قرارات تاريخية بشأن مستقبل الأهلي.. قلعة الجزيرة تحتوي غضب الجماهير

تترقب جماهير النادي الأهلي، قرارات المسؤولين داخل القلعة الحمراء، بشأن مستقبل الفريق الأحمر، والتعاقد مع مدير فني أجنبي خلال الفترة المقبلة، بجانب الصفقات الجديدة والراحلين عن القلعة الحمراء، حيث تأمل الجماهير في التعاقد مع عدد من اللاعبين الجيدين وضخ دماء جديد بجانب التعاقد مع مدرب صاحب خبرة كبيرة وسيرة ذاتية عالية، للعودة من جديد إلى الطريق الصحيح، والتواجد على منصات التتويج والفوز بجميع البطولات بعد خسارة لقب الدوري الممتاز وكأس مصر أمام الغريم التقليدي نادي الزمالك.

وأبدت جماهير الأهلي غضبها الشديد تجاه المسؤولين داخل مجلس إدارة النادي الأهلي، بعد إبرام التعاقد مع البرتغالي ريكاردو سواريش، لاسيما أنه لا يمتلك سيرة ذاتية قوية، بجانب أنه لا يتناسب مع طموحات الفريق الأحمر، ولم يحقق القاب من قبل مع أي فريق تولى تدريبه.

وشهدت الساعات القليلة الماضية، قرار تاريخي من جانب مسؤولو النادي الأهلي، بشأن البرتغالي ريكاردو سواريش، حيث قررت الإدارة توجيه الشكر له هو وجهازه المعاون على الفترة التي قضوها داخل القلعة الحمراء، ومحاولاتهم التي لم تتوقف عن بذل أقصي ما لديهم سواء في التدريبات أو المباريات حتي يتمكن الفريق من تقديم الأداء المنتظر وتحقيق النتائج المرجوة، وهو ما يقدره النادي ومسئوليه، وفي إطار الاحترام والاحتراف الذي يحكم العلاقة بين الطرفين.

وجاء قرار مسؤولو النادي الأهلي، بتوجيه الشكر إلى سواريش، من أجل احتواء غضب الجماهير الحمراء، التي أبدت استياءها من البرتغالي بسبب تراجع مستوى الفريق من النواحي الفنية بجانب فشله في الحصول على لقب الدوري الممتاز، وكأس مصر أمام نادي الزمالك، حيث تعالت الأصوات بضرورة إقالته مع انتهاء الموسم، وهو ما قام به المسؤولين داخل القلعة الحمراء.

وفضل محمود الخطيب احتواء غضب الجماهير، عن مبادئ وثوابت الأهلي، لاسيما أن القلعة الحمراء غير معترف عليها بسرعة اتخاذ القرار وتغير الأجهزة الفنية باستمرار، حيث تولى سفينة الأهلي منذ عام ٢٠٢٠ وحتى عام ٢٠٢٢ ثلاث مدربين من جنسيات مختلفة، حيث تولى السويسري رينيه فايلر والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني والبرتغالي ريكاردو سواريش.