fbpx
الأحد , 19 مايو 2024

دوري “هواة” أفريقيا وأحلام الفتى اليائس!

 

* أي لاعب يحرز هدف يتيم في الدوري المصري تنشر كل الصحف والمجلات المصرية اسمه وصوره على صدر صفحاتها الأولى مطالبة بانضمامه لمنتخب مصر وتهاجم حسن شحاتة بسبب عدم اعتماده عليه!، طبعا رويدا رويدا ينتهي هذا اللاعب وتتوقف ماكينة الأهداف لديه لان شلالات المقالات التي كتبت عنه بعد إحرازه لهدف واحد أشعرته بأنه حقق كل شيء وليس مطلوبا منه أي شيء أخر!، نفس الشيء ينطبق الآن على ميدو وعمرو زكى!، كلا اللاعبين صنع منهما الإعلام المصري أسطورة من لا شيء !، حين تستمع إلى أي منهما تشعر انك تجلس أمام بيليه أو مارادونا أو رونالدو!.

 

 

لكن ميدو مثلا حين ينزل من أعلى قمة الغرور إلى أرض الواقع سيجد انه خلال سنواته الطويلة التي قضاها في أوربا لم يحقق أي شيء يمكن مقارنته بما حققه الأسد الكاميروني إيتو أو الفيل الإيفواري دروجبا!، كلاهما أحرز عشرات بل مئات الأهداف مع فريقه وحقق مع فريقه بطولات محلية وأوربية وخاصة إيتو الذي أصبح خامس أكبر هداف في تاريخ برشلونة العريق!، وكلاهما افتتح مشاريع خيرية كبيرة في بلاده لمساعدة الفقراء والمحتاجين، طبعا ميدو وزكى لهما تاريخ كبير أيضا ولكنه تاريخ أسود يتلخص في كثرة افتعال المشاكل في المنتخب وفي الأندية التي يلعبون بها وخاصة حين "يتلكع" أي منهما في العودة إلى نادية بعد انتهاء مباريات المنتخب وكأن النادي الذي يلعب فيه "عزبة أبيه" يأتي أليها أي وقت!، في رأيي إن دماء زكى وميدو في رقبة الإعلام الرياضي الذي "نفخ" فيهما أكثر من اللازم حتى أشعرهما بأنهما أفضل من كاكا وميسي وصنع لديهما غرورا فارغا يجعلنا نخشى على منتخب مصر الذي لن يجد بعد إصابة متعب غير ميدو وزكى لقيادة هجومه!، ربنا يستر على كل المواهب المصرية الكروية الصاعدة من "منفاخ" الإعلام المصري المدمر!.

 

 

* الفيفا والكاف أعتقد أن عليهما دورا كبيرا في الفترة القادمة عنوانه "تطوير الأندية المحلية الأفريقية"!، وأنا الآن أتحدث بشكل خاص عن بطولتي "دوري أبطال أفريقيا" و"كأس الكونفيدرالية"، فالبطولتين أصبحتا الآن بمستوى فني هزيل وهابط جدا!، أنا لا أقصد هنا التقليل من انجاز الأهلي بفوزه بدوري الأبطال 6 مرات وكأس الكؤوس 4 مرات وكأس السوبر 4 مرات ولكنى أقصد أن هناك خللا كبيرا ظهر مؤخرا في مستوى الفرق الأفريقية التي كانت في الماضي مرعبة وأسمائها فقط كفيلة ببث الذعر لدى أي مشجع مصري!، في السنوات العشرة الأخيرة انتقت أندية أوربا أفضل وأروع العناصر الأفريقية من أنديتهم المحلية ليلعبون في أقوى دوريات العالم مثل دروجبا وإيتو وإديبايور وإيسيان ولوا لوا وكالو وتورية وغيرهم كثيرون، والفائدة الوحيدة التي حلت على أفريقيا من هجرة أفضل عناصرها هي أن منتخباتها باتت قوية وباتت ندا قويا لمنتخبات أوربا حتى إن المنتخبات التي كانت في الماضي حصالات للأهداف أصبح لها وجود قوى الآن على الساحة الأفريقية مثل توجو وزامبيا وأنجولا، ولكن في مقابل هذا انهارت مستويات الفرق الأفريقية وأصبحت البطولة صيدا سهلا للأندية العربية وخاصة المصرية والتونسية التي تلاقى أندية فقيرة من المواهب والأموال والملاعب أيضا!، وأكبر دليل هو أن الفريق التنزاني الذي لاقى الأهلي مؤخرا وفرت إدارته للاعبين أطقم رياضية بالعافية للعب المباراة!، الأندية الحالية لا تملك حتى ثمن تذاكر السفر للدول الأخرى التي تلاقى أنديتها!، وأصبحت لا تملك رواتب تصرفها للاعبين ولا أموال تشترى بها لاعبين جدد!، أصبحت فقط "مفرخة" للفرق الأوروبية والأسيوية والعربية لدرجة أن أكبر أندية أوربا أصبحت لها أكاديميات في كل دول أفريقيا لانتقاء العناصر المميزة من صغار السن واستقطابهم لأوربا لتربيتهم وأعدادهم من "الصفر"!، وحين نقارن بين الفرق الأفريقية والفرق العربية وخاصة الأهلي نجد أن فريقا 95% من قوامه لاعبين دوليين على أعلى مستوى ويملك محترفين مميزين يلاقى أندية هواة فقيرة لا حول لها ولا قوة وبالتالي تكون المواجهات بين الطرفين غير متكافئة إطلاقا وطبعا حين ننظر إلى دوري أبطال أسيا سنتحسر أكثر لأنها بطولة قوية بل شرسة جدا ومستويات جميع أنديتها متقاربة وتملك قدرا هائلا من الأموال واللاعبين المحترفين والدوليين والملاعب المبهرة!، أتمنى أن يتحالف الفيفا مع الكاف مع الاتحادات الأهلية من أجل تطوير وإعادة بناء الأندية الأفريقية الفقيرة التي تموت بالبطيء دون أن نشعر بها!.

