مباشر الشوط الأول.. الأهلي يحرج سيمبا وشريف يقتنص هدف بروح الإصرار

أنهى الفريق الكروي الأول شوط المباراة الأول أمام سيمبا التنزاني في الجولة النهائية لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا بالتقدم بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الطرفين على ملعب ستاد القاهرة الدولي.

بدأ النادي الأهلي المباراة بالاستحواذ على الكرة في محاولة لتخويف أبناء تنزانيا في المباراة التي أحرج فيها أصحاب الأرض “الضيوف” في أكثر من مناسبة، حيث انطلق لاعبينا في الأمام بحثاً عن صدارة الهدف الأول.

ريادة دفاعية

هاجم الضيوف أصحاب الأرض في أكثر من مناسبة، بينما كان الدفاع الأهلاوي صامداً عن طريق الاختبارات التي طالت رامي ربيعة الذي كان أداؤه مميزاً، بجانب أحمد رمضان “بيكهام” الذي سعى لإثبات قدراته بكل قوة ومنع لاعبي سيمبا من التوغل إلى الأمام.

كان بواليا وتشويلا لاعبي سيمبا من أخطر الذين حاولوا على مرمى الخصم، من أجل الوصول إلى مرمى الشناوي، ولكن المدافعين كانوا للكرات بالمرصاد، كانت أبرزها الكرة الثابتة في ق 11 والتي كانت مجهولة التواجد داخل الصندوق.

فرص خطيرة

اقترب الأهلي أكثر عن طريق محمد شريف في انطلاقة ق 12 التي قام بها عمرو السولية من أمام منطقة 18 الشناوي إلى أن وصلت لشريف في الأمام ليضعها من مرة واحدة اعتلت المرمى بدقائق.

كانت الهجمة الأفضل والأقرب في ق 21 بعدما اخترق بنجاح رمضان “بيكهام” وراوغ لاعبين بمهارة كبرى، ووضع الكرة عرضية لشريف الذي وضعها برأسه بنجاح ولكن العناية الإلهية حمت مرمى سيمبا من الهدف الأول.

جرأة هجومية

عاود بيكهام للتسديد في ق 24 كرة مباغتة رائعة بعدما ارتبكت في أقدام الضيوف لتعتلي المرمى بياردة واحدة وسط تشجيع من قبل زملاؤه على الهجوم والمباغتة.

حاول كاجيري لاعب سيما إلى الانفراد بمرمى الشناوي، ولكن الشناوي في ق 29 كان للكرة يقظاً كالأسد، فخرج من المرمى للزود عن شباكه ونجح في المهمة.

نجح محمد شريف في اقتناص الهدف الأول من عرضية “قفشة” التي وضعها برأسه ولكنها “قلشت” ليضعها بأقدامه من الوضع راقداً في ق 32 الهدف الأول لصالح الأهلي.

كاد أيمن أشرف أن يسجل الهدف الثاني بعدما اخترق في الجانب الأيسر في ق 36 لترتد الكرة إليه في أكثر من مرة، ولكنه رفض أن يلعبها عرضية لتصدم في الحارس والدفاع وتخرج بعيداً عن مربع الخطورة.

خرج جونيور أجايي في نهاية الشوط الأول للإصابة بشد في الخلفية، ليحل بدلاً منه طاهر طاهر قبل نهاية الـ45 ق.