fbpx
الأحد , 19 مايو 2024

حين قال عمرو دياب بصوت مسموع “مش عايزهم يخسروني جمهوري”!!

تشرفت بحضور لقاء الأوليمبي والأهلي والذي أقيم مؤخرا بالإسكندرية في إطار بطولة الدوري العام .. وللأسف لا تزال هناك ظاهره خطيرة مستمرة منذ عشرات السنين في كل إستادات مصر دون أن تتراجع بل أنها تتعملق وتتسرطن، وأقصد بكلامي هنا "مافيا الإستادات" التي تجنى من كل مباراة عشرات الألوف من وراء المشجعين الغلابة، فالمخطط الأسود يبدأ عن طريقة أفراد الأمن الذين يمنعون المشجعين الغلابة من أن يصطحبون معهم أي مأكولات أو مشروبات داخل الإستاد وكأنهم ليسوا من جنس البشر ولا يملكون غريزة الجوع ولا غريزة العطش مع العلم أنهم يقضون داخل الإستاد ما لا يقل عن 4 أو 5 ساعات لانتظار بدء المباراة ثم يقضون زمن المباراة وهو ساعتين ثم يقضون ساعة أخرى كحبس إجباري "لدواعي أمنية" حتى يسمح لهم أفراد الأمن بمغادرة المعتقل أقصد الإستاد، و المؤسف أن الإستاد بالداخل يمتلئ بالكثير من السفاحين الذين يستغلون هذا الموقف وحاجة المشجعين الشديدة للطعام والشراب و يبيعون العصائر والمأكولات بما لا يقل عن أربع أو خمس أضعاف ثمنها الحقيقي وبالتالي يجنون من وراءها عشرات الألوف من الجنيهات في كل مباراة، مازلنا منذ زمن بعيد نلقى كافة أنواع الإهانة والضرب والترويع على بوابات دخول الإستادات ومازلنا نعانى من "مافيا الإستادات" دون أن نرى ولو بارقة أمل واحده في أن نعامل كـ"بني أدمين" وأنا أرى أن العيب علينا وليس على الآخرين فنحن صامتون دائما وسلبيون في كل المواقف، كل الشعوب المقهورة ترى في الرياضة متنفسا لها بعيدا عن مشاكلها الا نحن فكل الأشياء في حياتنا طعمها مر.
 
 
 

 

 

* علمتني الحياة أن الناجح هو الذي يوجه الفاشل ويرشده إلى طريق الصواب وان الفشلة دائما ما يحاولون أن يتعلمون أسس التفوق من الناجحين ولكن في مصرنا العزيزة نجد كل شيء "شاذ" عن الطبيعة فالمدربين الفاشلين و "العواطلية" ينتقدون المدربين الناجحين في عملهم باستمرار، الكابتن مصطفي يونس ابن الأهلي البار لا يهمه صباح كل يوم أن يأكل أو يشرب أو يتنزه أكثر مما يهمه أن يظهر في أي قناة للتقطيع في المدرب الناجح مانويل جوزيه، وإذا عقدنا مقارنه بين الاثنين نجد أن جوزيه حقق بطولتين في البرتغال و18 بطولة في مصر فضلا عن تحقيقه لفضية كأس مصر 2004 و برونزية كأس العالم للأندية 2006 وفضيه دوري أبطال أفريقيا 2007 بينما كل انجازات الكابتن مصطفي يونس تتلخص في انه ظهر في مئات الحلقات ينتقد جوزيه ويشعرنا بالحسرة والقهر والندم على أننا لم نستعين بخبرات سيادته الخطيرة في الأهلي حتى الآن، وإذا أحببنا أن نعقد مقارنه بين جوزيه وبين المدرب الفاشل أيضا محمد صلاح ابن الزمالك البار الذي أصبح يسير على خطى مصطفي يونس نجد انه لا يمكن أن نعقد المقارنة من الأساس وإلا فإننا سنظلم محمد صلاح كثيرا لأنه مدرب غلبان ليس له تاريخ وأشهر ما يميزه عن جوزيه هو قيادته لأكثر من نصف فرق مصر للهبوط لدرى الدرجة الثانية، للأسف "مصاطب" الفضائيات تمتلئ حاليا بالكثير من الغير فاهمين من المذيعين و المدربين والذين يتفننون في إخراج إبرة "نقد" من كوم قش "الايجابيات" الموجود في النادي الأهلي ويقولون أن هناك أخطاء كبيره وان الصح كذا وكذا وكذا وان جوزيه لا يفهم كذا وكذا لدرجة أنى سألت نفسي يوما ما هل لو درب العبقرينو مدحت شلبي مثلا النادي الأهلي يوما ما سنجد كل سنه 10 ناشئين جدد في الفريق الأول ولن نتعاقد مره أخرى مع صفقات مضروبة ولن نخسر أى بطوله في الأرض ولا المريخ؟؟، أتمنى أن تنتقى الفضائيات بعناية أفضل العناصر في التقديم والتحليل وأن يتفرغ الفاشلون فقط في توفير نصائحهم لأنفسهم لعلنا نسمع عنها خيرا يوما ما.

