المسكوت عنه.. هل يجرؤ الخطيب على تقديم اعتذارا رسميا؟

يعيش الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حالة من عدم الاستقرار داخل صفوف الفريق الأحمر بالوقت الحالي وذلك بعد النتائج الكارثية في مسابقة الدوري الممتاز والتي وضعت الفريق الأحمر في المركز الثالث خلال الموسم الحالي.

-هل يجرؤ الخطيب على تقديم اعتذارا رسميا إلى جماهير النادي الأهلي بعد أن النتائج الكارثية للفريق الأحمر والتي تحققت بناء على قرارات كثيرة سلبية؟

يتحمل محمود الخطيب قرار التعاقد مع البرتغالي ريكاردو سواريش، رغم أن جميع المعطيات والمؤاشرات كانت تشير إلى فشله حيث لم يخرج خارج حدود البرتغال ولم يقود أي فريق كبير ويفتقد إلى الخبرة، ويكفي انه لا يجيد أي لغة سوى البرتغالية، فكيف فكر رئيس النادي الأهلي في مدرب بهذه المعطيات؟!.

يتحمل محمود الخطيب مسؤولية انصراف أو امتناع أو تهرب شريحة كبيرة من جماهير النادي الأهلي، عن مشاهدة مباريات الفريق الأحمر في الفترة الآخيرة، بسبب الأداء الكارثي للفريق من الناحية الفنية.

شاهد ايضا..

من أجل التواجد في الأهلي.. إبراهيم عادل إلى ثنائي بيراميدز: اتكلم بأدب يا ولد!

مشاريبوف “يذيق” أمير توفيق من مرارة كأس التسريبات.. ماذا حدث داخل الأهلي؟

في عهد محمود الخطيب تواجد الأهلي في مسابقة الدوري الممتاز بالمركز الثالث وكانت آخر مرة احتل فيها الأهلي المركز الثالث موسم 1982- 1983 خلف المقاولون البطل والزمالك والوصيف، ويكشف ذلك عن وجود أزمة فنية كبيرة بالفريق الأحمر.

يتحمل رئيس النادي الأهلي قرار التعاقد مع صفقات غير مؤثرة مثل الموزمبيقي لويس ميكيسوني، رغم أن المجلس الأحمر يعلم وايضا لجنة التخطيط أن بيتسو موسيماني كان لا يتمسك باللاعب، ولكن تم ضم بسبب المقابل المادي الضعيف الذي تم تحديده من سيمبا التنزاني.

يتحمل رئيس القلعة الحمراء، الحالة الفنية والبدنية التي عليها عناصر فريق الشباب والناشئين والتي تعتبر ضعيفة للغاية وغير مؤثرة بالمقارنة مع نادي الزمالك فما دور خالد بيبو والتشيكي بروكيتش، ولماذا لم تحدث تعديلات في الفترة الماضية واختيار أسماء تستطيع أن تساهم في تطوير قطاع الناشئين، ويكفي أن الزمالك حصد الدوري من خلال مواهب صاعدة مثل سيد عبد الله نيمار وحسام عبد المجيد وسيف فاروق جعفر ويوسف أسامة نبيه، في حين هناك عناصر في الأهلي لديها نقص كبير في الجوانب البدنية والفنية.