 

 

* في كل مرة بمشيئة الله سوف أسلط الضوء على أحد المظلومين إعلاميا والذين يتجاهلهم الإعلام عن عمد للأسف!، أتحدث اليوم عن الزئبقي الأهلاوي محمد بركات الذي أحرز مع الأهلي عشرات الأهداف محليا وأفريقيا وحقق عشرات البطولات التي ستظل تزين تاريخه إلى الأبد، في رأيي إن بركات له دور كبير في تجاهل الإعلام له الآن إذا ما قارناه بالساحر أبو تريكة، فأبرز ما ميز الخلوق أبو تريكة عن بركات هو انه يعلن باستمرار عن تدينه وأعماله الخيرية بغرض إعطاء القدوة والمثل للشباب وهو ما قرب الشباب منه أكثر وتعلقوا به، في مقابل إن بركات قد يكون على نفس الدرجة من التدين وحب عمل الخير ولكن دون أن يعلن ذلك للإعلام والجماهير!، أيضا بركات لا يحب الظهور الإعلامي مثل غيره من النجوم، كما إن إسهاماته مع منتخب مصر لا تقارن مثلا بإسهامات الساحر أبو تريكة والتي ستظل محفورة في الأذهان على مر العصور، لكن رغم كل هذا أستطيع أن أقول إن الزئبقي بركات مظلوم جدا من الإعلام فهو لاعب جوكر من طراز نادر يجيد اللعب في كل مراكز الملعب تقريبا وهى ميزة غير متوافرة في معظم لاعبي العالم بل انه لاعب لا تشعر بتقدم سنه أبدا فان لم تعرف انه في الثالثة والثلاثين من عمره ربما تتخيل انه لم يتخطى العشرين من عمره!، الأهم من كل هذا هو انه لاعب خلوق ومهذب جدا!، أتمنى من الله أن يزداد بركات تألقا وتوهجا وأعتقد انه لن يترك الأهلي حتى بعد الاعتزال!.

 

 

* للأسف هناك من كانوا يحلمون بأن يصبحون نجوم كرة قدم لما يتمتع به نجم كرة القدم من شهرة ونجومية وأموال كثيرة ولكن الله لم يمنحهم هذه النعمة!، ولكن هناك من وهبهم الله هذه النعمة ولم يقدروها فكانت النتيجة هي أن بعضهم انتهى تماما ونسيه الجمهور والإعلام وبعضهم يتجه الآن بسرعة البرق نحو بئر النسيان!، لم تستفد الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة بأكثر من موهبة مميزة مثل محمد صبري وإبراهيم سعيد وعمرو سماكة وخالد بيبو وأشعر أنها لن تستفيد أيضا من اللاعب الفذ حسام غالى الذي قال عليه رود خوليت نجم وسط هولندا الأسطوري انه لو ابتعد عن العصبية قد يصبح أفضل لاعب خط وسط في العالم!، حسام غالى معروف عنه انه لاعب مهذب وابن مخلص وبار للأهلي وسبق له أن حقق مع فينورد الهولندي نجاحا جيدا ثم حقق نجاحا جيدا أيضا مع توتنهام الانجليزي محليا وخارجيا ولكنه للأسف بعد تصرفه الأحمق والذي ألقى خلاله بفانلة توتنهام على الأرض احتجاجا على تغييره بدأ الانزلاق بسرعة نحو مستنقع الضياع وللأسف كرر نفس الخطأ في ناديه السعودي الحالي بدون أي مبرر وكأنه طفل صغير لا يتعلم من أخطاؤه!، أعتقد أن أفضل حل لأزمة حسام غالى الآن هو أن يعود إلى بيته الكبير النادي الأهلي حتى ولو على سبيل الإعارة!، غالى عليه العودة للأهلي لأنه أنسب مكان سيستريح فيه نفسيا كي يبدع فيه ويرد بقسوة على مسئولي توتنهام ومسئولي النصر الذين لا يقدرون قيمته ويطلقون ضده تصريحات عدائية غير مقبولة إطلاقا!، أتمنى لغالى التوفيق سواء عاد لبيته أو انتقل لأي فريق أخر لأنه فعلا لاعب مميز جدا وسيفيد منتخب مصر كثيرا أن انضم إليه يوما ما.

