|توووب علينا يااارب .... إعلام علي ما تفرج (( 16 )) || كدابين الزفة و بطل القرن

السبت 24 فبراير 2007, 23:58 كتب : محمد مصطفي

وردت بخاطري هذه الآية الكريمة عندما سمعت الكابتن أحمد شوبير يوجه لمشاهدي برنامج الرياضة اليوم نصيحة بأن يفرقوا بين عمله الإعلامي و منصبه في إتحاد الكرة بعد أن اتصل أحد المشاهدين ببرنامجه معترضاً علي ممارسات الكابتن أحمد شوبير الإعلامية ، و أفاض الكابتن شوبير في رده علي المشاهد المتصل...   و غيره قائلاً يا جماعة لازم نفصل بين عملي بالبرنامج و منصبي كنائب لرئيس إتحاد كرة القدم .

و عجبت مما قاله الكابتن شوبير ، و علي رأي المثل " أسمع كلامك أصدقك .. أشوف أمورك أستعجب " ، فالكابتن أحمد شوبير هو أول من ربط عملياً بين عمله الإعلامي و منصبه في إتحاد الكرة ، و لكن كما قلت من قبل فهو و غيره من العاملين في حقل الإعلام الرياضي يراهنون علي ضعف ذاكرة المشاهد و القارىء ، و هذا رهان دائماً ما يثبت فشله ، فلا المشاهد و لا القارىء ينسون أن الكابتن أحمد شوبير إستغل برنامجه في الهجوم المنظم علي الأستاذ عصام عبد المنعم عندما إنتقد بعض قرارات إتحاد كرة القدم ، و كان رد الكابتن شوبير بأسلوب " إنت عملت و احنا عملنا " ، و هو نفسه الكابتن أحمد شوبير الذي إستضاف الأستاذ فتحي سند عضو مجموعة الستة المنشقين علي الإتحاد العربي للصحافة الرياضية إستجابة لطلب عثمان السعد و أتباعه للهجوم علي الإتحاد العربي للصحافة الرياضية الذي يرأسه الأستاذ عصام عبد المنعم .

و هو أيضاً الكابتن أحمد شوبير الذي إستضاف أحمد مجاهد رئيس نادي الحامول و أفاض و استفاض في الحديث حول مواهبه و قدراته في برامجه ، و هو نفسه الذي استضاف مجدي عبد الغني ليسب الرجل في نفس برنامج شوبير بعد أن أقالوه من لجنة شئون اللاعبين ، و الأمثلة كثيرة و لا حصر لها ، و إن أردنا الحصر فلن يكفينا عشرة مقالات من " توووب علينا يااارب " لحصرها ، فالكابتن أحمد شوبير يحمل الكثير من المتناقضات الإعلامية التي يتصور خطأ أنه يستطيع أن يجعلها تخيل علي مشاهديه ، و لكن مشاهديه - و أنا منهم - لا يخيل عليهم ما يفعله الكابتن أحمد شوبير ، فالمشاهد لن يستطيع أبداً أن يصدق أن الكابتن أحمد شوبير مدير عام البرامج الرياضية في قناة دريم هو شخص آخر يختلف عن الكابتن أحمد شوبير نائب رئيس إتحاد كرة القدم المصري ، و مهما حاول الكابتن شوبير أن يقنعني شخصياً أن " دكتور جيكل و مستر هايد " شخصان مختلفان ، إلا أنني أصر علي أنهما شخص واحد .

و في مجمل رده علي المشاهد المتصل قال الكابتن شوبير فيما قال أن أكبر دليل علي أنه لا يهاجم أحد بغرض الهجوم أن الحلقة كلها مباركات للأهلي لفوزه ببطولة كأس السوبر الأفريقي ، و أنه يشيد بجوزيه حين يجيد و ينتقده حين يخطىء .

و أقول للكابتن أحمد شوبير أنت مجبر علي المباركة و السير في موكب الأفراح و لست مخيراً في هذا الأمر و لن يخيل علي أحد أن ما تفعله لا يتعدي السير في الزفة ليس إلا ، و هل ننسي أنك حولت برامجك لانتقاد تأجيل مباراة إنبي قبل لقاء الأهلي و الصفاقسي في نهائي كأس دوري رابطة الأبطال بحجة إنتظام المسابقة ، و عند الإنتصار كنت في طليعة الوفد الذي استقبله الرئيس محمد حسني مبارك ، تهاجم و تنتقد و توجه الرأي العام ضد النادي الأهلي ، و عند النصر تسعي للإستفادة بأقصي حد .

الطرمخة و تجاهل ما يدين و يشين إتحاد الكرة يعني أنه لا يوجد فصل بين العمل الإعلامي و منصب نائب رئيس الإتحاد ، التعتيم الكامل من قبل الإعلامي الكابتن أحمد شوبير و تجاهل إتحاد الكرة للإعتداء علي منتخب الكرة الخمسية بليبيا جريمة ليست فقط في حق الرياضة المصرية و إنما في حقنا جميعاً كمصريين من قبل مسئولين يعملون بلجان الإتحاد العربي و ينعمون من خيرات سفرياته ، التعامل مع أزمة خروج منتخبات الناشئين و الشباب بسطحية و إعتبار الأمر عابر و لا يستحق النقاش ، بل و العمل علي تحويل منتخبات الناشئين لروافد فقط للمنتخب الأول جريمة إعلامية بطلها الكابتن أحمد شوبير ، و السؤال الأهم من هذا : أليست بطولات كأس العالم الناشئين هذه هي التي نظمت مصر أحد بطولاتها عام 1997 في عهد الكابتن سمير زاهر رئيس إتحاد كرة القدم الحالي ؟ ، أليست هذه البطولات هي التي يسعى إتحاد الكرة لتنظيمها في 2009 ؟ ، علي من تضحك يا كابتن شوبير أنت و إتحاد البيزنيس و المصالح ؟ ، هل تعتقد أننا بهذه السذاجة ؟ ، قلتها في الحلقة السابقة من " توووب علينا يااارب " ، قلت أن الإعلام مضلل و ملس و مزيف و سأظل أكررها ، فأغلبكم باع قضية الرياضة و كرة القدم المصرية من أجل المصالح و السفريات و المستقبل السياسي ، و إلا متي نناقش قضايا الرياضة و كرة القدم و مستقبلها الذي يحاول الكابتن أحمد شوبير أن يحوله لرافد للمنتخب الأول ، و أود أن أوضح للكابتن أحمد شوبير و زمرته بالإتحاد شىء هام للغاية ، المنتخب الأول يا كابتن ليس لكم أي فضل عليه خاصة أنت ، و لن ينسى أحد حربك الشرسة فور دخولك إتحاد الكرة علي المنتخب الأول و مديره الفني الكابتن حسن شحاتة ، و إن كنت ناسي أفكرك و أوجه لك و لزمرتك كلمة الأستاذ عصام عبد المنعم بصحيفة الأهرام في 21 فبراير تحت عنوان " كلمة حق " :

لاشك ان قيام اتحاد الكرة بتهنئة الأهلي بعد كل انتصار قاري أو دولي أمر محمود‏,‏ لكن دون محاولة للقفز علي الانجاز والتمسح به‏,‏ وادعاء القيام بدور في تحقيقه خاصة أن الأهلوية يرون عكس ذلك تماما‏!‏ .

