يواجه عماد النحاس تحديات كبيرة في مهمته الأولى مع النادي الأهلي، بعد توليه القيادة الفنية للفريق خلفًا للسويسري مارسيل كولر، المدير الفني المنتهية ولايته مع القلعة الحمراء.
الأهلي يعاني حاليًا من مجموعة من المشاكل التي ستضع النحاس أمام اختبار حقيقي لقدرته على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات والمنافسات القوية.
أولًا: الحالة النفسية السيئة للاعبين بعد الموسم الصفري
بعد موسم شاق لم يحقق فيه الفريق أي بطولة، تعيش عناصر الأهلي حالة من الإحباط النفسي، خاصة بعد خسارة الدوري في اللحظات الأخيرة.
هذا التراجع في المستوى النفسي قد يكون من أبرز التحديات التي ستواجه النحاس؛ فالأهلي بحاجة إلى شخصية قوية وملهمة لإعادة الروح والحماس داخل الفريق، وهو ما يمتلكه النحاس بفضل شخصيته القيادية التي قد تساعده على تحفيز اللاعبين في المرحلة القادمة، خاصة أن الفريق يتطلع للعودة إلى منصات التتويج سريعًا.
ثانيًا: نقص اللياقة البدنية وحلول عاجلة مطلوبة
من أبرز المشاكل التي يعاني منها الأهلي حاليًا هي نقص معدلات اللياقة البدنية لدى بعض اللاعبين؛ فالفريق يعاني من تراجع كبير في مستوى اللياقة البدنية وحساسية المباريات لدى بعض العناصر الأساسية.
في ظل هذه الأزمة، يجب على عماد النحاس أن يجد حلولًا عاجلة لتحسين اللياقة البدنية للفريق بأسرع وقت ممكن، خاصة أن فريق كولر كان يواجه أيضًا مشاكل في هذا الجانب. ومن المتوقع أن تكون الحصص التدريبية المكثفة والمباريات الودية وسيلة لتصحيح هذا الوضع، لكن النحاس يحتاج للتعامل مع هذه المسألة بحذر.
ثالثًا: استغلال دكة البدلاء وتجديد الدوافع
الأهلي كان يمتلك دكة بدلاء قوية مليئة باللاعبين المتميزين، لكن مع مرور الوقت تراجع أداء بعض هؤلاء اللاعبين بسبب قلة المشاركة أو تراجع الدوافع.
وعلى عماد النحاس أن يجد طريقة لاستغلال هذه الدكة بشكل فعال، بحيث يعيد تحفيز اللاعبين البدلاء ليكونوا جاهزين تمامًا في حال الحاجة إليهم.
ويتطلع الجميع أن يكون النحاس قادراً على تجهيز هؤلاء اللاعبين وجعلهم جزءًا أساسيًا في استراتيجيات الفريق هو تحدي كبير للنحاس، وفي حال فشل في ذلك، قد يؤثر سلبًا على الأداء الجماعي للفريق.
عماد النحاس أمام مهمة شاقة ومثيرة مع الأهلي، وعليه أن يواجه هذه التحديات بثبات وقوة ليتمكن من إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح وتحقيق الانتصارات المطلوبة.