fbpx
الخميس , 18 أبريل 2024

بعد الفوز على بلجيكا.. المغرب تؤدب الكرة المصرية بالإجراءات الثلاثة

فاز المنتخب المغربي الشقيق لكرة القدم على نظيره بلجيكا بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت الطرفين في مونديال قطر 2022م.

وبالنظر إلى الجهة الأخرى، فاز المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على نظيره البلجيكي بهدفين لهدف وحيد ودياً، ضمن استعدادات المنتخب البلجيكي لمنافسات المونديال نفسه، حيث ظهر الفراعنة في المباراة بأنياب قوية وبطريقة غير تقليدية في خوض اللقاءات الكبرى.

وعندما تم الفوز على بلجيكا ودياً، تم الحديث عن الإنجازات، ولكن عندما تم الحديث عن المغرب كان الأمر عادياً للغاية، والفوز منطقياً، في ظل الحاجة الماسة لجهود وخدمات المنتخب في التوقيت الذي كان يسبق التصفيات من أجل الوصول إلى كأس العالم.

إقرأ أيضاً:

رغم تمرده.. هل ينجح كولر في إعادة واستكشاف نجم الأهلي؟

يأتي ذلك في الوقت الذي يتفوق فيه المنتخب الوطني خلال الفترة الأخيرة على المغرب في المواجهات المباشرة، حيث أن المنتخب الوطني قام بإخراج المغرب في فترات سابقة من بطولة كأس العالم.

وفاز المنتخب الوطني الأول على الفريق المغربي الشقيق في كأس الأمم الإفريقية التي وصل فيها لنهائي البطولة وتم تتويج السنغال على حساب المنتخب المصري.

ويعيب المنتخب الوطني عدم الاستقرار وعدم البناء للمستقبل أو النظر إلى الأمام بشأن الأمور المتعلقة باللاعبين أو الفريق بشكل عام، أو وضع عين الاعتبار في أن يكون المنتخب له شأن كبير مثل المنتخبات الكبرى.

وتنطلق المنتخبات العربية في مونديال قطر بأداء متميز للغاية على كافة الأصعدة الفنية والبدنية، ويقدم اللاعبين كل ما في وسعهم من أجل رفعة راية البلاد، وسط دعم قوي من قبل الاتحادات للمنتخبات والمدربين.

وبالنظر إلى المنتخب الوطني، سوف نجد العديد من العقبات التي يتم وضعها بشكل غريب للغاية أمام اللاعبين وأمام الأندية، وسوء التخطيط والإدارة الذي يعتري كل مرة تسبق التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم.

لا يتعلم المسئولين لدينا من الدروس الكثيرة، ولا ينظرون إلى المستقبل، ويبحثون عن الأخطاء لتحميلها إلى بعضهم البعض، دون الالتفات حول الهدف الأسمى بأن يكون المنتخب له شأن وسط أنظار العالم أجمع.

شاهد أيضاً

3 أسباب نارية حسمت مصير عودة سيد عبد الحفيظ إلى الأهلي.. كواليس الغرف المغلقة

يرتبط اسم سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في صفوف النادي الأهلي، بخطوة العودة إلى القلعة …