و أسأل الكابتن أحمد شوبير عن رأيه و موقفه كإعلامي من ناحية و كنائب لرئيس إتحاد الكرة من ناحية أخري عن موقفه من مباراة الترسانة و الأهلي التي أقيمت اليوم الجمعة عصراً و هو الذي هاجم موقف نادي الترسانة و الكابتن فاروق جعفر المدير الفني للفريق بل و طالب بعقاب كابتن الفريق حسام حسن عندما انتقدوا تغيير إتحاد الكرة لموعد مباراة الترسانة و الزمالك التي أقيمت يوم 13 سبتمبر 2006 من الرابعة و النصف عصراً إلي السادسة مساء إستجابة لرغبة نادي الزمالك و ضد رغبة نادي الترسانة رغم أنها مباراة نادي الترسانة و ليست مباراة نادي الزمالك .

و كما جاء في جريدة الجمهورية يوم 12 سبتمبر نقرأ التالي :

اعترض الزمالك علي إقامة مباراته مع الترسانة في الثالثة ظهرا غدا باستاد المقاولون العرب وطلب الوساطة لدي الأمن العام لإقامة اللقاء ليلا باستاد السكة الحديد.. وكان الترسانة قد اختار المقاولون علي أن تقام المباراة في "عز الظهر" لارتباط الملعب بمباراة للمقاولون في السادسة مساء.

http://212.103.160.28/algomhuria/2006/09/12/sports/detail03.shtml

و جاء أيضاً في جريدة الجمهورية يوم الأربعاء 13 سبتمبر " يوم المباراة " :

يضع الزمالك يده علي قلبه عندما يلتقي مع الترسانة في الرابعة والنصف عصر اليوم بإستاد السكة الحديد في بداية الاسبوع السادس للدوري الممتاز .

http://212.103.160.28/algomhuria/2006/09/13/sports/detail07.shtml

و بعد المباراة كتب الأستاذ جمال هليل في الجمهورية يوم 17 سبتمبر ما يلي :

نادي الترسانة.. أحد أقدم وأعرق الأندية المصرية. له باع طويل في كرة القدم. وله تاريخ مشرف. أخرج عشرات النجوم السوبر للمنتخبات. ويكفي أنه البيت الرسمي لهداف الدوري في تاريخه.. والآن يضم عميد اللاعبين المصريين.. وإذا كان الترسانة قد عاش السنوات العشر الأخيرة في حالة تردد وصعود وهبوط وتذبذب في المستوي الكروي.. لكن ما حدث في لقاء الزمالك من تضارب في مواعيد المباراة أعطي انطباعا في الترسانة أنهم غير مرغوب فيهم في دوري الأضواء. وأن اتحاد الكرة يعاملهم كعبيد.. للأسياد الكبار.. والمقصود بهم الأهلي والزمالك.

وهذه القضية بالذات تفتح ملف لجنة المسابقات واختيارها لمواعيد المباريات.. حيث ارسلت للترسانة فاكسا يؤكد إقامة المباراة في الرابعة والنصف وتم اخطار الزمالك بذلك.. الأول وافق وذهب الي الملعب في الموعد المحدد.. والثاني اعترض ورفض وأعلن التمرد لأنه صاحب الصوت الأعلي فعادت لجنة المسابقات وغيرت الموعد فجأة علشان عيون الأقوي وبدون مكتوب رسمي لصاحب الأرض وهو الأضعف!! .

في الترسانة يشعرون بأن حقوقهم مهضومة. وصوتهم أضعف. وأن الاتحاد يكيل بمكيالين.. فالكفة الأرجح دائما في صالح القوي جماهيريا واعلاميا. بدليل ان الترسانة طلب تأجيل مباراة الاتحاد لرحيل لاعبين فجأة.. ولم يتحقق لهم ذلك الكارثة الكبري أن الحكام كانوا علي علم بأن مباراة الزمالك مع الترسانة كانت في الرابعة والنصف. وأيضا المراقب والجماهير ونادي الترسانة.. الذي ذهب فريقه أرض الملعب ليفاجأ بالقرار ويجلس اللاعبون علي الأرض في انتظار الموعد الجديد بينما الزمالك كان واثقا من نجاحه في حملة الإرهاب والتهديد بعدم لعب المباراة.

المصيبة الكبري ان حسن فريد رئيس الترسانة قال.. كيف انسحب من المباراة حتي ولو هناك خطأ من لجنة المسابقات؟! فلو حدث هذا سنكون نحن الضحية وسيحتسبون النتجة هزيمة صفر/2 رغم أننا أصحاب الحق وأصحاب الأرض!! .

المصيبة الثانية ان الاتحاد يطلب حسام حسن للتحقيق فيما نسب اليه من اعتراض علي قرار موعد المباراة وتعذيب لاعبي الترسانة في الملعب قبل المباراة بثلاث ساعات.. وأقول الحق.. فحسام بصفته الكابتن لابد ان يتكلم ويعبر عن مشاكل فريقه. مادام يقول الحقيقة بدون تجريح. وهو قد وصف الحالة التي مر بها اللاعبون الذين جلسوا في الملعب فترة طويلة بدون أي ذنب.. بينما لاعبو الزمالك جاءوا حسب الموعد الذي اختاروه للعب!!
فعلا كما يقول المثل.. من له ظهر يحميه.. لا يمكن ان يضربه أحد مهما كانت قوته.. علي بطنه.. لأنها حماية!!

http://212.103.160.28/algomhuria/2006/09/17/sports/detail09.shtml

ما هو موقف إتحاد الكرة يا كابتن شوبير من طلب النادي الأهلي تغيير موعد المباراة ؟ ، كل ما فعله إتحاد الكرة هو تأخير موعد المباراة نصف ساعة لتقام في الثالثة عصراً بدلاً من الثانية و النصف عصراً ، متجاهلاً قراراً سابقاً للإتحاد نفسه بإقامة المباريات المقامة علي ملاعب مضاءة ليلاً ، و غني عن الذكر أن ملعب الكلية الحربية المقامة عليه المباراة مضاء ، ففي مباراة الترسانة مع الزمالك تدخل الإتحاد لإرضاء نادي الزمالك بل و دعا أحمد شوبير لعقاب حسام حسن علي صريحاته ضد الإتحاد ، و في مباراة الترسانة و الأهلي لا صوت للإتحاد .