 

 

*حاولوا إبقاؤه في الأهلي لكنه أصر على الرحيل!، حاولوا ضمه في بريستول سيتي الانجليزي ولكنه الظروف حالت دون ذلك حتى انضم لاتحاد جدة السعودي ولم يكن يدرك وقتها انه سيحقق هناك مجدا رائعا مصحوبا بإصابة قاسية في الرباط الخارجي للركبة!، رغم أن التشخيص النهائي أكد أن الرباط الصليبي لمتعب سليم تماما وان الرباط المصاب هو الخارجي فقط إلا انه في هذه الحالة أيضا لن يغيب عن الملاعب لمدة أقل من 3 أشهر!، حزنت كثيرا لإصابة القناص الرائع ابن الأهلي البار عماد متعب خاصة أنها جاءت في وقت حساس جدا كان يستعد فيه المتعب لخوض تصفيات كأس العالم 2010 مع منتخب مصر وأيضا كان يستعد للاحتراف في أوربا!، أحيى هشام بوشروان لاعب اتحاد جدة على موقفه الرائع حين أهدى فوز الاتحاد بدرع الدوري إلى عماد متعب وارتدى فانلة مكتوب عليها "ألف سلامة يا عمدة"!، وأتمنى أن شاء الله أن يشفي متعب وأن يعود القناص الأهلاوي أقوى مما كان ليفيد الأهلي ومنتخب مصر ويحقق حلمه بعد ذلك بالاحتراف في أوربا، الأزمات تصنع الأبطال ومتعب كان بطلا قبل الأزمة وان شاء الله يكون بطل الأبطال بعد الأزمة!.

 

 

* بعدما باع ناديه الذي عمل منه "بني آدم" وصنع منه نجما كبيرا يملك من الشهرة والمال والبطولات ما لا يملكه أحد، وبعد أن خدع الجميع وتسلل في جنح الظلام وراء أطماعه المريضة للعب كرة القدم في بلد غير مصنفة أساسا في عالم كرة القدم، وبعد أن هاجم وتهكم وسخر من كل من كان له دور للأسف في بناء أسطورته الكاذبة سواء إداريين أو مدربين أو جماهير، عاقبه الله عقابا عسيرا حين تحول مرماه إلى حصالة للأهداف في سويسرا وأصبحت شباكه في كل مباراة تتلقى ما لا يقل عن ثلاثة أو أربعة أهداف!، ولم يتعظ الهارب الخائن حتى بعد أن انتهى شهر العسل بينه وبين زعيم عصابة مركز شباب سيون اليهودي الذي تورط فيه وسقط في شر أعماله!، بدأت المشاكل بين قسطنطين وبين الهارب حين اكتشف الأول انه سرق بطيخة "قرعة"!، وطبعا فشل الهارب في مسعاه في الهروب إلى قلعة الدراويش بعدما رفض زعيم العصابة طلبه كما خاف مسئولي الدراويش من أن يشربوا هم أيضا مقلبا كبيرا حين يصدر الفيفا بإذن الله عقوباته الصارمة ضد الخائن الكبير!، بكى وندم في الفضائيات لعل دموع التماسيح التي سالت منه تخدع الجماهير الحمراء ومسئولي الأهلي مرة أخرى لكنه فشل تماما واكتشف أن دموعه الكاذبة لا تلقى صدى فقط سوى عند الكابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب والذي يضمه بحجة واهية وهى مصلحة مصر!، عجبا لهذا الزمن الذي أصبحنا نقتل فيه القيم والمبادئ ونعطى الهاربين والخونة فرصة تمثيل مصر بحجة المصلحة العامة وكأن مصر التي تعدادها 85 مليون نسمة لا تملك حارسا غيره!، آخر سقطات الهارب الذي يمتلئ عقله جهلا لم تكن فقط بهروبه من مركز شباب سيون بسبب عدم وفاء رئيسه ببعض وعوده تجاهه وإنما كانت هجومه الحاد مؤخرا في برنامج الكابتن شوبير على أحد أكبر رموز الأهلي!، الهارب الذي لا يجد له رادع في اتحاد الكوسة المتخاذل فقد توازنه تماما وهدد وتوعد وتحدى بأن يستطيع أحد مهما كان أن يمنعه من حراسة مرمى منتخب مصر!، مازلنا في انتظار خبر استبعاد هذا الهارب المنفلت اللسان من منتخبنا المحترم حتى لا يتلوث بأمثاله وأنا على ثقة تامة بأن نهايته قد اقتربت خاصة بعدما فقد حتى حب جماهير الأندية الأخرى التي كانت تحبه عندا في جماهير الأهلي ثم أصبحت تخجل الآن من هذا الحب الكاذب بل إن رئيس عصابة سيون أعلن مؤخرا أن الهارب سيجلس في الفترة القادمة على دكة البدلاء كي يلقنه درسا قاسيا!، بإذن الله ستكون نهاية الهارب أسود من سواد قلبه حتى يكون عبرة لمن يعتبر!.

