موسيماني يصر على اتخاذ القرار الجريء أمام الرجاء واعتبار الفريق مهزوماً!

يصر الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي على اتخاذ القرار الجريء أمام الرجاء المغربي في لقاء الإياب بدور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وقرر موسيماني أن يقوم بعدد من الأمور المهمة في صفوف القلعة الحمراء، أبرزها محاولة أن يكون التشكيل الذي خاض به مباراة الذهاب قريباً من المباراة المقبلة، وذلك من أجل اتباع نفس الخطة ولكن على نطاق أفضل.

وعلم موقع أخبار النادي الأهلي Ahly News أن المدير الفني الجنوب إفريقي طالب اللاعبين بالشراسة الهجومية بكل قوة، والانقضاض على الخصم، واعتبار نتيجة الذهاب نتيجة هزيمة دون وضع اعتبار للأهداف التي هزت شباك الفريق المغربي، خاصة أنه يعمل في التدريبات على عدم حصار الفريق الخصم في نصف ملعب الأهلي.

وأضاف المصدر المقرب من البعثة، أن النادي الأهلي تعاهد على تقديم أفضل المستويات، وأن اللاعبين مازالوا يسعون إلى الوصول للتوليفة المميزة على كافة الأصعدة، بالإضافة إلى تحفيز بعضهم البعض ليكونوا في أفضل الحالات الفنية.

وشدد المصدر، على أن موسيماني سوف يتبع الخطة البديلة عبر الهجوم المتواصل بلاعبين من العيار الثقيل، بالإضافة إلى الاعتماد الأساسي على أحمد عبدالقادر لما له من مميزات قوية ورائدة ويمتلك مفاتيح لعب وانطلاقات مميزة.

إقرأ أيضاً:

بسبب الثلاثي.. الأهلي يتحرك رسمياً لحسم الصفقة الساحلية الكبرى

ويعتمد أيضاً موسيماني على القرارات الجريئة التي من شأنها إشراك عبدالقادر مع بيرسي تاو ومحمد شريف من أجل زيادة المثلث الرعب الهجومي، بدون الاعتماد على حمدي فتحي في بداية المباراة.

ومن المقرر أن يشارك عمرو السولية بجوار أليو ديانج مع إعطاء تعليمات للأخير، بضرورة الامتثال للتعليمات الدفاعية وعدم الانجراف في الأمام بشكل مفرط على كافة الأصعدة الفنية.

ويتطلع المدير الفني الجنوب إفريقي أن يكون اللاعبين في حالة تركيز، محذر الدفاع من الهفوات الدفاعية التي قد تلقي بظلالها على إهدار مجهود الفريق ككل، أو تفكيك الخطة المتبعة بحدوث تغيرات كثيرة في العناصر الفنية.

ويرى موسيماني أن الاعتماد على السرعات القوية سوف يقلل من حدة هجوم الرجاء المغربي الذي يحاول استغلال عامل الأرض والجماهير من أجل الوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ويلعب موسيماني مع اللاعبين على وتر الإنجاز التاريخي والوصول إلى البطولة للمرة الثالثة على التوالي، خاصة أنها فرصة ذهبية لهذا الجيل ولن تتكرر في المستقبل إلا بعد مجهود شاق يبذل على كافة الأصعدة.