذي يتفاخر دائما بأن يقول عليه انه "طويل"!، تراجع مستوى مروج الخمور الهارب حين تيقن أن شحاتة سيعتمد عليه مهما حدث له وحتى بعد أن منى مرماه في الموسم الأخير مع مركز شباب سيون بـ50 هدفا!، ومهما تراجع مستواه ومهما انحدرت سلوكياته فهو أساسي في المنتخب وكأن الذي خلقه لم يخلق غيره أو أن عبد الواحد السيد الحارس الرائع كل دوره في فيلم "دكان شحاتة" كومبارس فقط !، لذلك طبيعي جدا أن تخسر مصر 5 نقاط من أصل 6 نقاط في أول مباراتين في التصفيات، إمكانات حسن شحاتة المتواضعة ظهرت بشدة بعد أن تراجع مستوى الأهلي الذي وصفه مدرب منتخب الجزائر بأنه "خزان" منتخب مصر وان تراجع مستواه يعنى تراجع مستوى منتخب مصر !، لا أعتقد إن أحدا سيكابر بعد ذلك ويقول أن شحاتة هو الذي صنع وحده تفوق منتخب مصر في بطولتي 2006 و2008!، فأين ذهبت عبقرية شحاتة إذا؟!، أم أن تراجع المنتخب في ظل تراجع الأهلي صدفة؟!، وازدهار المنتخب في ظل ازدهار الأهلي صدفة؟!، الأهلي نصر القيم والمبادئ وحين عاد الهارب من سويسرا بعد أيام من هروبه أعاده مرة أخرى إلى حيث هرب واعتمد على غيره ونال بعد حادث الهروب العديد من البطولات وهذا يرجع إلى إن الله سبحانه وتعالى نصر من نصر القيم والمبادئ، أيضا نصر الله الأهلي مؤخرا ومنحه لقب الدوري رغم أن عدة أندية تحالفت ضده في الموسم الأخير لإسقاطه وفوتت أكثر من مباراة لمنافسيه وحاربه الحكام بكل الطرق!، الطريق إلى مونديال 2010 غير مسدود ولكن على السير العالمي حسن شحاتة أن يطرد الهارب من المنتخب ويعتزل العمل في السمسرة وإعلانات الشاي مؤقتا ويتفرغ فقط لإعادة هيبة منتخب مصر والاجتهاد قدر الإمكان في الفوز بالمباريات الأربعة المتبقية، وان شاء الله نحقق المعجزة ونتأهل للمونديال.

 

مسك الختام: بسم الله الرحمن الرحيم "وان تنصروا الله فلا غالب لكم" صدق الله العظيم.

 

 

……………………..

شاهد أيضاً

بعد عودته.. 3 مناصب تنتظر محمد أبو تريكة عقب القرار التاريخي

فجر المحامي خالد علي، مفاجأة مثيرة ومدوية، من العيار الثقيل بشأن رفع اسم محمد أبو …