في النهاية يا كابتن شوبير أحمد الله علي أن تأثير برامجك الرياضية الموجهة لمصالحك أنت و زمرتك أقل بكثير من تأثير القنوات الأرضية ، فحجم مشاهدة القناة الثانية و برامجها الرياضية علي سبيل المثال أكبر من حجم مشاهدة الفضائيات ، و أغلب المنازل في القري و النجوع و حواري و شارع مصر لا تمتلك رفاهية شراء أطباق الدش ، و حقيقة فإن برنامج " إحتراف " للمبدع دكتور علاء صادق تفوق تماماً في تغطيته لمباريات كرة القدم و أصبحنا نستمتع بتحليله للتحكيم و أخطاءه بعيداً عن البلتاجي صاحب الطوبة و الغندور نجم كوريا و الفارق كبير جداً و في إطار تغطية أخطاء التحكيم بمباراة الزمالك و الترسانة شاهدنا جميعاً كيف حول الكابتن شوبير و الكابتن أيمن يونس لعبة كادت أن تكون إنفراد للترسانة إلي لعبة عادية بل و قال الكابتن أيمن يونس إن الكرة قبل خط منتصف الملعب و من يدري الحكم أن لاعب الترسانة سيسجل منها و لن يلحق به أحد و كأن التحكيم يعمل بالنيات ، و لندعو حكام الكرة إلي التفكير جيداً قبل احتساب ضربات الجزاء فمن يدرينا أنه سيتم التسجيل منها ، بل و وصل الأمر للتمجيد في الكابتن عصام عبد الفتاح و تبرير كل شىء له ، بينما شاهدنا في برنامج " إحتراف " كيف تعامل دكتور علاء صادق باحترافية شديدة ، شكراً دكتور علاء ، علي الرغم من إختلافي معك في الكثير من وجهات النظر .

* و يجرنا الحديث عن الفضائيات لقناة الأهلي الجديدة و الهيستيريا التي انتابت الكابتن أحمد شوبير و قال في حوار بجريدة المساء يوم 20 فبراير :

" لا يوجد نادي فوق اتحاد الكرة كما أشيع في الفترة الأخيرة لأن الاتحاد هو الأب الشرعي لكل الأندية وحول اقتراب الأهلي من اطلاق قناة الفضائية فقال إن هذا لم يحسم بعد وسيأخذ وقتاً طويلاً وفي كل الأحوال فإن اتحاد الكرة له حق في هذه القناة "

و قبل الدخول في التفاصيل أحب أن أقول للكابتن شوبير إن إتحاد الكرة ليس أباً لأي أحد ، هو فقط منظم للمسابقات ، و الأندية تخضع في هذه الناحية للقوانين ، أما الأندية نفسها فهي التي تأتي بالإتحاد عن طريق الجمعية العمومية و هي الأب الشرعي للإتحاد و غيره من الإتحادات الرياضية ، و بدون الأندية لن يوجد أي إتحاد لا لكرة القدم و لا لأى لعبة أخري .

و لنتابع ما ورد بوسائل الإعلام عن هذه القضية الشائكة :

فتحت عنوان " نبضات " كتب جلاء جاب الله بجمهورية الخميس 22 فبراير :

سؤال بسيط جدا طرح نفسه علي الساحة هذه الأيام وهو: من هو صاحب الحق في تشفير مباريات الدوري والكأس المصري؟ ، وبرغم سذاجة السؤال وبساطته إلا أنه صعب ولا يتفق علي اجابته اثنان؟ ، هل إذاعة المباريات حق للأندية وحدها؟ أم حق لاتحاد الكرة؟ أم حق لاتحاد الاذاعة والتليفزيون؟ أم أنها حق المجتمع والدولة؟ .

من يقول إنها حق للأندية يقدم لنا النموذج الأوربي للاندية.. وهي شركات مساهمة او خاصة تملك الاندية بما فيها وبمالها ، ومن يقول انها حق لاتحاد الكرة يقدم لنا النموذج الدولي فمباريات كأس العالم حق لمن ينظمها وهو الاتحاد الدولي والمباريات القارية أندية ومنتخبات حق للاتحادات القارية.. وبالتالي فالمباريات المحلية حق للاتحادات الوطنية عملا بنفس القياس ، ومن يقول انها حق لاتحاد الاذاعة والتليفزيون يعتمد علي تاريخ اللعبة في مصر وان الاتحاد هو صاحب الحق في الاذاعة وان هناك أموراً فنية "كشارة البث" لا يملكها في مصر سوي اتحاد الاذاعة والتليفزيون ولو ان احداً اشتري حقوق الاذاعة فلن يستطيع بثها الا من خلال اتحاد الاذاعة والتليفزيون لأسباب فنية وتكنولوجية.

أما من يقول انها حق الدولة والمجتمع يتفق علي أن هذه الاندية ملك للدولة وهي هيئات عامة وليست أندية خاصة.. حتي الأندية شبه الخاصة كانبي فهي تابعة لشركة تابعة للدولة.. يعني ببساطة شديدة هي أندية ملك المجتمع والدولة وبالتالي فحقوق الإذاعة ملك للدولة والمجتمع..!! ، إذن من يملك الحق؟ ، المطلوب في القانون الجديد للهيئات الشبابية والرياضية أن يحدد تلك المسئوليات بشكل واضح ورسمي ولا شبهة فيه بحيث يحترم الناس ما يقوله القانون وينتهي هذا الجدل ، النادي الأهلي حاول التهرب من هذه الاشكالية القانونية فأنشأ شركة للإنتاج الإعلامي وبالطبع فإن القانون الحالي لم يحدد لنا كيف تنشيء الأندية شركات خاصة وما هي اللوائح التي تنظمها.

ما أعرفه ان الأهلي حدد ملكية الشركة بشكل بسيط جداً وهو ان 99% من هذه الشركة ملك للنادي ونصفا في المائة للعاملين فيه ونصفا في المائة لمجلة النادي وهذه النسبة لا أعرف مدي قانونيتها لكنه اجتهاد من النادي مقبول وهذه الشركة تملك قناة الأهلي الفضائية ، ولكي يضمن الأهلي ألا يقع في ورطة قانونية فإنه أنشأ شركة أخري "لإدارة" القناة أي أن شركة الأهلي تملك القناة والشركة الثانية لإدارة القناة الفضائية ويملك الأهلي فيها من خلال شركته الأولي 51% والباقي للشركة التي تملك القنوات الفضائية والتي ستدير القناة.

