صفقة جديدة في الأهلي برعاية عبد الحفيظ ومحسن صالح.. اتفاق مبدئي مع اللاعب

حتى الأن لم يحسم مسئولي الاهلي، أولى صفقات فريق كرة القدم، المتوقع الحصول على توقيعها في الانتقالات الصيفية القادمة، حيث يعكف المسئولين مع المدير الفني لمعرفة طلباته الفنية.

 

وطلب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني مسئولي الأهلي بضرورة ضم بعض اللاعبين البارزين في مركز الدفاع والوسط، في الميركاتو الصيفي، القادم، لتعزيز صفوف الفريق.

إلا أن بعض المسئولين في مجلس الأهلي وشركة الكرة، لديهم بعض الرؤى في ضم لاعبين مميزين من الأندية الاخرى، تنتهي عقودهم بنهاية الموسم، ولن يتحمل النادي سوى راتبهم السنوي.

صفقة قوية برعاية صالح وعبدالحفيظ

رغم طلب محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الاهلي، بعدم ضم أي لاعب من أندية الزمالك والإسماعيلي، منذ الموسم الماضي، إلا أنه هناك اتجاه آخر داخل النادي يرفض هذا القرار ولا يبالي غضب جماهير تلك الأندية.

وقرر الخطيب عدم ضم أي لاعب من نادي الزمالك الموسم الماضي، ومن الإسماعيلي منذ موسمين، بسبب كثرة الهجوم عليه بأن الأهلي يخطف اللاعبين ويضعف الأندية الآخرى.

إلا أن الأصوات تعالت في الأهلي هذه المرة رافضين بأي شكل من الأشكال عدم ضم أي لاعب من الفرق المنافسة، بعدما خسر الفريق الدوري الموسم الماضي، كما انه لا يجب ترك الفرصة للفرق الأخرى في المنافسة.

إضافة إلى ذلك أنه بالرغم من قرار الخطيب، إلا أن مسئولي الزمالك فاوضوا موسيماني وزوجته ووكيله أعماله مويرا، من أجل خطف مدرب الأهلي، لذلك سيتم المعاملة بالمثل الفترة القادمة.

وعلم موقع أخبار الأهلي Ahly News، من مصادره ،أن محسن صالح رئيس لجنة التخطيط وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، لديهمرؤية آخرى وطالبوا أكثر من مرة بالتفاوض مع اللاعبين الأخرين الذين تنتهي عقودهم هذا الموسم.

وأكدت المصادر أن الثنائي “صالح وعبدالحفيظ”، طالبوا بضرورة ضم أشرف بن شرقي نجم الزمالك الذي نتهي عقده بنهاية الموسم، ولم يوقع لأي نادي أو يجدد مع فريقه حتى الأن.

وأضافت المصادر، أن وجه نظر الثنائي، أن بن شرقي لاعب مميز ولديه خبرة جيدة في الدوري المصري وأفريقيا، بل أن الفريق يحتاج للاعب يمتلك المهارة الفردية ويستطيع صناعة الفارق في ظل إصابة بيرسي تاو المتكررة، وضعف مستوى الثنائي حسين الشحات ولويس ميكسيوني.

وطالب بن شرقي من مسئولي الزمالك الحصول على 2 مليون دولار للتجديد، كما كلف شقيقه بمتابعة أي مفاوضات مع الأهلي، إلا أنه في حالة التفاوض الرسمي من الممكن أن يتنازل المغربي عن الراتب الكبير، من أجل الانضمام للقلعة الحمراء.