 

 

* زمان كانت الكره المصرية لا تحظى سوى باهتمام قناة أو اثنتين على أكثر تقدير ولكن ظهرت في السنوات الأخيرة قنوات رياضيه خاصة ويا ليتها ما ظهرت، فقد تسببت في إشعال نيران التعصب أكثر وأكثر بين جماهير الأندية وذلك لأنها قنوات لا تعمل للصالح العام ولكنها تعمل لمصالحها الشخصية فقط وأكثر قضية كشفت نوايا هؤلاء هى قضية البث الفضائي التي أظهرت وجوها سوداء كانت تتخفي في هيئة الملائكة سخرت كل قناة برامجها من أجل الدفاع عن "السبوبة" الخاصة بها دون النظر إلى الصالح العام، وللأسف أصبحت تلك القنوات مصنفه حاليا على حسب الانتماءات يعنى لا جدال في أن قناة النيل للرياضة وقناة مودرن سبورت باتا ناطقتين باسم الزمالك والإسماعيلي ولا جدال في أن قناة الحياة يمكن أن نسميها "قناة شوبير" يعنى أداة إرهاب ضد كل من يتجرأ ويوجه كلمة نقد واحده للكابتن شوشو فمن حقه أن ينتقد ويذبح ويشهر ويشوه في من يشاء ولكن ليس من حق الآخرين إلا المدح والنفاق فيه ليل نهار، ولا جدال في أن قناة دريم هي أقل قناة من حيث الإثارة والبروباجاندا وأعتقد أن الدكتور مصطفي عبده يحاول قدر الإمكان أن يكون محايدا ونفس الشيء ينطبق على الكابتن خالد الغندور الذي يحاول قدر الإمكان أيضا أن يكون محايدا رغم أن الأمور في أحيان كثيرة تفلت منه وينسى نفسه .. للأسف الإعلام في مصر إعلام هدام وليس بناء وقليلا جدا ما نجد في هذا الوسط رجل يراعى ضميره ولذلك لا تتعجب عزيزي القارئ حين تجدنا كل يوم نتراجع للوراء أكثر وأكثر وعليه العوض ومنه العوض.

 

 

* المتلون إياه أضحكني كثيرا حين صرح منذ أيام بأنه أنقذ حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني من الإقالة يوما ما وأنه مقتنع به يسانده بشده، مشكلة هذا المتلون هي انه يتوهم أننا ننسى بسرعة وأننا لم نشاهده وهو يذبح في حسن شحاتة ليل نهار ويطالب برحيله، أيضا مازال المتلون يمارس محاولاته اليائسة في التشويه في الأسطورة البرتغالية مانويل جوزيه ونسى أن هناك عدة تسجيلات ظهر فيها وهو يمدح في جوزيه ويقول فيه الكثير من الشعر والغزل، أنصح هذا المتلون بأن يحاول أن يأخذ أقراص "منع الكذب" لأنه بات الآن مرصودا تحت المجهر وبات عاريا وانكشف عنه القناع الأسود القبيح وبالتالي لابد أن يتخذ لنفسه ألوانا جديدة غير التي حفظناها عنه هداه الله للطريق المستقيم.

 

 

* حين عادت شمس البطولات للأهلي مرة أخرى في الفترة الثانية لولاية الأسطورة مانويل جوزيه صرح الساحر المحبوب محمود الخطيب مؤكدا أن الأهلي سيحتكر الدوري وكل البطولات لخمس سنوات قادمة على الأقل وطبعا لم أقتنع بهذا الكلام وتوقعت ألا يتحقق ولكن المعجزة تحقق جزء كبير منها والحمد لله ..ذكرني هذا الموقف بواحد صاحبنا "معروف" جدا يتنبأ كل عام بانهيار الأهلي ورحيل مدربه وغروب شمس البطولات عنه ولكنه للأسف لا يجنى في النهاية إلا الحسرة والخيبة الثقيلة.