هذا الاجتهاد الأهلاوي هل سيتفق مع القانون الجديد أم سيخالفه..؟ وماذا يمكن أن يحدث إذا اختلف هذا الاجتهاد مع القانون القادم؟ ، السؤال صعب لكن إجابته سهلة هذه المرة وهي أن القانون لا يطبق بأثر رجعي..!!

و علي لسان الكابتن سمير زاهر نشرت صحيفة الأخبار يوم الأحد 18 فبراير ما يلي :

""


* كما قرأنا بأن مجلس ادارة النادي الاهلي سيصدر قرارا بتعين الكابتن مصطفى عبده رئيسا للقناة الاهلي الجديد التي سيبداء بثها التجريبي يوم الاول من ابريل القادم ولمدة ستة ساعات ضمن باقة الاوائل بسعر 15 جنيه شهريا و قيل أنها 10 جنيهات فقط ، و يعرض من خلال القناة مباريات الاهلي القديمة وايضا برامج عن مسيرة النادي وتاريخه ونجومه وايضا سيتم نقل مباريات الاهلي في الدوري على القناة ولكن الخبر السيئ هو لن يسمح للقناة بنقل مباريات الاهلي في مشاركاته الخارجية وتسعى ادارة النادي الى السماح لها بث مباريات الاهلي على القناة ولكن ال اي ارتي رفضت ذلك وقد تسمح ببث المباريات الاهلي خارجيا في البطولة الافريقية بعد اربع ايام من لعبها ولكن النقل المباشر فقط وحصريا على قنوات اي ار تي سبورت .
.

* و في صحيفة الأهرام يوم 21 فبراير :

من ناحية أخري اجتمع أمس سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة مع أنس الفقي وزير الاعلام تم خلاله مناقشة جميع الأمور الخاصة بالبث التليفزيوني والقنوات الفضائية المختلفة‏,‏ وكيفية المساهمة في زيادة الموارد المالية لاتحاد الكرة والأندية‏,‏ وتم خلال الاجتماع الاتفاق علي عقد جلسة مشتركة تضم مسئولي اتحاد الكرة والأهلي واتحاد الاذاعة والتليفزيون لوضع الضوابط التي ترضي جميع الأطراف وتساهم في زيادة الموارد المالية للجميع‏.‏

و في أهرام اليوم الجمعة 23 فبراير :

من جانب آخر بدأ النادي الأهلي في الترتيب للرد علي محاولات اتحاد الكرة لانطلاق قناته الفضائية‏..‏ ويسأل مسئولو الأهلي عن السر الذي ظهر فجأة في حياة مسئولو اتحاد الكرة بشأن تدخلهم‏,‏ فهي المرة الأولي التي يتحدث فيها اتحاد الكرة عن حقوق البث‏,‏ برغم ان المرات السابقة كان يتدخل مسئولو الأهلي والزمالك وبقية الأندية مع اتحاد الاذاعة والتليفزيون من أجل الحصور علي حقوقهم‏,‏

وكان اتحاد الكرة دائما يقف موقف المتفرج الذي لايعرف شيئا عن هذه الحقوق‏..‏ ويبدو ان علاقة بعض مسئولي اتحاد الكرة بعدد من القنوات الفضائية هو السبب الرئيسي في سعيهم لبيع حقوق الأندية فضائيا‏..‏ إذا كان رد مسئولي اتحاد الكرة بأنه صاحب الحق في مباريات الدوري‏,‏ فماذا لو انسحبت هذه الأندية ؟ وهل اتحاد الكرة الاسباني يبيع حقوق ريال مدريد وبرشلونة مثلا‏,‏ ما هو العائد الذي يعود للأندية من لعب الدوري أو مسابقات اتحاد الكرة‏,‏ فالفائز بالدوري يحصل علي درع فقط دون أي مكافأة مالية‏..‏

والفائز بالكأس لايحصل إلا علي كأس لاتقدر قيمته بألف جنيه‏..‏ علما بأن بطل الدوري الاسباني مثلا أو الانجليزي يحصل علي الملايين من الدولارات في حالة فوزه ببطولة دوري بلاده‏,‏ وعلمنا ان النادي الأهلي لم يوقع علي العقد الذي وزعه اتحاد الكرة علي أندية الدوري الممتاز‏,‏ وان هناك شرطا في هذا العقد الذي لم يوقع أصلا يؤكد أحقية الأهلي في حصرية مبارياته فضائيا‏,‏ ولكنهم أي مسئولي اتحاد الكرة قابلوا خبر رغبة الأهلي في إطلاق قناة فضائية بنوع من الاستخفاف أو عدم امكانية تحقيق ذلك‏.‏

وكان رد مسئولي الأهلي حول أحقية الناس الغلابة في مصر بمشاهدة المباريات مجانا‏,‏ واضحا وحاسما لأي جدل‏,‏ بالموافقة علي بث مبارياته أرضيا بدون مقابل‏..‏ فلمن يبحثون عن الاحتراف ولمن يبحثون تطور الكرة المصرية‏,‏ فإن ذلك لن يحدث إلا بأن يحصل كل فريق علي حقوقه وتوفير مصادر دخله‏,‏ علي ان ذلك سيصب في مصلحة الكرة المصرية بعد ذلك من خلال المنتخبات‏.‏

و بالفعل القضية شغلت الرأي العام كثيراً ، و لكن ما لفت إنتباهي التصريحات الغزيرة للكابتن شوبير بالصحف من ناحية و بقناة دريم من ناحية أخري ، فقضية حقوق الإتحاد أمر من السهل مناقشته في إجتماع ثلاثي سيتم هذا الأسبوع كما عرفنا ، و حقوق الإتحاد نفسها مر فيه من الحديث الكثير ، فإتحاد الكرة لن يستطيع بيع أي شىء بعيداً عن الأندية ، و لكن أين حقوق الأندية ؟ ، هل من حق إتحاد الكرة أن يوزع من إيرادات بيع الدوري للفضائيات مبالغ علي أندية مراكز شباب الإنتخابات ؟ ، هل من حق إتحاد الكرة أن يتدخل ليقتسم مع الأندية مواردها و هو الذي لا يدعمها بأي شكل من الأشكال ؟ .

البعض قال إن الكابتن شوبير أقام الدنيا و لم يقعدها لأنه يريد دوراً في هذه القناة ، و البعض أشار بخبث إلي قلق الكابتن أحمد شوبير من دور كبير للقناة يرد علي تجاوزات الكابتن شوبير و الإعلام في حق النادي الأهلي ، من وجهة نظري الخاصة أن الرأي الأخير قريب جداً من الصواب بجانب أمر أخطر يهم الكابتن شوبير و زمرته بإتحاد الكرة ، فخروج النادي الأهلي من الإتفاق الذي وقعه إتحاد كرة القدم ببيع المباريات فضائياً معناه نضوب كبير في موارد إتحاد الكرة و بالتالي لن يستطيع أن يشتري أصوات الجمعية العمومية و يشتري قراراتها بأموال لا يمتلكها و ليست من حقه .

