اتفق الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو مع نظيره في نادي الملعب التونسي على خوض المباراة الودية التي تجمعهما غدًا الإثنين بتنسيق غير معتاد، يتكون من ثلاثة أشواط، وذلك بهدف تجهيز اللاعبين للموسم الجديد، بينما تتواصل جهود المدرب لحل أزمة خط الهجوم.
جاء قرار الجهاز الفني بخوض المباراة الودية على مدار ثلاثة أشواط (45 دقيقة لكل شوط)، بهدف منح الفرصة الكاملة لكل اللاعبين المتواجدين في قائمة الفريق الأحمر، بما في ذلك اللاعبون الجدد، والشباب، واللاعبون العائدون من الإعارة. ويُعد هذا النهج فرصة مثالية لتجهيز جميع العناصر بعد فترة الراحة الطويلة، وتجهيز اللاعبين الأساسيين بدنيًا وفنيًا.
في سياق متصل، استعجل المدير الفني الإسباني خوسيه ريفيرو، إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، لسرعة حسم ملف تدعيم هجوم الفريق، خاصة بعد اقتراب رحيل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، وانتقاله إلى الدوري الأمريكي، حيث يرغب في تعويض اللاعب بمهاجم قوي، في ظل البطولات المقبل عليها الفريق الأحمر.
وأوصى ريبيرو بضرورة التعاقد مع مهاجمين أجانب صغار السن يمتلكون القدرة على تحمل الضغط وتقديم الإضافة الفنية لفريق بحجم الأهلي، حيث هناك العديد من اللاعبين، الذي سيتم ترشيحهم على المدير الفني للفريق الأحمر، خلال الفترة المقبلة، من أجل الاستقرار على لاعب لضمه إلى الفريق.
ولحل أزمة الهجوم، يعكف ريبيرو ومعاونوه في معسكر تونس على إعادة تأهيل واكتشاف قدرات الثنائي محمد شريف والسلوفيني نيتس جراديشار، مهاجمي الفريق، حيث تُشير التقارير إلى أن المدرب يسعى لتقييم مستواهما بشكل دقيق خلال فترة المعسكر، لتحديد موقفهما النهائي في خططه للموسم القادم.