قد تكون أزمة النادي الأهلي في دوري أبطال أفريقيا، مفتاح الباب لحل جميع مشاكل الأندية والمنتخبات المصرية، وإنهاء حالة المعاناة التي يتعرضون لها.
هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأهلي لضغوط كبيرة من أجل الرضاء بأمور صعبة لا يمكن أن تظهر غير في أفريقيا، فقد خرج الأهلي من قبل من دور المجموعات بسبب هدف “اينرمو” الشهير بلمسة يد لاعب نادي الترجي التونسي.
ولدى الاتحاد المصري لكرة القدم، فرصة كبيرة من أجل إنهاء حالة التربص والجدل من الاتحاد الأفريقي وبعض الاتحاد العربية، والثورة على ما يحدث من فساد داخل الاتحاد الأفريقي برئاسة باتريس موتسيبي.
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن موعد إعادة مباراة الأرجنتين والبرازيل، والمقرر إقامتها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وأكدت “فيفا” أنه تم إلغاء هذه المباراة والتي كانت تقام في البرازيل، في أواخر العام الماضي بعد مرور 7 دقائق من بدايتها، بعد وجود مشكلة بين مسؤولي الصحة في البرازيل، ولاعبوا الأرجنتين المحترفين في الدوري الإنجليزي؛ بسبب إجراءات الحجر الصحي لفيروس كورونا.
وسيتم إقامة المباراة يوم 22 سبتمبر المقبل في البرازيل، حتى يتم استكمال مباريات التصفيات.
مصر تستغل ما حدث في مباراة البرازيل والارجنتين
أعلن جمال علام رئيس اتحاد الكرة عزم مجلس إدارة الاتحاد بتكليف محامي أجنبي لتحريك دعوى قضائية في المحكمة الرياضية الدولية، من أجل المطالبة بإعادة مباراة مصر والسنغال في التصفيات الأفريقية لكأس العالم.
ورغم إقرار الاتحاد الدولي بصعود السنغال، وتوقيع عقوبات مالية وإدارية على الاتحاد السنغالي، إلا أنه لدى مصر فرصة لإعادة حقها المسلوب.
ومن المتوقع أن يقدم اتحاد الكرة ملف كامل للمحكمة الرياضية يتضمن ما حدث من شغب ومهاجمة اللاعبين وتعمد إصابتهم باستخدام مسدسات الليزر، فضلًا عن توجيه الشتائم والإساءة للاعبين والجماهير أثناء المباراة.