و دعونا نسترجع معاً حلقة برنامج الرياضة اليوم التي إستضاف فيها الكابتن أحمد شوبير الكابتن سمير زاهر و الذي استفاض في الحديث عن إنجازات إتحاد كرة القدم ، و قال إن إتحاد الكرة إستطاع زيادة موارد إتحاد الكرة بعوائد بيع مسابقة الدوري العام ، و منها إستطاع أن يعطي للأندية الصغيرة ما بين 30 و 40 ألف جنيه تدعيماً لها و هو حق أصيل لها و واجب علي إتحاد كرة القدم ، كما تحدث الكابتن سمير زاهر عن قرارات الإتحاد و أنها تأتي جميعاً وفق رغبة الجمعية العمومية للإتحاد .

و أجد أن الأمر لم يكن أبداً تدعيماً للأندية الصغيرة بقدر ما كان تحويلاً لاتجاهات الجمعية العمومية ، فبدلاً من أن يكون الولاء لأحمد مجاهد و أمثاله ممن ساعدوا المجموعة الحالية لإتحاد الكرة يكون الولاء للإتحاد نفسه ، و أن الإنتخابات كانت المحرك الأول لهذا التدعيم المالي .

فمن باب أولي أن يتوجه عائد بيع مسابقة الدوري العام لتدعيم المسابقة و البحث عن سبل نجاحها أولاً ، أما أن نترك عنصر من أهم عناصر اللعبة بلا دعم ، و نتجاهل حقوق الحكام المالية و عندما يطالبون بها يتم تهديدهم بالاستبعاد من المباريات أو الترشيح للتحكيم في المباريات الخارجية ، فهذا أمر يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الغرض الرئيسي من دعم الأندية الصغيرة هو الإنتخابات و لا شىء يعلوا فوق صوت معركة الإنتخابات .

مسألة تدعيم الأندية لم تقف فقط عند هذا بل لها أبعاد أخري تهمني أكثر و أكثر كأهلاوي ، و هي أن من يتحكم في الجمعية العمومية لإتحاد الكرة وقراراتها هي الأندية الصغيرة التي تأخذ الدعم الذي جاء أساساً من عائد بيع مباريات الدوري التي يشارك بها النادي الأهلي و الزمالك و غيرهما من أندية الدوري العام ، فالأهلي و الزمالك و غيرهما من أندية الدوري العام هي التي أدخلت هذا الدعم للإتحاد ، و لولا وجود الأهلي و الزمالك و شعبيتهما الجارفة في مصر و الوطن العربي ما استطاع إتحاد كرة القدم أن يدخل مليماً واحداً لخزينة الإتحاد ، و الدليل أمامنا كشاهد عيان لا يمكن أن ننكره ، فالقنوات الفضائية التي اشترت حق إذاعة مباريات الدوري العام تذيع مباريات الأهلي و الزمالك علي الهواء مباشرة بينما تذيع مباريات الإسماعيلي إن تعارضت مع اي مباراة للأهلي و الزمالك مسجلة ، و نادراً ما تذيع مباريات لباقي فرق الدوري العام ، فالعائد الإعلاني و نسبة المشاهدة تكون في ذروتها أثناء إذاعة مباريات الأهلي و الزمالك علي العكس من باقي الأندية .

إذن الاهلي و الزمالك سببان رئيسيان في زيادة موارد إتحاد الكرة ، و تاتي أندية صغيرة لم تؤثر يوماً ما و لن تؤثر بأي شكل في مسيرة الكرة المصرية لتتلقي دعماً من هذه الموارد و تتحكم في نفس الوقت في قرارات إتحاد الكرة التي يكون اغلبها خاص بمسابقة الدوري العام و فرقه !!! ، هل هذا منطق يستوعبه عقل ؟ ، كيف تتحكم أندية لا وزن لها في منظومة الكرة المصرية في قرارات إتحاد كرة القدم ؟ ، ما هي خبرات مسئوليها التي تجعل لهم الحق في إصدار قرارات تخص الأندية التي تصرف عليها ؟ ، ما هذا الهرم المقلوب ؟ ، تساؤلات كثيرة لن تجد لها أي إجابة سوي أن إتحاد الكرة بتوزيعه أموال لتدعيم هذه الأندية لا يرجو سوي تأييد قراراته صحيحة أو باطلة بغض النظر عن رأي الأندية التي لها التأثير الفعلي علي مقدرات الكرة المصرية .

قد يقول قائل إن الأندية سواء أمام الإتحاد ، و هذا كلام حق يراد به باطل ، فما يحدث في مصر من إتحاد كرة القدم لا يحدث في بلدان العالم المتقدم كروياً ، بل لا يحدث في دول أفريقيا كغانا و نيجيريا و كوت ديفوار ، فهناك إتحادات فرعية خاصة لأندية المحترفين ، و لجنة مسابقات خاصة من أندية المحترفين ، و لا يختلط الحابل بالنابل إطلاقاً ، كيف تتحكم أندية تحكمها الهواية الخالصة في مقدرات أندية محترفة هي التي تصرف عليها و هي التي تأتي لمصر بالبطولات ، و هي التي أعطت لمصر الريادة افريقياً ، كيف نعطي لأندية لا خبرات لمسئوليها من أي نوع حق تحديد عدد أندية مسابقة الدوري بدرجاته ، أو عدد اللاعبين ، هل شاهدنا هذا التخبط في مسابقة الدوري الإنجليزي علي سبيل المثال ؟ ، كم عدد أندية الدوري الإنجليزي حالياً و كم مرة تغير هذا العدد ؟ ، قد يكون ما يحدث من الجمعيات العمومية الموجهة مقبولاً في ظل الهواية قبل التسعينات من القرن الماضي ، و لكن إدخال الإحتراف كان لابد معه أن يتغير كل شىء ، أما العمل كنصف هواه و نصف محترفين فهذا أمر المستفيد الوحيد فيه هم محترفو الإنتخابات ، و لو يريد الإتحاد مصلحة اللعبة لسعي لتعديل اللوائح بما يتماشي مع تطبيق نظام الإحتراف كالدول المتقدمة كرويا ، و لكنه لن يفعل ، لأن أوراق اللعبة وقتها ستخرج من يده و لن يستطيع التحكم في أموال مسابقات المحترفين بما يخدم لعبة الإنتخابات كما يحدث الآن .

