الكشك المشبوه و4/3/2 وصاحب المائة لون!

*سعدت جدا بعودة الأسطورة العالمية محمد أبوتريكة في مباراة الأهلي وبترول أسيوط  حيث انى ومعى الملايين من محبى فن أبوتريكة كنا ننتظره بلهفة شديدة، لكن أتمنى من الكابتن حسن شحاتة أن يتعامل مع أبوتريكة بما يرضى الله وألا ينظر فقط  لمصلحته الشخصية كمدرب دون أى اعتبار لمستقبل أبوتريكة في الملاعب!، للأسف غامر شحاتة من قبل بأبوتريكة وهو عائد من اصابة كبيرة وغير مكتمل الشفاء ودفع به في مباراة الأرجنتين الودية فكانت النتيجة تجدد اصابته وغيابه أشهر طويلة عن الملاعب ثم تكرر نفس السيناريو في مباراة رواندا الأخيرة فقد فوجئنا بأبوتريكة يجرى عمليات الاحماء قبل المباراة رغم ان كل التقارير التى سبقت المباراة أكدت انه مصاب!، طبعا أبوتريكة لم يستطع أن يكمل عمليات الاحماء وخرج مصابا وغاب عن مباراتين للأهلى في الدورى!، نفس السيناريو يتكرر حاليا مع محمد بركات الذى تحتاج اصابته لعلاج يمتد لأسبوعين ومع ذلك ضمه شحاتة في حين انه لم يكن يضمه في أشد فترات تألقه!، لا أظن أبدا ان مصر ستصل على يد شحاتة الى كأس العالم ولكنى أتمنى من الله أن يخيب ظنى وأن يحقق شحاتة ما عجزت عنه مصر منذ عام 1990!.

 

 

 

 

*في حياتنا هناك أدوار تمثيلية بايخة ومملة كرهناها ليس فقط لسخافتها ولكن لانها أصبحت مكررة علينا كل يوم دون أن نأخذ منها ولو حتى اجازة قصيرة!، على رأس هذه الأدوار الفنانة عبلة كامل في دور بنت البلد، الفنان سامح حسين في دور الغبى، الفنان حسن حسنى في دور الأب، الفنان محمد سعد في دور اللمبى، ابن الأهلي العاق مصطفي تونس في دور المحب للأهلى!.

 

*في الموسم الماضى تعرض لاعبو الأهلي لأكثر من حالة طرد مثل أحمد على ومحمد بركات ووائل جمعة، وفي الموسم الحالى تعرض لاعبو الأهلي لمذبحة جديدة من الحكام فتعرض للطرد حتى الآن ونحن مازلنا في البداية أحمد السيد وعبدالله فاروق وفرانسيس دى فوركى!، ادارة الأهلي المحترمة عليها اما أن تقف وقفة صارمة لاتحاد الكوسة ولجنة الحكام المشبوهة، واما أن تطلب اعتبارا من المباريات القادمة أن يلعب الأهلي مبارياته بـ10 لاعبين فقط من البداية حتى يريح السادة الحكام الموقرين من عناء اخراج كارت أحمر للاعب من الأهلي في كل مباراة، وحتى يريح الكابتن حسام البدرى أثناء وضع الخطة لانه سيضعها من البداية على 10 لاعبين وليس على 11 لاعب يفاجأ بعدها بطرد أحدهم!، لتصبح خطة الأهلي الجديدة 4/3/2!.

 

*في ظل تعرض الزمالك لهزائم مرة ومتعددة في السنوات الأخيرة سمعت نكتة تقول "مرة واحد زملكاوى فريقه كسب أغمى عليه"!.

 

*لازال الكشك المجهول النسب المسمى بكشك التأريخ والاحصاء يطلق في الهواء خزعبلاته وتخاريفه المثيرة للسخرية!، فبعد أن فاجأنا أصحاب الكشك المشكوك في قواهم العقلية باعلانهم ان الزمالك هو نادى القرن الحقيقى ثم اعتذارهم واعترافهم بحقيقة أحقية الأهلي باللقب، عادوا مرة أخرى في الأيام الماضية ليعلنون بكل سذاجة بأن كوتوكو الغانى هو نادى القرن الحقيقى!، العيب ليس من أصحاب الكشك ولكن من الذين يروجون لكلامهم ويعيرونه نسبة من الاهتمام فليس مستبعدا على الاطلاق أن يفاجئنا أصحاب الكشك في الأيام القادمة بأن تليفونات بنى سويف أو بنى عبيد هو نادى القرن الحقيقى!، ربنا يشفي.