 

 

* حلمت في حياتي الخاصة أحلاما كثيرة وللأسف لم أحقق منها شيئا حتى الآن ولكنى أتمنى أن يمد الله في عمري حتى تتحقق بعض أحلامي التي أتمنى أن أراها في الساحة الكروية المصرية!، وهى على سبيل المثال: أن يقرر اتحاد الكرة المصري تخصيص 1% سنويا من عقود لاعبي الدوري المصري لصالح قدامى اللاعبين الذين يعانى معظمهم الآن من الفقر والمرض والبطالة!، أن يتراجع مانويل جوزيه عن قراره الذي أعلنه مؤخرا وهو الرحيل عن الأهلي في نهاية الموسم القادم، أن يهدى الله الكابتن شوبير ويستعيد مرة أخرى الوئام بينه وبين جماهير الأهلي وأعداؤه الكثيرون، أن تنتهي أزمة البث الفضائي على خير بعدما أصابنا كثرة حديث الفضائيات عنها بصداع مزمن!، أن أرى الأهلي بطلا لكأس العالم للأندية، أن يخرج عمرو زكى نجم منتخب مصر للإعلام والجماهير لينفي صحة الحوار الذي أجرته مجلة "أخبار الرياضة" مؤخرا مع والده واتهمه والده خلاله بأنه يتجاهله تماما ولا يسأل عنه منذ فترة طويلة!، أن يتوقف العميد المتقاعد حسام حسن صاحب أطول لسان في تاريخ الكرة المصرية عن تصريحاته العدائية المستمرة تجاه الأهلي وإدارته وجماهيره التي صنعته، أن تدار المؤتمرات الصحفية التي تلي المباريات في مصر بشكل حضاري واحترافي راقي بدلا من الفوضى والعشوائية التي تدار بها الآن لدرجة أن أحد أصدقائي تسلل ذات مرة إلى أحد هذه المؤتمرات وسأل الكابتن حسام البدري سؤالا وحصل منه على إجابة ورحل دون أن يكتشف أحد انه ليس صحفيا من الأساس!!، أن يتدخل مسئولي الأهلي لدى الحكومة المصرية لمنح الحارس الفلسطيني رمزي صالح الجنسية المصرية بدلا من العذاب الذي يلقاه الأهلي في استخراج تصريح لدخول رمزي صالح في أي دولة يذهب إليها الفريق والذي ربما ينتهي في إحدى المرات بالفشل في استخراج التصريح وافتقاد الأهلي لأحد أهم عناصره!، أن ينفي نادي الزمالك المهزلة الأخلاقية التي كشف عنها الصحفي جمال هليل مؤخرا في إحدى مقالاته والتي تؤكد أن بعثة ناشئات فريق الطائرة بالزمالك حولت معسكر الفريق الذي أقيم بأحد فنادق الإسكندرية مؤخرا إلى معسكر للرقص الشرقي ببدل الرقص المكشوفة!!، مازالت لدى أحلام كثيرة أخرى ولكن انتظروها منى في المرة القادمة بإذن الله.