هذا من وجهة نظري السبب الرئيسي في الهيستيريا التي إنتابت الكابتن شوبير و زمرته بإتحاد الكرة ، فبدون الأهلي لن يستطيع الإتحاد بيع شىء .

* يجذبنا الحديث حول الفضائيات أيضاً لشبكة راديو و تليفزيون العرب ART و التي أذاعت علي Sport 3 مساء يوم الأحد 18 فبراير و هو نفس اليوم الذي فاز النادي الأهلي فيه ببطولة كأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه مباراة الأهلي و الإسماعيلي الأخيرة و التي نتهت بفوز الإسماعيلي بثلاثية نظيفة .

و دعونا نفرق بين لشبكة راديو و تليفزيون العرب ART ، و عدنان حمد مدير البرامج الرياضية بها ، فلشبكة راديو و تليفزيون العرب ART تسعي حثيثاً لخدمة الأهلي رغبة في نيل أرباح أكثر لجماهيريته الواسعة ، و لهذا حاول الشيخ صالح كامل من قبل أن يعيد الأهلي لبطولة دوري أبطال العرب لولا مؤامرة عثمان السعد ، و هو أيضاً الذي سعي لأن تكون قناة النادي الأهلي ضمن باقة قنواته ، أما عدنان حمد فأمر آخر ، فهذا الشخص الحاقد يتفنن في العكننة علي جماهير الأهلي و تاريخه في هذا طويل و ما فعله مساء الأحد أمر غريب نسلط الضوء عليه لإدارة الأهلي ، فأنا كواحد من جماهير النادي الأهلي أرفض ممارسات عدنان حمد و قنوات ART الرياضية ، و إذا كانت هناك و كما نرى شراكة إقتصادية فمن باب أولي أن يتوقف عندنان حمد عن تجاوزاته .

* ما إن يحقق النادي الأهلي أي إنجاز إلا و يخرج خفافيش الظلام و الشامتين و الحاقدين عليه ، فما أسهل أن تشكك في شىء و لا يحتاج الأمر منك إلا ميكروفون أو كي بورد أو ورقة و قلم ، أما النجاح و تحقيق الإنجازات علي أرض الواقع فتحتاج لجهد و عرق ، و هذا الأمر زاد كثيراً و لا يزال كثيرون يتحفوننا كل يوم بأحاديث و مقالات مطولة عن قضية إختيار النادي الأهلي بطلاً للقرن ، بل و زاد الأمر إلي أن يقول هؤلاء إن نادي الزمالك سكت عن حقه في هذا اللقب ، بل و زاد التضليل بالقول أن الإتحاد الدولي لكرة القدم إختار نادي الزمالك بطلاً للقرن عن أفريقيا .

و في صحيفة الجمهورية كتب محمود معروف يوم 21 فبراير تحت عنوان " نادي القرن ... تساؤلات " :

هذه بعض التساؤلات المطروحة علي لسان بعض القراء:

يسأل اللواء إبراهيم العجمي نائب رئيس هيئة الرقابة الإدارية ونائب وزير الزراعة .. منذ شهرين قرأنا وعرفنا من المعلقين الرياضيين أن الأهلي حصل علي بطولة كأس الأندية الإفريقية أبطال الدوري للمرة الخامسة وبذلك يتساوي مع نادي الزمالك في عدد مرات الفوز بها! ، ومنذ ثلاثة أيام قال المعلقون والنقاد إن الأهلي حصل علي كأس السوبر الإفريقية للمرة الثالثة واحتفظ بها إلي الأبد وتساوي في ذلك مع نادي الزمالك.

يتساءل اللواء إبراهيم العجمي في دهشة.. إذا كان الزمالك قد فاز بكأس إفريقيا لأبطال الدوري خمس مرات منها أربع قبل بداية القرن الحادي والعشرين.. وفاز بكأس السوبر الإفريقية ثلاث مرات منها مرتان في القرن الماضي وأنه هو الذي كان يتقدم ويتساوي معه الأهلي.. فكيف جرؤ الاتحاد الإفريقي عيسي حياتو ومصطفي فهمي وفرح أدو علي اختيار النادي الأهلي "نادي القرن".. وأين المسئولون في نادي الزمالك.. لماذا سكتوا عن حق ناديهم.. أم أن الذين تولوا إدارة النادي كانوا يبيعونه لصالح آخرين؟!

إذا كان الزمالك قد فاز بكأس الأبطال 5 مرات عندما فاز بها الأهلي مرتين فقط قبل أن يتساوي معه في المرات الخمس ، وإذا كان الزمالك قد فاز بكأس السوبر ثلاث مرات قبل أن يتساوي به الأهلي فكيف يتم اختياره نادياً للقرن دون الزمالك.. ما هي المعايير؟.. حتي في الاتحاد الإفريقي اللعب علي ودنه.

هذا قليل من كثير مما كتب في الصحف و مواقع الإنترنت التي تنتمي لنادي الزمالك ، و الغريب أن أغلب من كتب مقالاً تجاهل تماماً أن النادي الأهلي فاز بكأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس ثلاثة مرات متتالية أعوام 1984 ، 1985 ، 1986 و احتفظ بها مدي الحياة في إنجاز قاري لم يسبقه إليه إلا نادي هافيا كوناكري الغيني الذي احتفظ ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري أعوام 1972 ، 1975 ، 1977 ، و الغريب أن صحفي مثل محمود معروف يكتب رسالة صديقه الذي يعمل في منصب نائب رئيس هيئة الرقابة الإدارية ونائب وزير الزراعة معا " لا أعرف كيف " دون أن يشير هو نفسه إلي إنجاز الأهلي الكبير باحتفاظ النادي الأهلي بكأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس ، بل الأغرب أن جميع من كتب يتحدث عن أن الزمالك هو من فاز أولاً و أن النادي الأهلي هو من لحق به و كأن النادي الأهلي كان يعيش في غياهب الجب بينما نادي الزمالك يعيش بين نجوم السماء و هو النادي الذي حقق بطولتيه الثانية و الرابعة في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري أعوام 1986 ، 1996 و كان مشاركاً فيهما بصفته ثاني بطولة الدوري وراء النادي الأهلي الذي كان يهمه في عام 1986 أن يشارك في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكئوس حتي يحتفظ بها مدى الحياة ، و في عام 1996 كان النادي الأهلي قد أعلن انسحابه من بطولات أفريقيا إحتجاجاً علي ممارسات الحكم الجنوب أفريقي بيتروس ماتابيللا و الذي أدين فيما بعد و سجن بعد إتهامه بالرشوة ، بينما لن تجد بطولة واحدة فاز بها النادي الأهلي إلا و كان بطلاً لمسابقتها في مصر .