 

 

* للأسف الإعلام الرياضي في معظم بلدان العالم يعانى من قصور شديد فهو يسير دون نظام محدد أو معيار ثابت لذا نجد حروبا شرسا تدور في أكثر من دوله بين المدربين والإعلاميين ولكن الغريب أن الإعلاميين يثورون وتتملكهم أقصى درجات الغضب حين ينتقدهم مدرب ما ولو بنصف كلمه، فهو يتوهمون أنهم فقط الذين من حقهم الانتقاد بسبب وبدون سبب وإياك أيها المدرب أن تفتح فمك أو تبدى أي امتعاض، من حقهم أن يصوروك في الأتوبيس وأنت مسترخي أو حتى في غرفة نومك وأنت نائم أو حتى في الحمام ولكن ليس من حقك مجرد حتى أن تنال شرف نطق حرف من اسم أي منهم، أعلم أنى واهم ولكنى سأظل أحلم بأن أرى أم الدنيا وهى تحظى بإعلام واعي مستنير وساحة رياضيه نظيفة وأن تكون العلاقة بين الرياضيين والإعلاميين "سمن على عسل" وليست "سم في عسل".

 

 

مع اقتراب الأهلي من التعاقد مع المهاجم النيجيري "كافي أباي" و اقتراب عودة عماد متعب من الإعارة السعودية وتألق محمد طلعت الوافد الجديد في التدريبات واستمرار تألق الأنجولي أمادو فلافيو أستطيع أن أراهن من الآن بالحسابات العقلية بأن الرباعي "بلال وأسامة ودروجبا والعجزي" سيخرج منهما اثنان على الأقل من الأهلي في أخر الموسم.

 

 

* السادة العباقرة الذين مازالوا مقتنعين بأن الإعلام المصري "إعلام أحمر" يبدو أنهم مصابون بالعمى ولم يرون نجوم الزمالك حمادة إمام وحازم إمام و غيرهم في قناة النيل للرياضة فضلا عن جيش الزملكاوية والإسماعلاوية الموجودين في قناة مودرن سبورت فعلى سبيل المثال وليس الحصر يعمل في هذه القناة "جمال عبد الحميد، أشرف قاسم، محمد سيف، طارق يحيى، محمود معروف، فتحي سند، إبراهيم يوسف، أيمن يونس، هيثم فاروق، محمد صلاح أبو جريشة، علاء وحيد"، طبعا الزمالك بالذات بهذا الشكل لن يحتاج يوما ما إلى قناة خاصة وإذا احتاج لعمل قناة فلن يستطيع افتتاحها نظرا لعدم وجود عماله كافيه حيث أن 99.9% من أبناؤه بسم الله ما شاء الله متعاقدين مع الفضائيات الخاصة المنتشرة حاليا.

 

 

* حراسة مرمى منتخب مصر في خطر شديد في ظل التألق الخرافي للحارس المصري الفلسطيني رمزي صالح حيث أن هذا التألق حرم أمير عبدا لحميد من حراسة مرمى الأهلي وبالتالي من حراسة مرمى منتخب مصر، فالكابتن حسن شحاتة على حسب ما أتوقع لن يقف بجوار أمير ولن يسانده فهو يساند الهارب فقط مهما حدث سواء لعب أو جلس احتياطيا وحتى أن دخل مرمى فريقه حتى الآن 43 هدف مثلما حدث مؤخرا، ويساند عبد الواحد السيد الذي دخل مرماه حتى الآن 23 هدف وفريقه مهدد بالهبوط، لن يضيع أمير فقط وسط ظلم حسن شحاتة ولكن سيضيع وربما ينتهي وسط الحرب الشرسة التي يلقاها حاليا من جماهير الأهلي التي أصبحت تسخر منه في كل مباراة وتوقفت عن الهتاف له وانصرفت عن تشجيعه رغم انه أخطأ فعلا ولكنه لم "يضيع" على الأهلي بطولات بالجملة مثلما حدث في عهد الحارس الهارب ولم يهرب مثلا في وسط الموسم ولم يفعل فعلا خادشا للحياء ولم يرقص في ديسكو مثل غيره أو يصبغ شعره أحمر، أمير يحتاج إلى مسانده نفسيه ومعنوية كبيره من جماهير الأهلي الواعية ويحتاج إلى الدعم والمساندة من الكابتن حسن شحاتة كي نستفيد به إلى جوار عبد الواحد والهارب وكي لا نصحو يوما ما ونرى "أوسه" حارسا لمرمى المنتخب فمؤكد وقتها ان حلم كأس العالم سيتحول إلى كابوس مفزع.

