بعد العروض الأوروبية.. موسيماني يحذر من التفريط في هؤلاء مهما بلغت الإغراءات المادية

تتهافت العروض الأوروبية والخليجية على نجوم النادي الأهلي بعد النجمة الإفريقية التاسعة، وعقب الأداء المشرف في كأس العالم للأندية التي أقيمت بقطر واستطاع البطل الإفريقي أن يحرز المركز الثالث على الصعيد العالمي.

أفاد مصدر وثيق الصلة من مجلس إدارة النادي الأهلي أن إدارة الفريق تلقت العديد من العروض الخارجية من أندية فرنسية وبرتغالية وبلجيكية من أجل استقدام عدد وافر من لاعبي الفريق الأحمر عقب الظهور المميز في كأس العالم للأندية.

وأوضح المصدر أن العروض جاءت عن طريق كبرى شركات التسويق، ومن وكلاء لاعبين أوروبيين وأيضاً من الخليج بهدف استقطاب اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم المالي أليو ديانج والتونسي علي معلول ظهير أيسر الفريق.

وتقدمت الشركات التسويقية الفرنسية بعروض جيدة للحصول على ديانج، ولكن القلعة الحمراء تمسكت بخدماته لفترة إضافية مقبلة، في الوقت الذي عقد اللاعب جلسة مع المسئولين من أجل معرفة قرارهم النهائي بالموافقة على استمراره من عدمه قبل قبول أو رفض العرض.

وردت إدارة التعاقدات والمدير الفني للفريق بيتسو موسيماني على ديانج بأنه أحد الركائز الأساسية والأعمدة الهامة في الفريق، وأن عدم الاعتماد عليه لفترة بسيطة في المشاركات قبل كأس العالم للأندية وبعدها يأتي في إطار سياسة التدوير، ولكنه أحد أهم اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل باهر مع الفريق الكروي الأول.

بينما رفض علي معلول الرحيل عن صفوف الأهلي خلال الفترة الجارية، مشدداً على أنه يتطلع إلى استمرار مسيرته في القلعة الحمراء لسنوات إضافية قبل خوض التجربة الاحترافية، حيث يريد معلول الرحيل إلى أحد الأندية الكبرى ولكن بعد البقاء لفترة أخرى في صفوف الأهلي لم يحددها اللاعب بعد.

من جهة أخرى، شدد المدير الفني للأهلي على أن معلول وديانج وجونيور أجايي من اللاعبين الذين لا يمكن الاستغناء عن خدماتهم بأي شكل من الأشكال، لأنهم أحد الأعمدة الهامة للفريق الذين لا يجب أن يتم رحيلهم عن الصفوف خلال الفترة الجارية.

وشدد أمير توفيق مدير التعاقدات للنادي الأهلي في تصريحات سابقة على أن ديانج لاعب وسط الفريق تلقى العديد من العروض الخارجية ولكنه أحد الأعمدة الرئيسية مع الأهلي، وأن النادي لن يتخلى عن خدماته.

وشدد مدير التعاقدات على أن ديانج دائماً مطلوب في الخارج لما يمتلكه من امكانيات رائدة على المستوى الفني والبدني، ولكنه مستمر معنا إلى أجل غير مسمى، لأنه من العناصر الأساسية التي لا غنى عنها.