و تعالوا معاً لنعرف كيف تم إحتساب نقاط التصنيف الذي فاز النادي الأهلي من خلاله بلقب نادي القرن :

نظام و حساب النقاط عند اختيار الأهلى بطلاً للقرن

فى 17 يناير 1994 أعلن الإتحاد الأفريقي عن التصنيف الأفريقي للأندية الأفريقية بمناسبة تنظيمه للبطولة الخمسين فى تاريخه ، و جاء الأهلى أولاً برصيد 34 نقطة يليه كوتوكو برصيد 32 نقطة ثم كانون ياوندى برصيد 27 نقطة و جاء نادي الزمالك سادساً برصيد 19 نقطة و هو نفس الأسلوب التراكمي الذي اختار به الإتحاد الأفريقي بطل القرن ، و قد تم احتساب النقاط على النحو التالي :

يتم احتساب 4 نقاط للفريق الفائز بأي بطولة من البطولات الأفريقية الثلاث ( كأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى ، كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس ، كأس الإتحاد الأفريقي ) ويتم احتساب ثلاث نقاط للفريق الفائز بالمركز الثاني فى كل بطولة ، ويحصل كل فريق من الفرق التي تصل للدور قبل النهائى للبطولة على نقطتين ، بينما يحصل كل فريق من الفرق التي تصل إلى دور الثمانية على نقطة واحدة ، و يتم احتساب نقطة واحدة لكل فريق حصل على بطولة كأس السوبر الأفريقي .

و من بداية من عام 1997 و حتى عام 2000 تم تغيير مسمى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى إلى بطولة دوري رابطة الأبطال الأفريقية و ارتفع عدد مبارياتها إلى 12 مباراة بعد أن كانت تقام من 10 مباريات بداية من دور الـ 32 لإقامتها بنظام المجموعات ابتداء من دور الثمانية على أن يصعد أول كل مجموعة للمباراة النهائية ، و يتم احتساب خمسة نقاط للفريق الفائز بالبطولة و أربعة نقاط للفريق الحاصل على المركز الثاني ، بينما يحصل كل من ثاني المجموعة الأولى وثاني المجموعة الثانية فى هذه البطولة على ثلاث نقاط ، و يحصل الفريق صاحب المركز الثالث بالمجموعتين على نقطتين كما يحصل الفريق صاحب المركز الرابع و الأخير فى كل مجموعة على نقطة واحدة .

و ابتداء من عام 2001 تغير نظام الصعود من مجموعات دور الثمانية ليصعد الأول و الثاني من كل مجموعة و ارتفع عدد مبارياتها إلى 14 مباراة ، على أن يتم احتساب ثلاث نقاط للفريقين الخاسرين فى الدور نصف النهائى ، و يحصل الثالث بالمجموعتين على نقطتين والرابع في كل مجموعة على نقطة واحدة .

فى عام 2004 تم دمج بطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس مع بطولة كأس الإتحاد الأفريقي و إقامتها ابتداء من دور الثمانية بنظام المجموعات مع صعود أول كل مجموعة للمباراة النهائية ، و يحتسب للفريق الفائز بالبطولة أربعة نقاط ، و يحتسب للفريق الفائز بالمركز الثاني ثلاث نقاط ، و يحتسب نقطتان للفريق صاحب الترتيب الثاني في كل مجموعة من مجموعتي دور الثمانية نقطتان ، و تحتسب نقطة واحدة للفريقين أصحاب المركزين الثالث و الرابع بكل مجموعة .

كما تم في 2004 إضافة نقطتان للفريق الذي يتخطي كل دور من أدوار بطولة كأس العالم للأندية ، و هو ما طبق علي النادي الأهلي بتخطيه الدور الأول للبطولة في بطولة كأس العالم الثالثة للأندية 2006.

و على هذا الأساس تم اختيار نادى القرن بأسلوب تراكمى بحت و ليس للإتحاد الأفريقى دخل به إذن هو أسلوب علمى بحت و لو حسبناها نجد التالى :

""


بهذه الطريقة تم إحتساب النقاط ، بالطريقة التراكمية و احتساب مشاركات الأندية بداية من دور الثمانية أي من بداية المنافسات الحقيقية للبطولات ، و الغريب أن من اعترض علي نظام إحتساب النقاط تحدث عن أن نادي الزمالك في هذا التوقيت كان عدد بطولاته أكثر من بطولات النادي الأهلي ، علي اعتبار أن النادي الأهلي كان فائزاً وقتها ببطولتين للأندية أبطال الدوري و أربعة بطولات للأندية أبطال الكئوس بمجموع ستة بطولات في الوقت الذي كان فيه الزمالك فائزاً بسبعة بطولات و هى أربعة بطولات للأندية أبطال الدوري و بطولة للأندية أبطال الكئوس و بطولتين للسوبر الأفريقي ، و غني عن الذكر أن الأهلي متفوق في عدد البطولات الكبري إذ أنه فائز بستة بطولات كبري في الوقت الذي فاز فيه الزمالك بخمسة بطولات كبري فقط ، أما بطولات السوبر فهي بطولات شرفية بل و توجه عائداتها علي المستوي الأوروبي مثلاً للأعمال الخيرية الرياضية ، و لا يمكن أن يفوز فريق بلقب مثل لقب بطل القرن بناء علي فوزه ببطولة شرفية لا تسمن و لا تغني من جوع ، نعم نفرح بها و لكن أن يتم الحساب بالعدد فعلي رأي المثل " العدد في الليمون " .

و هناك البعض الآخر الذي أشار إلي أنه من الخطأ مساواة بطولتى ابطال الدورى مع ابطال الكئوس فى النقاط علي اعتبار أن بطل الدورى فى أى بلد فى العالم يكون هو الأقوى والأفضل ، أما بطل الكأس فكثيرا ما يأتى من الفرق الأقل قوة ، و فى تلك النقطة ننظر للفرق التى لعبت فى كأس أفريقيا لأبطال الكئوس فى السنوات التى فاز بها الأهلى و الزمالك لنعرف هل هى قوية أم كما قيل أنها بطولات ضعيفة :

.
عام 1984 : الأهلى المصرى ، كانون ياوندى الكاميرونى ، المقاولون العرب ، المريخ السودانى ، أسيك كوت ديفوار ، إينوجو رينجرز النيجيرى ، النجم الساحلى التونسى ، مولودية الجزائر - و فاز الأهلى بتلك البطولة . ( لا ينكر أحد أن تلك الفرق فازت بالدورى فى بلادها و فرق كبيرة بل منها من هو فاز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى كالأهلى 1982 ، 1987 ، 2001 و كانون ياوندى 1971 ، 1978 ، و المولودية 1976 ، و أسيك 1998 ، و كان المقاولون العرب حاملاً لكأس أبطال الكئوس في 982 ، 1983 ، و فاز بها الأهلي بعد تغلبه علي كانون ياوندي في نهائي البطولة .

