حقيقة ما دار بين البدري ومحمد النني في أزمة عدم المشاركة

تصاعدت أزمة في المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة حسام البدري المدير الفني للفريق، بشأن خوض لاعب آرسنال والمنتخب الوطني محمد النني المباراة من عدمه.

وكشفت العديد من المصادر الإعلامية رؤيتها حول الموقف، حيث دارت العديد من التكهنات حول رفض النني المشاركة في جزء من المباراة بعد عدم مشاركته أساسياً مع المنتخب منذ الدقيقة الأولى.

وفي الحقيقة، فإن ما حدث هو عدم رغبة النني المشاركة في جزء من المباراة اعتراضاً على عدم مشاركته بشكل أساسي منذ الدقيقة الأولى.

وقام النني بالإحماء قبل المباراة أملاً في وجوده داخل التشكيل الأساسي للفريق، بينما لم يشارك بقرار من حسام البدري المدير الفني، حيث فضّل الأخير أن يكون اللاعب على دكة البدلاء للاستعانة بجهوده في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي تسبب في غضب النني.

ووجه البدري بين شوطي لقاء كينيا، لاعب آرسنال بالتوجه إلى الإحماء ليتوجه مرة أخرى ولكنه عاد ليرفض المشاركة، حيث اضطر البدري إلى الدفع بالسولية وعمر جابر في المنعطف الثاني من الشوط الثاني بعد رغبة النني عدم التواجد في المباراة من الأساس.

ونقل النني رغبته إلى البدري بأن يكون استدعاءه مفيداً للمنتخب، وأنه في حال استدعاه يجب أن يشارك، وإلا لما تم استدعاءه من الأساس دون المشاركة بشكل فاعل في المباريات.

من جانبه، علق هيثم عرابي مدير لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي سابقاً على الأزمة في تصريحاته التليفزيونية لقناة “النهار” مشدداً على أن البدري أخطأ في حق محمد النني.

وأضاف عرابي أن النني لاعب كبير ومضى بخطى جيدة في آرسنال وذهب إلى الدوري التركي ليثبت جدارته وإمكانياته، وعاد إلى المدفعجية بشكل أفضل مما عليه، وأنه عندما يتم استدعائه إلى منتخب بلاده فيجب أن يشارك ويكون له دوراً أساسياً في اللقاء.

وسعى العديد من اللاعبين الكبار إلى تهدئة الأجواء بين النني والبدري، حيث وعد المدير الفني اللاعب بالمشاركة من الدقيقة الأولى في لقاء جزر القمر، وأنه كان ينوي إراحته في المباراة الأولى من أجل أن يكون جاهزاً بشكل كامل في اللقاء الثاني بعد ضمان التأهل.

ويواجه المنتخب الوطني لكرة القدم، نظيره جزر القمر يوم الإثنين المقبل في التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا، في اللقاء النهائي بالمجموعة، المقرر بين الطرفين في تمام السادسة مساء بتوقيت القاهرة.