مصر تحقق فوز "عادي" على زيمبابوي بهدفين نظيفين

الخميس 05 يناير 2006, 11:01 كتب : عبدالرحمن مجدي

"

بدأ المنتخب بتشكيل مكون من : عصام الحضري, إبراهيم سعيد, عبدالظاهر السقا, وائل جمعة, أحمد فتحي, محمد بركات, محمد عبدالوهاب, محمد أبوتريكة, سمير صبري, عماد متعب و عمرو زكي.

المباراة بدأت هادئة بشكل أصاب الحاضرين بالممل بعض الشيء, و لم يشأ الحظ أن يكمل عمرو...   زكي المباراة بعد أن أصيب إصابة عنيفة من كرة مشتركة مع أحد لاعبي زيمبابوي خرج على إثرها مصابا إصابة بالغة في وجهه استوجبت غرز فورية من الدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق.

كان هذا التغيير هو وش السعد على عبدالحليم على الذي لعب بديلا لعمرو, و قدم عبدالحليم مستوى جيد جدا و نجح في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة و الثلاثين من كرة أمامية في الجبهة اليسرى سددها أرضية قوية في الزاوية البعيدة لتسكن شباك حارس منتخب زيمبابوي المتواضع.

قدم المنتخب المصري في الشوط الأول أداء لا يرتقي للمتوسط, و لم يظهر من المنتخب إلى الأطراف محمد عبدالوهاب و محمد بركات و معهم أحمد فتحي الذي مال أداءه لوسط الملعب, بينما ظهر أبوتريكة في تسديدة ماكرة مرت بجوار القائم مع تقدم حارس المرمى, و انفراد تام لعماد متعب أضاعه بغرابة شديدة, و لم تكن تلك الكرة هي الأخيرة لمتعب.

على مدار الشوط الثاني أجرى المنتخب عددا كبيرا من التغييرات , حيث خرج إبراهيم سعيد و محمد عبدالوهاب و سمير صبري و عماد متعب و محمد أبوتريكة و لعب أحمد السيد و طارق السيد و أحمد حسن و أحمد عيد عبدالملك و حسام حسن بدلا منهم على التوالي, و كانت تلك التغييرات بعد 15 دقيقة من عمر الشوط الثاني.

قبل التغييرات, و من انطلاقة لعبدالحليم على من الجبهة اليسرى يعرقله مدافع منتخب زيمبابوي ليحصل عبدالحليم على ركلة جزاء يضيعها عماد متعب بغرابة شديدة عندما سددها قوية في العارضة.

مرت الدقائق, و من كرة في العمق يطلق عبدالحليم على تسديدة قوية من على حدود المنطقة تصطدم بمدافع زيمبابوي و تغير اتجاهها و تسكن الشباك للمرة الثانية ليحرز بذلك الهدف الثاني له و الثاني للمنتخب المصري لتصبح النتيجة 2-0.

لم تضيف التغييرات كثيرا , و لم تفد إلا باكتساب هؤلاء اللاعبين عنصر التجانس الذي لم نجده بشكل واضح على مدار اللقاء, و اختفت الجمل التكتيكية و الأداء الجماعي و شعرنا و كأن كل لاعب يفكر كثيرا عندما تأتيه الكرة و يبحث عن زميل ليلعبها له.

استمر الحال على ما هو عليه و انحصر الأداء في وسط الملعب مع هجمات سلمية من المنتخب المصري ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بعد ثلاث دقائق وقتا بدلا من الضائع.

تعليقات