قرار كيروش يهدد مستقبل الأهلي في دوري أبطال أفريقيا.. «هل يتدخل الخطيب ويمنع الكارثة؟»

دخل محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، في أولى أزماته مع البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، بعد العودة لأرض القاهرة وخسارة امم أفريقيا.

وتعاقد اتحاد الكرة مع كيروش في نوفمبر العام الماضي لمدة عام كامل، حيث قاد البرتغالي منتخب مصر في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، وكأس العرب، وكأس أمم أفريقيا.

 

وخسر منتخب مصر بطولة أمم أفريقيا أمام السنغال بركلات الجزاء الترجيحية 4/2، بعد انتهاء المباراة بأشواطها الإضافية سلبيًا دون أهداف.

واشتكى كيروش لاتحاد الكرة من عدم وجود عناصر مميزة لدى منتخب مصر في بعض المراكز الهامة، مثل الظهير الأيسر والأيمن، وخط الوسط والهجوم.

واعتمد كيروش على أحمد فتوح في مركز الظهير الأيسر طوال البطولة، وعمركمال وأكرم توفيق في مركز الظهير الأيمن، بينما ظل مصطفى محمد هو المهاجم الوحيد لكتيبة الفراعنة.

كيروش يعاند ويطالب الأهلي برحيل الأجانب

علم موقع أخبار الأهلي Ahly News، أن كيروش تحدث مع الجهاز الفني وأعضاء اتحاد الكرة من أجل المطالبة بمزيد من اللاعبين في كافة مراكز المنتخب لاختيار أفضلهم للمشاركة بقولة في امم أفريقيا القادمة 2023.

وأوضحت المصادر ان كيروش طلب تقليص عدد الأجانب اللذين يلعبون في أندية الدوري، خاصة وأن قائمة المحترفين لا تضم سوى 5 لاعبين فقط.

هذا القرار سيمثل أزمة كبيرة ليس للأهلي وحدة بل لكافة أندية الدوري التي تلعب محليًا والتي تشارك في البطولات الأفريقية دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية الأفريقية.

وأكدت المصادر ان هذا القرار مرفوض نهائيًا تنفيذه في الأهلي من أجل المنافسة على لقب دوري أبطال أفريقيا وجميع المنافسات القارية التي يشارك فيها الأهلي عالميًا وأفريقيا.

ويعتمد الأهلي بشكل أساسي على 5 لاعبين أجانب وهم :”علي معلول، بيرسي تاو، بدر بانون، أليو ديانج، لويس ميكيسوني”، خاصة وأن قائمة الأهلي النهائية تتكون من 30 لاعبًا منهم 5 لاعبين محترفين والباقي من القوام المحلي.

وأضافت المصادر أن كيروش يريد تطبيق هذا القرار بعد انتهاء الموسم الجاري أي منذ العام القادم بسبب مشاركات الفرق في أفريقيا، بسبب سيطرة الأجانب على العديد من المراكز الهامة التي يحتاجها في المنتخب.

وأيضًا قرار كيروش صعب للغاية تطبيقه على الأهلي بسبب أن جميع اللاعبين الأجانب مرتبطين بعقود طويلة وبنود فسخ عقد لا يستطيع الأهلي لوحده تحملها، والذي سيكلف الخطيب مبالغ مالية ضخمة وخسائر فادحة.