 

 

* للأسف كثير من عشاق الكرة في مصر يمكن أن نقول عليهم "عقلهم صغير"!، وأنا هنا أقصد نماذج كثيرة مثل الذي صاحوا وغضبوا مؤخرا ضد الملياردير الشهير نجيب ساويرس لمجرد أنه تجرأ وغامر بحياته وأعلن رفضه التام لشراء نادي الزمالك ورغبته الأكيدة في شراء النادي الأهلي!، بعض أصحاب العقول الصغيرة اعتبروا أن هذا الكلام إهانة للزمالك!!، أيضا يمكن أن نقول "عقلهم صغير" على محرري بعض المواقع التي تنتمي للزمالك وخاصة حين يهزم فريقهم في أي لعبة من اللعبات المختلفة!، فلا يمكن أبدا أن تجد خبر الهزيمة وان وجدته فهو يكتب بعد مرور يومين أو ثلاثة على الهزيمة في مقابل إن أي هزيمة للأهلي تجد الخبر الخاص بها قبل أن يطلق حكم المباراة صفارته!، هذه النوعية من المشجعين والمحررين من أهم أسباب الاحتقان الجماهيري الشديد بين الأهلي والزمالك فهي ترى أن الهزيمة فضيحة وعيب وعار لابد من مداراته وكأن عدم نشر خبر الهزيمة سيمسحها من سجلات التاريخ مثلا!، ربنا يشفي .

 

 

* "إبراهيم صلاح، الإيفواري كوفي، أسامة حسن، علاء عبد الغنى، علاء كمال، محمود سمير، جمال حمزة، عمرو الصفتي" هؤلاء مقيدون في قائمة ثاني أكبر نادي في مصر ولا نراهم يلعبون إلا نادرا جدا!، ومع ذلك لا نجدهم على الفضائيات إياها حين يستبعدون من قوائم مباريات الزمالك مثلما يحدث مع المستبعدين من قوائم مباريات الأهلي وطبعا السبب معروف !!، أؤيد أستاذي العزيز الصحفي الكبير إبراهيم المنيسي في رأيه بأن الفضائيات إياها تقود حملة خطيرة ومنظمة لهز استقرار الأهلي والإيقاع بين لاعبيه وإدارته وجماهيره!، أتمنى أن يمنع الجهاز الفني للأهلي لاعبيه من الظهور في كل الفضائيات باستثناء قناة الأهلي!، جربوا هذه الفكرة شهرا واحدا وان وجدتم بعدها مشاكل بين الجهاز الفني للأهلي ولاعبيه حاسبوني!.

 

 

* لابد أن يكون لاعب الكرة على مستوى معين من "الوعي" يمنحه القدرة على إطلاق تصريحات موزونة لا تثير المشاكل ولا تشعل الاحتقان بين الجماهير!، وقد افتقد المحترف السابق بالزمالك التونسي وسام العابدي لهذا الوعي حين صرح بأن المصريين جبناء ولا يجيدون اللعب خارج أرضهم!، تصريح العابدي يحمل إهانة كبيرة للمصريين، مثله مثل التصريح العجيب الذي أطلقة كابتن الأهلي شادي محمد عقب لقاء المحلة والأهلي الذي أقيم مؤخرا وقال فيه انه لا يحترم جماهير المحلة!، لم يفصل شادي بين المحلاوية الذين سبوه وبين المحلاوية بصفة عامة وهذا خطأ كبير سيتسبب في حدوث احتقان وغضب جماهيري في المباراة القادمة بين الفريقين أكثر مائة مرة من الذي حدث في اللقاء الأخير!،   على الجانب الأخر ضربت جماهير الأهلي أروع الأمثلة في "الوعي" والاحترام حين رفعت في مباراة المحلة الأخيرة لافتة تقول "بكل الحب جماهير الأهلي تتمنى عودة الزمالك لمجده"!، أتمنى أن ترد جماهير الزمالك على هذه اللافتة بلافتة أجمل لتنشأ صداقة فريدة بين كلا الجمهورين الذين يمثلان أكبر ناديين في مصر وأفريقيا ستفيد الرياضة المصرية كثيرا وترفع رأسها أمام العالم!، وعلى رأي المثل "ما محبة إلا بعد عداوة"! .

 

 

 مسك الختام : كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".

 

 

 

……………………….

شاهد أيضاً

أحمد سيد زيزو “وقع” 3 سنوات رسمياً.. والشباب السعودي يخطف “صفقة” الأهلي الأجنبية

يبحث جمهور الأهلي والزمالك بشكل مستمر عن الجديد في ملف الصفقات والتعاقدات الجديدة، وذلك رغم …