حديث الساعة عالميا.. لماذا عاد ليفربول صلاح” إلى الخلف تحت أنظار كلوب؟

يعيش الفريق الكروي الأول بنادي ليفربول الإنجليزي بقيادة الألماني يورجن كلوب حالة من التخبط الكبير بسبب النتائج السيئة التي يٌحققها الفريق الأحمر منذ انطلاق الموسم الحالي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحتل نادي ليفربول المرتبة التاسعة برصيد 10 نقاط من 7 مباريات خاضها حتى الأن حيث فاز في مواجهتين وتعادل في 4 مناسبات وخسر في لقاء واحد فقط.

وتعددت الأسباب التي أدت لتراجع مستوى فريق ليفربول منذ بداية المسابقة الإنجليزية وعلى رأسها سلسلة الإصابات التي تعرض لها في البداية حيث كان يفتقد 6 لاعبين من أبرز عناصره في مراكز متعددة داخل المستطيل الأخضر.

ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين جويل ماتيب (مدافع)، تياجو ألكانتارا (خط وسط)، إبراهيما كوناتي (مدافع)، كورتيس جونز (لاعب وسط)، ديوجو جوتا (مهاجم)، تشامبرلين (وسط مهاجم)،بجانب الأوروجوياني داروين نونيز الذي تم إيقافه 3 مباريات متتالية بسبب إعتدائه على لاعب كريستال بالاس بالجولة الثانية.

ويٌكمن السبب الثاني أيضاً سوء مستوى الحارس البرازيلي أليسون بيكر منذ انطلاق المسابقة الإنجليزية بعدما خاض 7 مباريات تلقت شباكه 9 أهداف.

ويٌعتبر من الأسباب الهامة أيضاً في تراجع مستوى ليفربول هو لثنائي فان دايك وجو جوميز اللذان يٌقدمان أداء متدني على المستوي الدفاعي مع الريدز منذ انطلاق البطولة الإنجليزية فضلاً عن هبوط مستوي آندي روبرتسون وألكسندر أرنولد في مركز الظهير الأيسر والأيمن.

ويصر أيضاً الألماني يورجن كلوب الاعتماد على عدد من اللاعبين ذات الأعمار الكبيرة في منطقة خط الوسط منهم جوردان هندرسون (القائد) وصاحب الـ 32 عامًا وجيمس ميلنر صاحب الـ36 عاماً فضلاً عن تياجو ألكانتار صاحب الـ31.

وأضحت أيضاً صحيفة “ذا أثليتك” أن من ضمن أسباب تدهور نتائج ليفربول وهو تراجع مستوى الدولي المصري محمد صلاح ويعود سببه إلى المدير الفني كلوب بعد تعليماته نحو اللاعب بتمركزه على اليمين والأطراف، خلال مباريات هذا الموسم.

وأوضحت أيضاً أن صلاح أعاقه افتقار ليفربول التحكم والتماسك والتنوع في وسط الملعب ليكون منعزلا للغاية وبعيدا جدا عن المرمى.

ومع رحيل السنغالي ساديو ماني مازال مٌطالب مو صلاح بأن يتأقلن مع الصفات المختلفة التي يتمتع بها مهاجمه الجديد داروين نونيز.