 

 

سألني صديق لي كيف لا ينضم لاعب الأهلي المعتز بالله إينو إلى المنتخب وسط تألقه المبهر في الفترة الأخيرة وغيره ينضم حين يتألق في شوط واحد أو مباراة واحده، طبعا قلت له أن هناك شروط لمن يريد أن ينضم للمنتخب أولا أن يكون صديقا لكريم حسن شحاتة وثانيا أن ينضم للزمالك أو لأي فريق غير الأهلي وثالثا أن يجتهد لإحراز هدف أو اثنين في الأهلي واسأل وائل رياض وأحمد شديد قناوي.

 

 

مازال جمهور الأهلي "اليتيم" يتعذب ويتوجع من الضرب والإهانة في كل مباراة دونا عن غيره من كل جماهير مصر ومازالت إدارة "نحن لسنا طرفا في القضية" صامته نائمة تحت غطاء جديد اسمه "الجميع فوق الأهلي"، لم يبقى مدافعا عن الأهلي غير "البرتغالي" مانويل جوزيه الذي "قبل" فانلة ألتراس أهلاوي كمكافأة لهم على تضحياتهم من أجل الأهلي، جوزيه لا يخشى أحدا و ويخوض وحده معركة شرسة ضد ابن الأهلي "العاق" الذي يقود حربا قذرة ضد الجماهير التي صنعته، إدارة الأهلي إما أنها ستغير موقفها السلبي وتنتفض ضد الظلم وإما ستقيل مانويل جوزيه في أخر هذا الموسم بحجة واهية ها تراجع نتائج الفريق لكن الحجة الحقيقية هي انه أكل منها الجو برجولته وأهلاويته الشديدة وربما يكلف هذا الاتجاه إدارة الأهلي خسارة الانتخابات القادمة لان شعبيتها ستكون تحت الصفر، ولو تعدلت اللوائح وسمح لمانويل جوزيه "البرتغالي" بدخول انتخابات الأهلي مؤكد انه سيفوز باكتساح أيا كان المنافس، مشكلة إدارة الأهلي الحقيقية في رأيي هي أنها لا تخرج للجماهير ولو مره واحده في السنة لتشرح وجهة نظرها وتضع النقاط على الحروف في مختلف القضايا المثارة على الساحة، فالعمل في صمت والبعد عن الأضواء شيء جميل ولكنه يتحول لكارثة حين يزداد عن الحد ويصبح سمه مطلقه في أسلوب الإدارة الحمراء، لو إدارة الأهلي ترى أنها تتخذ موقفا صحيحا عليها أن تخرج لتقول أننا نسير في الاتجاه السليم ومبرراتنا كذا وكذا وكذا ولكن للأسف الإدارة تركت من يريد أن يضرب رأسه في "الحيط" يضربها ومن يريد أن يشرب من البحر يشرب فمصر بالذات تطل على البحرين الأبيض والأحمر وبها نهر النيل أيضا، أهدى لإدارة الأهلي موقف مشرف للفنان عمرو دياب مع جماهيره أثناء الحفل الذي أقامه مؤخرا في الكويت نقلا عن موقع "مصراوي": "دياب حرص خلال فقرته التي استغرقت ساعتين على إضفاء روح الدعابة بين فقرات الحفل وأقام حوارا مع جمهوره وخاصة المصريون منهم ممن يريدون تحيته في ظل التشديد الأمني الصارم والتي قابلت محاولات البعض احتضان دياب بالضرب المبرح الأمر الذي استفز دياب لدرجة انه صاح بأحد عناصر الأمن قائلا بأنه يعلم جيدا ما يصح وما لا يصح وانه يعلم المكان وظروفه وحريص على نجاح الحفل وهو متواجد في الكويت منذ عام 1989 أي قبل أن يولد فرد الأمن، كما حرص دياب على تحية شاب من ذوى الاحتياجات الخاصة حيث استفزه التعنت الأمني معه فترك المسرح ونزل إلى المعاق لتحيته ضاربا عرض الحائط بالاشتراطات الأمنية وقائلا بصوت مسموع "مش عاوزهم يخسروني جمهوري" وسط تصفيق حاد من الجمهور تحية له على موقفه!"..الحدق يفهم.

 

 

 

 

 

………….

شاهد أيضاً

أحمد سيد زيزو “وقع” 3 سنوات رسمياً.. والشباب السعودي يخطف “صفقة” الأهلي الأجنبية

يبحث جمهور الأهلي والزمالك بشكل مستمر عن الجديد في ملف الصفقات والتعاقدات الجديدة، وذلك رغم …