فيديو.. [سوبر أهلي] بطلاً للسوبر الإفريقي بعد تفجير بركان النهضة بقذيفتي الثنائي المرعب

توّج الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي ببطولة كأس السوبر الإفريقي للمرة السابعة من أصل 9 نهائيات خاضها، وذلك على حساب نهضة بركان المغربي بعد الفوز بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت الطرفين على ملعب جاسم بن حامد في العاصمة القطرية “الدوحة”.

حاول النادي الأهلي السيطرة على المباراة منذ الدقيقة الأولى، عن طريق مجدي “قفشة” وحسين الشحات، حيث اخترقت الأجنحة في كل مكان بحثاً عن هدف التقدم حتى الدقيقة 10.

سعى النادي الأهلي عن طريق ديانج أن يسدد الكرة صاروخية ولكنها اعتلت العارضة، في الكرة التي جاءت من الناحية اليسرى عن طريق اختراق حسين الشحات.

حاول نهضة بركان الوصول لمرمى الشناوي عن طريق حمادة العشير من الجبهة اليمنى، ولكن الأهلي كان بالمرصاد لكل المحاولات، حيث كان الشناوي في أقصى درجات التركيز في الكرات العرضية والخروج في الوقت المنضبط من المرمى.

سيطر النادي الأهلي على خط الوسط عن طريق محمد مجدي “قفشة” ولكن السيطرة لم تكن بالقدر الكاف لهز الشباك، لتنحصر الكرة بين الفريقين في خط الوسط، نتيجة فقدان الكرة باستمرار من كلا الجانبين.

حاول الاهلي اللعب على الكرات الطولية ولكنها كانت بعيدة عن شريف على الإطلاق، ولم ترتق إلى تشكيل خطورة في منتصف الشوط الأول على مرمى الخصم.

انطلق محسن ياجور في خط الوسط في ق 27 من زمن المباراة ليجري كرة بينية رائعة إلى محمد فرحان تضرب خط الدفاع بالكامل، ولكن خروج الشناوي المبكر أغلق الزاوية على فرحان لتخرج بعيداً عن الشباك.

قام الأهلي بتحضر الكرة من الخلف للأمام، ولكن إسماعيل المقدم مدافع بركان كان يتصدر المشهد في الزود عن مرماه قبل وصول الكرة إلى الحارس، لتستمر الكرات في الصد والرد.

كاد أن يخترق محسن ياجور مرة أخرى لخط الوسط والدفاعات، وسعى إلى التسديد من الخلف للأمام ولكن الدفاع الأهلاوي استيقظ أخيراً للكرات الخطيرة على منطقة الـ18.

عاب النادي الأهلي فقدان الكرات باستمرار في خط الوسط وعدم نقل الكرة من الخلف للأمام، بينما سعى نهضة بركان إلى استغلال الكرات الثابتة حول منطقة الجزاء، حيث كاد محمد عزيز أن يحرز الهدف الأول لصالح الفريق المغربي من ركلة ثابتة من الجبهة اليمنى ولكنها ابتعدت قليلاً عن المرمى.

بدأ الشوط الثاني بمحاولات من قبل النادي الأهلي على المرمى حيث سعى حسين الشحات في الجانب الأيمن إلى المراوغة قبل التسديد ولكن مدافع نهضة بركان المغربي منع اللاعب من التوغل.

 حل على معلول إلى مباراة أن يثبت إجاده منذ الدقيقة الأولى للمشاركة بينما كأن رامي ربيعه متواجدا في الملعب بدلا من ياسر إبراهيم.

 حاول النادي الأهلي اللعب على الثنائيات من أجل العبور إلى منطقة الخطورة للفريق الخصم ولكن نهضة بركان كان مستفيقا لكل المحاولات القادمة من قبل النادي الأهلي وتحديدا من خط الوسط.

جاءت الفرحة الأهلاوية الأولى عن طريق محمد شريف في ق 56 من كرة رائعة قادمة من تمريرة حسين الشحات من الجانب الخلفي حتى شريف الذي قام بالدوران على طريقة أحمد بلال وعماد متعب ووضع الكرة في الزاوية البعيدة للمرمى، محرزاً الهدف الأول بجدارة الكبار.

حاول النادي الأهلي اللعب مرة أخرى على الثنائيات من أجل الوصول إلى مرمى نهضة بركان المغربي وكان محمد مجدي قفشة هو كلمة السر في التمرير الأمامي بالإضافة إلى الثنائيات القادمة من محمد شريف إلى حسين الشحات.

نزل صلاح محسن إلى الملعب بدلا من حسين الشحات حوله إلى تنشيط الجانب الهجومي من قبل المدير الفني بيتسو موسيماني فيما جاءت التسديدة الصاروخية الأكثر من طاهر في الدقيقة التاسعة والستون من زمن المباراة ولكن الحارث تصدى لها بكل إجادة، ليتسبب محسن في نشاط الجبهة الهجومية بالتعاون مع شريف النشيط.

استطاع صلاح محسن أن ينهي المباراة إكلينيكيا بعد إحراز الهدف الثاني في ق 81 بعدما راوغ الحارس كالعادة ووضع الكرة بتألق الكبار.

حل إلى أرضية الملعب محمود عبدالمنعم “كهربا”، وحمدي فتحي من جل ضخ مزيداً من الدماء في المباراة، بعد إدراك موسيماني أن كأس السوبر يداعبه.

تألق الشناوي في الدقائق الأخيرة للمباراة، وأخرج كرة من “فم” المرمى، كادت أن تكون هدفاً مؤكداً، ولكن الإجادة والإمتياز للحارس القائد منع الكرة من الدخول.

كاد محمد مجدي”قفشة” لاعب وسط الفريق أن يحرز الهدف الثالث في ق 92 بعدما سدد الكرة من “وان تو” مع صلاح محسن، ليسددها قوية للغاية ولكن الحارس يستطيع أن يخرجها من المرمى.

سعى الأهلي للاحتفاظ بالكرة من أجل تأمين موقفه بالفوز بالبطولة، خاصة بعدما خاض الشوط الثاني بجدارة لم يكن عليها في الشوط الأول، ليحرز بطولة السوبر الإفريقي السابعة في تاريخه من أصل تسعة مشاركات خاضها في النهائي.