رعب في بيراميدز بسبب ضربة الأهلي المتوقعة.. وضغوط على الخطيب للتراجع عن موقفه الصارم

لا صوت يعلو فوق المواجهة المرتقبة المقبلة لبطل القرن الإفريقي أمام بيراميدز يوم الخميس الموافق الأول من يوليو المقبل، ومساعي النادي الأهلي إلى المضي قدماً في التفوق المحلي، بالتوازي مع ما يقدمه من متعة وأداء طيب على الصعيد الإفريقي، بالوصول إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي، ومساعيه الحثيثة تجاه الحصول على البطولة الإفريقية الغالية.

وينتظر النادي الأهلي الوصول إلى العديد من الصفقات المميزة التي يدعم بها الفريق الكروي الأول، وذلك بعد حسم أولى الصفقات، بانضمام كريم فؤاد من نجوم المستقبل نظير 15 مليون جنيه، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن الصفقة بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة.

مخاوف كبيرة

ويخشى نادي بيراميدز من الضغوط الكبيرة وضربة الأهلي المتوقعة من انتقال إبراهيم عادل إلى صفوف النادي الأهلي، خاصة في ظل الضغط الكبير من قبل اللاعب صاحب الأداء المميز من أجل الانتقال إلى صفوف نادي الأهلي وارتداء القميص الأحمر.

وأخطر عادل، الفريق السماوي، بأنه سوف ينتقل إلى الصفوف الخارجية إذا لم يتثنى له الانضمام إلى صفوف بطل القرن الإفريقي، خاصة أنه يريد الأهلي في المقام الأول، ويمتلك العديد من العروض الجادة والهامة في المقام الثاني، ويرغب في تمثيل النادي الأهلي بشكل مشرف في المحافل الإفريقية والمشاركة في صناعة البطولات.

كوبري متوقع

وتدرك إدارة نادي بيراميدز أن انتقال إبراهيم عادل الخارجي سوف يكون بمثابة “كوبري” للرحيل من خلاله إلى صفوف النادي الأهلي، حيث تتطلع إدارة السماوي إلى استمرار اللاعب وتسويقه بالشكل الأمثل، وعدم انتقاله إلى صفوف الغريم التقليدي الذي بدأ مسيرته في الدوري المصري بتحدي كبير مع الكبار وعلى رأسهم النادي الأهلي.

وتخشى لجنة التعاقدات في نادي بيراميدز من أن يسير عادل على نهج محمد مجدي “قفشة” الذي انتقل من بيراميدز إلى صفوف الفريق الأحمر، وقام بصناعة المجد والمساعدة الحقيقة والهامة للفريق في صناعة البطولات على الصعيد المحلي والإفريقي، بينما يخشى أيضاً الفريق السماوي من بقاء اللاعب رغماً عنه في الصفوف، ما يؤدي إلى تراجع مستواه وعدم الاستفادة الفنية للفريق أو المادية على المدى البعيد.

مساعي جديدة

ويسعى نادي بيراميدز إلى الاستفادة من تمسك عادل بالأهلي وتمسك الفريق الأحمر به في المقابل، للوصول إلى عدد مميز من الصفقات وإقحام لاعبين من صفوف الأهلي في صفقات تبادلية متوقعة قادمة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه عدة أطراف إماراتية بارزة لإجراء مصالحة مع سالم الشماسي مالك الفريق، وفتح صفحة قوية من العلاقات مع النادي الأهلي تمثل إنطلاقة لآفاق جديدة بالتعاون الإداري والفني والآخر الخاص برحيل اللاعبين من وإلى الناديين بدون أية مشاكل.