 

*في فترات توقف الدوري وفترات الاعداد يلعب الأهلي مع فرق من كل دول العالم ماعدا الزمالك!، ويلعب الزمالك مع فرق من كل دول العالم ماعدا الأهلي!، كأن لعب أحد الناديين مع الأخر عيب أو حرام!، أقترح على الناديين الكبيرين أن يلعبا سويا خلال فترة توقف الدوري الحالية على أن يذهب ايراد المباراة لصالح الأعمال الخيرية، وأتمنى ألا يكون سعر التذكرة أكبر من 5 جنيهات وأن يكون هذا التقليد دائم خلال فترات التوقف وفترات الاعداد فهذه الفكرة ستحد كثيرا من التعصب المتصاعد في الفترة الأخيرة بين جماهير الناديين، ترى هل ممكن أن تصل هذه المبادرة لادارتى الناديين وتطبق فعليا أم انها ستذهب أدراج الرياح؟!.

 

*في العهد المبجل للكابتن حسن شحاتة انضم للمنتخب تقريبا معظم الذين سجلوا أهدافا في مرمى الأهلي بغض النظر عن مستواهم الفنى أمثال وائل رياض وأحمد شديد وأحمد سلامة وأخيرا صلاح أمين، أعتقد ان موقف شحاتة من كل لاعب يحرز هدفا في الأهلي يعد من أهم أسباب "استقتال" لاعبو الفرق الأخرى ضد الأهلي واسترخائهم في باقى مبارياتهم، وأتمنى أن يسمح الاتحاد الدولى للكابتن شحاتة بأن يضم اللاعبين الأجانب لمنتخب مصر حتى لا يحرم من ضم أى لاعب أجنبى يحرز هدفا في الأهلى!.

 

*غريب جدا أمر بعض النقاد الرياضيين في مصرنا المحروسة فهم يحللون لأنفسهم ما يحرمونه بشدة وعنف على غيرهم!، فدائما مطلوب من جوزيه أن يشكر الصحافة المصرية على اهاناتها له باستمرار وأن يصلى لله كل ساعة ركعتى شكر على فضل ادارة وجماهير الأهلي عليه وأن يكتب على صدره عبارة" أى انجازات أنا لست مسئولا عنها " والا فالويل كل الويل له ولأجداده!، وحين قال جوزيه ان 20% من الصحفيين المصريين محترمين والباقين على العكس تماما تحدث بمنتهى المنطقية والموضوعية فلا توجد مؤسسة في العالم 100% من رجالها شرفاء والصحفيين الذين هاجموا جوزيه يدركون ذلك جيدا ويدركون ان نسبة 20% مبالغ فيها!، ولكن للأسف شنت الصحافة هجوما ضاريا على جوزيه وأهدرت دمه وطالبت بمنعه من دخول مصر!، دي كاستال مدرب الزمالك المخلوع والكابتن شوبير الفيلسوف الاعلامى الجديد قالا على الصحافة ما هو أسوأ مليون مرة مما قاله جوزيه ولم نسمع لجهابذة لصحافة حسا حتى الآن، لعل المانع خير!.

 

*بعد التعادل مع المقاولون صرح المصارع العالمى الجديد الكابتن ميدو بأن نقطة التعادل هى طريق الزمالك للفوز بالدورى!، وبعد الهزيمة من طلائع الجيش صرح المدرب العالمى الهارب هنرى ميشيل بأن الفريق الأبيض يتطور وقادر على الفوز بالدورى!، وبعد الهزيمة من الاسماعيلى صرح ميشيل بأنه لم يعد بالفوز بالدورى وانما وعد فقط ببناء فريق جديد   وقال عضو مجلس ادارة ميت عقبة ابراهيم يوسف نفس الكلام!، من أهم أسباب كبوة الزمالك المستمرة منذ 5 سنوات هو التصريحات العشوائية الغير مسئولة التى تصدر كل يوم من ميت عقبة وأصبحت تثير ضحك الكثيرين وأشهرها تصريحات رئيس النادى ممدوح عباس الذى يعد كل سنة بأن يفوز الزمالك بكل البطولات وتكون المحصلة في النهاية صفرا كبيرا!، هذا طبعا غير النفخ والتدليل المبالغ فيه لنجوم الزمالك أوصلهم الى حالة شديدة من الاستهتار واللامبالاة فكانت النتيجة هى انهم تحولوا فقط لنجوم على الورق وأشباح في الملعب!، فحين سأل عضو مجلس ادارة ميت عقبة أحمد جلال ابراهيم في قناة النيل الأبيض عن سبب السماح لميدو العالمى بأن يتدخل في عمل الجهاز الفنى للزمالك رد بأن ميدو لاعب عالمى ويملك خبرة كبيرة تؤهله لذلك!، للأسف يتم التعامل مع ميدو بك في الزمالك على انه من كوكب أخر وبالتالى يزداد كل يوم غرورا وتكبرا ويتبعه في ذلك كثيرون مثل البلدوزر المعطل عمرو ذكى وصاحب اللسان الطويل شيكابالا!، لابد أن يتم وضع كل نجم في الزمالك في حجمه الحقيقى ولابد من صهرهم جميعا تحت اسم الزمالك ولابد أن يتعلموا من فريق الأهلي المدجج بعشرات النجوم كيفية انكار الذات، وأتمنى أن يتم تدعيم الزمالك ببعض اللاعبين الجدد في يناير القادم فهو في رأيى يحتاج الى مدافع مساك وظهير أيمن وصانع ألعاب، لكن هل يستطيع الزمالك ضم لاعبين جديد في ظل رفض معظم لاعبى مصر الانضمام اليه وتفضيلهم للأهلى عليه؟!.

