في ظل بحث النادي الأهلي عن مدير فني أجنبي يقود الفريق في المرحلة المقبلة، كشفت مصادر خاصة أن هناك توافقًا داخل مجلس الإدارة على عدم تجاوز 3 ملايين يورو سنويًا كقيمة قصوى لعقد المدرب الجديد، التزامًا بسياسة واضحة لضبط النفقات والحفاظ على الاستقرار المالي.
ورغم أن اسم ماركو روزه، المدرب الألماني المعروف، طُرح بقوة في الأيام الأخيرة، فإن مطالبه المالية البالغة 4.5 مليون دولار سنويًا أصبحت عقبة رئيسية أمام إتمام التعاقد، وهو ما دفع الإدارة إلى إعادة تقييم الموقف تحسبًا لأي تعثّر في المفاوضات.
ويُعد شميت من المدربين أصحاب الفكر الهجومي المتطور، ويميل لتوظيف لاعبين في مركز “8” بما يتوافق مع رؤية الإدارة الفنية لتطوير وسط الملعب والهجوم.
رئيس النادي، الكابتن محمود الخطيب، أبدى تحفظًا على فكرة تمويل عقد روزه من خلال أطراف خارجية أو رعاة، مفضّلًا أن يتم التعاقد مع المدرب الجديد من ميزانية النادي فقط، تفاديًا لأي تدخلات مستقبلية قد تمس استقلال القرار داخل القلعة الحمراء.