قرارات هامة من كاف قبل نصف نهائي دوري الأبطال وتحديد ملعب مباراة الختام

اتخذ المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قرارات جديدة بشأن ملعب وموعد نهائي دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم.

ويتنافس على لقب دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، كل من النادي الأهلي ووفاق سطيف الجزائري والوداد البيضاوي المغربي وبترو أتلتيكو الأنجولي.

وعقد المكتب التنفيذي اجتماعه خلال الساعات القليلة الماضية، حيث اتخذ أول قراراته بتفويض المغربي فوزي لقجع وسنجور لإتخاذ القرار النهائي بشأن إختيار ملعب نهائي دوري الأبطال خلال أسبوع بحد أقصي.

كما وجه المكتب التنفيذي بضرورة الاتجاه إلى تعديل موعد نهائي دوري أبطال إفريقيا بسبب سفر رئيس الكاف لحضور نهائي ريال مدريد وليفربول 28 الشهر الجاري.

وأشارت تقارير صحفية مغربية في وقت سابق، إلى أن هناك اتجاه لخوض نهائي دوري أبطال إفريقيا في المغرب للعام الثاني على التوالي، إلا أن اعتراض الأندية حال دون ذلك وهناك تفكير لاستبعاد الدار البيضاء.

وتتنافس 6 دول على استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، وهي مصر والمغرب والجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا والسنغال.

وأصبح في حكم المؤكد استبعاد كلاً من ، مصر والمغرب والجزائر من استضافة نهائي دوري الأبطال بعد وصول الوداد ووفاق سطيف والأهلي وبترو أتلتيكو إلى نصف نهائي البطولة، ليتبقى 3 دول فقط هي السنغال وجنوب أفريقيا ونيجيريا.

وشهدت النسخة الماضية، استضافة المغرب لها والتي جمعت بين الأهلي وكايزر تشيفز الجنوب أفريقي وفاز فيها الأهلي بثلاثية نظيفة للمرة الثانية والعاشرة في تاريخ النادي.

إقرأ أيضًا:

بدلاء معلول وأفشة وشريف والسولية.. تحرك غير مسبوق في الأهلي بالصيف برعاية شركة الكرة

 

ونجح النادي الأهلي في عبور الرجاء المغربي، في دور الثمانية والتأهل إلى نصف نهائي البطولة، ومواجهة وفاق سطيف الجزائري، في الشهر المقبل.

وحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، يوم 7 مايو المقبل موعدًا لذهاب دور نصف النهائي بين الطرفين بالقاهرة، على أن تقام مباراة الإياب في الجزائر يوم 14 من نفس الشهر.

وأكد كاف، على أن مباراة الإياب، سوف تقام يوم السبت 14 مايو علي ملعب 5 جويلية بالعاصمة الجزائر الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة.

وقرر النادي الأهلي بقيادة بيتسو موسيماني، الدخول في معسكر مغلق بشكل مبكر قبل المباراة، من أجل فرض مزيد من التركيز على اللاعبين بعد سلسلة النتائج المخيبة الأخيرة.