 

*صرح الاعلامى المتميز علاء صادق بأن الزمالك سيفوز بدورى هذا الموسم قبل نهايته بـ3أسابيع بفضل مثلث الجبنة أقصد مثلث الرعب ميدو وعمرو وشيكا!، والآن وبعد أن أصبح الزمالك تاسع الدورى يبدو ان توقعات صادق لن تتحقق وأتمنى على نفس المنوال ألا تتحقق توقعاته بخصوص فشل مصر في الصعود الى كأس العالم 2010!.

 

*هرب هنرى ميشيل من الزمالك في ظل الاحتياج الشديد اليه ورغم ذلك أعاده الزمالك واستقبله بالورود استقبال الفاتحين!، تكرر نفس الأمر مع الهاربين ميدو وشيكابالا وكاد يتكرر مع ابراهيم سعيد ولو كان عصام الحضرى هرب من الزمالك وليس الأهلي لكان الزمالك أعاده مرة أخرى لأحضان ميت عقبة وكأن شيئا لم يكن!، للأسف لم نرى في الزمالك على مدار تاريخه نفس الدور التربوى والأخلاقى الذى يمارسه الأهلي ويعلمه لمشجعيه ويثير اعجابهم به!، وقد أدهشنى جدا استمرار اللاعب المخطوف من الأهلي كريم هنداوى في صفوف الزمالك رغم انه صرح منذ أيام بأنه انتقل للزمالك غصب عنه وانه سيظل عاشقا للأهلى وان ولاؤه الأول والأخير سيكون للأهلى دائما!، لو كان هنداوى هاربا من الزمالك للأهلى وقال نفس الكلام لكان الأهلي طرده فورا بدون تفكير!، أتمنى من الزمالك أن يطبق نفس السياسة التربوية والأخلاقية التى يطبقها الأهلي منذ نشأته فالأخلاق جزء لا يتجزأ من مبادىء الرياضة النظيفة.

 

*بغض النظر عما سيئول اليه مشوار منتخب شباب مصر في كأس العالم للشباب أتمنى من الأندية التى تملك لاعبين في المنتخب أن تعطى فرص قوية لهؤلاء الموهوبين الواعدين في صفوف الفريق الأول بعد عودتهم حتى لا يصيبهم الصدأ وحتى يحافظون على مستواهم الرائع الذي ظهروا به، وأتمنى أن تسمح الأندية للاعبين الذين لن تحتاجهم من هؤلاء بالاحتراف الخارجى في هذا السن المبكر حتى يستفيدوا منهم ماديا ويفيد هؤلاء اللاعبين منتخب مصر الأول الذى سيعتمد علي معظمهم بالتأكيد في تصفيات كأس العالم 2014!.

 

*نجم الزمالك المعتزل والمدرب الفاشل عفت نصار الذى يعمل دائما في دورى الدرجة الثانية والثالثة عليه عفريت اسمه الأهلي والاعلام الأحمر فلا يظهر في أى قناة فضائية الا وهاجم الأهلي بضراوة وانتقد الاعلام الأحمر الموجود فقط في خياله المريض!، أتمنى من الكابتن عفت أن يهدأ ويضبط أعصابه قليلا لأن كراهية الأهلي ستمثل خطرا شديدا على صحة معاليه في ظل احتياج أسرته له!.

 

*الكابتن أحمد شوبير أصبح الآن ضد اتحاد الكرة قلبا وقالبا فبعد أن كان عاشقا متيما به وواقعا في دباديبه صار يقطع فيه ليلا ونهارا بلا رحمة وأدمن مؤخرا افشاء أسراره التى كان يكتمها حين كان يعمل نائبا لرئيس الاتحاد، شوبير الذى كان في الماضى القريب ساكتا عن الحقوق التى تهدر في الجبلاية تحول فجأة وبقدرة قادر الى محارب للفساد في موقف يثير الاستفزاز تجاه شخصيته التى عهدناها بمائة لون منذ أن اقتحم الساحة الاعلامية، أتمنى من الكابتن شوبير أن يحترم ذكائنا أكثر من ذلك وأن يدرك اننا لا ننسى مواقفه أبدا وأن يعى بأن المتلونين بمائة لون لا تأخذ نهايتهم سوى اللون الأسود مهما طال بهم الزمن!.

 

 

……………