للحديث بقية.. المنتخب الوطني يتعادل مع أسود الأطلس ويرجيء المهمة لأشواط إضافية

تعادل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره المغرب في المباراة التي جمعت الطرفين بدور الـ8 في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً على الأراضي الكاميرونية.

 

بدأت المباراة بحافزية كبيرة من قبل المنتخب المغربي على المرمى من أجل تحقيق الفوز وإرهاب اللاعبين في الدقائق الأولى، ولكن اللاعبين المصريين كانوا على العهد صامدين في وجه أسود الأطلسي.

 

استمر الضغط المغربي في التوغل أكثر إلى المرمى، ليتم احتساب ركلة جزاء صحيحة بعد عرقلة أيمن أشرف غير المقصودة على الإطلاق، ليتم إحراز الهدف الاول بعدما سددت عكس اتجاه أبوجبل في ق 7 لسفيان بوفال.

 

حاول اللاعبين أن يصلوا إلى المرمى في كل مناسبة والمرور مرة أخرى من المنتخب الوطني الأول في الدفاع عن المرمى، ولكن بوصول الدقيقة 20 كان كل لاعبي المنتخب الوطني يحاولون الضغط على المرغب في مرماهم.

 

استطاع محمد صلاح أن يكون أكثر حماساً من ذي قبل، وقدم الأداء المنتظر من قبل الجماهير المصرية في كل أرجاء الملعب، ليسعى الجميع إلى إدراك التعادل، بعد السيطرة والتسديد من خارج منطقة الجزاء.

 

وسدد أيمن أشرف وعمرو مرموش ومصطفى محمد عدد وافر من الكرات الحساسة والقوية ولكن الحارس الأمين “ياسين” المغربي كان بالمرصاد لكل الكرات في الملعب، واستطاع أن يدافع عن مرماه بكل قوة.

 

انتهى الشوط الأول بالتقدم المغربي بهدف دون رد، فيما سعى كافة اللاعبين إلى التوغل في الشوط الثاني والوصول إلى الأداء الأفضل كما حدث أمام منتخب كوت ديفوار.

 

بدأ الشوط بحافزية كبيرة نحو المرمى من جانب الفراعنة، واستطاع الفريق الكروي الأول أن يقود كل أجزاء الملعب ويضغط بقوة وجدية على الخصم في كل المناسبات لإدراك التعادل.

 

استطاع المنتخب أن يحاصر الأسود في وسط ملعبهم من أجل الانقضاض عليهم في كل المناسبات عبر الهجوم من الخلف للأمام، وإحراز الكرة داخل المرمى بنجاح.

 

قدم المنتخب الوطني أداء طيب للغاية حتى وصل الهدف الأول ليتعادل محمد صلاح في ق 53 من زمن المباراة بعدما سدد عبدالمنعم الكرة برأسية رائعة لترتد من الحارس المميز ويضعها صلاح بكل سهولة في المرمى.

 

انتفض المنتخب الوطني مرة أخرى من أجل الوصول إلى الجاهزية الكبرى للمباراة، والسعي الجاد في كل الأرجاء وذلك عن طريق مصطفى محمد وعمر مرموش ومحمد صلاح.

 

تميز محمد أبوجبل بالبسالة الشديدة، ورفض الخروج من أرضية الملعب، وسعى من أجل الوصول إلى القوة والإجادة ليتحامل على نفسه أكثر من 3 مرات ويرفض الخروج من الملعب بعد إصابته في العضلة الضامة.

 

انتهى الوقت الأصلي للمباراة وسط محاولات كبيرة من جانب الطرفين لإدراك التعادل، والشحن الكبير الذي خلفته الأحداث، وأسفر عن الاحتكاك الكبير من قبل كافة اللاعبين.