5 شروط جديدة يضعها أحمد فتحي أمام لجنة التخطيط بالأهلي..تفاصيل هامة

تعثرت جلسة مفاوضات الأهلي مع أحمد فتحي الظهير الأيمن للفريق والتي أقيمت أمس واستمرت قرابة 4 ساعات، وطلب أحمد فتحي من لجنة التخطيط بالأهلي، الحصول على مهلة قبل أن يحسم قراره النهائي بشأن العرض المقدم من المارد الأحمر بالقبول أو الرفض.

وكانت لجنة التخطيط للكرة برئاسة الكابتن محسن صالح وعضوية كلًا من زكريا ناصف وخالد بيبو وفي حضور سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وأمير توفيق مدير التعاقدات قد عقدت اجتماعًا مع أحمد فتحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم لحسم تجديد عقده الذي ينتهي مع النادي بنهاية الموسم الجاري.

نكشف أسباب تعثر المفاوضات بين الأهلي واللاعب:

1-يرى صاحب الـ35 عاماً أن التجديد الحالي سيكون هو الآخير له مع النادي الأهلي، وربما الآخير خلال مسيرته في الملاعب ولذلك يرغب الجوكر في الحصول على أكبر رقم مادي لتأمين مستقبله.

2-هناك فوارق كبيرة بين عرض الأهلي وعرض بيراميدز، حيث عرض الآخير 47 مليون جنيه لضم الجوكر 3 مواسم، في حين توقف عرض الأهلي عند الحصول على 23 مليون جنيه لمدة موسمين مع تعويض اللاعب بحملة إعلانية قوية.

3-يرغب الجوكر في الحصول على عرض مالي مناسب بالمقارنة مع تاريخه في الملاعب، حيث توج أحمد فتحي مع الأهلي بالعديد من الألقاب: كأس مصر مرة واحدة، وكأس السوبر المحلي 3 مرات، والسوبر الإفريقي مرتين، ودوري أبطال إفريقيا 3 مرات.

أما مع المنتخب الوطني فتوج أحمد فتحي بالثلاثية التاريخية، تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، ببطولة كأس أمم إفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010، بالإضافة إلى أمم إفريقيا للشباب عام 2003 مع شحاتة أيضًا.

4-ينتظر أحمد فتحي تعويض مادي قوي من جانب إدارة الأهلي، بحجة ما حدث من خلافات خلال تجديد عقده منذ موسمين، حيث اعتبرت إدارة الأهلي المليون دولار التي حصل عليها أحمد فتحي من تركي أل الشيخ ضمن قيمة عقده وتسببت هذه النقطة في خلافات بين الطرفين.

5-طلب أحمد فتحي باعتباره أحد كباتن النادي الأهلي، أن تكون قيمة عقده قريبه من علي معلول المحترف  التونسي للقلعة الحمراء ولاعب منتخب تونس، وذلك رغم تحفظ إدارة الأهلي على هذه النقطة لتجنب ثورة غضب وليد سليمان الذي قامت الإدارة بتجديد عقده مقابل 20 مليون جنيه لمدة موسمين.