عام 1985 : الأهلى المصرى ، المريخ السودانى ، كوتوكو الغانى ، ستاد أبيدجان كوت ديفوار ، المولودية الجزائرى ، ليفنتس النيجيرى - و فاز الأهلى بالبطولة بعد تغلبه علي ليفينتس النيجيري في نهائي البطولة .

عام 1986 : الأهلى المصرى ، الإسماعيلى المصرى ، المولودية الجزائرى ، باور ديناموز الزامبى ، هافيا كوناكرى الغينى - و فاز بها الأهلى بعد تغلبه علي سوجارا الجابوني في نهائي البطولة .

عام 1993 : الأهلى المصرى ، المريخ السودانى ، أفريكا سبور كوت ديفوار ، بيترو أتليتكو الأنجولى ، هافيا كوناكرى الغينى ، المريخ السودانى ، كارا برازافيل الكونغولي ، شبيبة القبائل الجزائرى ، و فاز بها الأهلى بعد تغلبه علي أفريكا سبورت في نهائي البطولة .

عام 2000 : الزمالك المصرى ، كانون ياوندى الكاميرونى ، اتحاد العاصمة الجزائرى ، الأفريقى التونسى ، الجيش الملكى المغربى ، المريخ السودانى ، أسيك كوت ديفوار - و فاز بها الزمالك بعد تغلبه علي كانون ياوندي في نهائي البطولة .

هل ينكر أحد أن تلك الفرق هى إما أبطال كأس أندية أفريقا لأبطال الدورى أو جائت بالمركز الثانى فى نفس البطولة أو فازت مرات عديدة ببطولة الدورى العام فى بلادها ؟ ، ألم يفز الزمالك بطولتيه الثانية و الرابعة في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري أعوام 1986 ، 1996 و كان مشاركاً فيهما بصفته ثاني بطولة الدوري وراء النادي الأهلي ؟ ، و لنذهب إلي الإتحاد الدولي لتأريخ و إحصاءات كرة القدم IFFHS الذي لم يفرق في تصنيفاته بين البطولات القارية إلا في بداية عام 2007 عندما أعطي للفائز في المباراة ببطولة دوري أبطال أفريقيا 9 نقاط بينما أعطي للفائز في مباراة ببطولة كأس الإتحاد الأفريقي 7 نقاط بعد أن كان يعطي للفائز في أي مباراة بالبطولتين 8 نقاط ، و لا ننسي أن الإتحاد الدولي لتأريخ و إحصاءات كرة القدم IFFHS هو نفسه الذي أعطي لنادي الزمالك لقب أفضل نادي في العالم في شهر فبراير 2003 ، و هو اللقب الذي يفتخر به الزملكاوية في كل مكان ، أقول هذا حتي لا ينسي أحد ، و يتهم الدولي لتأريخ و إحصاءات كرة القدم IFFHS بالجهل و التحيز .

http://www.iffhs.de/?bc83ccac3be8e00390b02fc5fdcdc3bfcdc0aec70aeed100

و أدعو الجميع للذهاب إلي موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " ليروا ماذا كتب في موقعه يوم 30 يناير 2001 عندما اختير نادي ريال مدريد بطلاً للقرن علي مستوي أندية العالم من قبل الإتحاد الدولي :

http://www.fifa.com/en/mens/index/0,2527,21167,00.html?articleid=21167

فقد جاء في الموقع أن النادي الملكي فاز ببطولة الدوري الأسباني 27 مرة ، و ببطولة الكأس الأسبانية 17 مرة ، و ببطولة السوبر الأسبانية أربعة مرات ، و ببطولة كأس الدوري مرة واحدة ، و بكأس أوروبا لأبطال الدوري ثمانية مرات ، و بكأس الإتحاد الأوروبي مرتين ، و بكأس تويوتا العالمية بين بطلي أوروبا و أمريكا الجنوبية مرتين .

هذا ما جاء في موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم ، و لو طبق الإتحاد الأفريقي هذه المعايير في أفريقيا لما اقترب أى أحد من النادي الأهلي الأكثر فوزاً بالبطولات في أفريقيا علي المستوي القاري و المحلي ، و أتحدي أن يكون الإتحاد الدولي قد اختار نادياً من أي قارة من قارات العالم الستة ليكون بطلاً للقرن في قارته ، فالإتحاد الأوروبي هو من اختار نادي ريال مدريد بطلاً للقرن أوروبياً ، و حدثت أزمة كبيرة في آسيا عندما تجاهل الإتحاد الأسيوي اختيار نادي القرن في آسيا و وصل الإتهام مداه الكبير حين تم اتهام القطري محمد بن همام بتعمد تجاهل إختيار بطل القرن حتي لا يكون نادي الهلال السعودي هو حامل هذا اللقب و هو نادي سعودي بينما بن همام قطري الجنسية و تصاعدت الإتهامات في نهاية 2006 عندما اختار الإتحاد الأسيوي الناشىء القطري خلفان إبراهيم رغم التفوق الكاسح علي الصعيد الأسيوي من اللاعب السعودي محمد الشلهوب ، و أدعو من يدعي قيام الإتحاد الدولي باختيار نادي القرن لأي قارة أن يعطينا أدلته و براهينه و إنا لمنتظرون .

* و أهدي لمن يتهم المهندس مصطفي مراد فهمي بالتحيز للأهلي ما كتبه الدكتور علاء صادق في صحيفة الأخبار يوم الخميس 22 فبراير تحت عنوان " يا خسارة " :

إلي الغاضبين من المهندس مصطفي فهمي ... الجهل الذي يملأ الساحة الرياضية في مصر سواء بإطلاق تصريحات أو أخبار أو أحكام كاذبة لا يصيبك بالحزن ، هم متعصبون و لا يعرفون دورك الرائع في الحفاظ علي بقاء الزمالك في دوري الأبطال للعام الحالي رغم محاولات الكثيرين داخل الإتحاد الفريقي إستبعاده بسبب تأخر النادي في إعادة الدولارات التي ذهبت إليه بطريق الخطأ ... يا خسارة علي الجهل و التعصب .

و أقول للدكتور علاء ... إنه ليس جهلاً فقط أو تعصباً و إنما هو أيضاً تشكيك في الذمم ، فمن السهل عند البعض التشكيك في الذمم ، و لم لا و هم مدانون حتي الثمالة في ذممهم ، و يتخيلون أن الجميع مثلهم ، و من ناحية أخري و حتي نكمل صورة التصنيف الأفريقي للأندية فها هو التصنيف حتي يومنا هذا لناديي الأهلي و الزمالك :

""


و في الحلقة القادمة نرد علي باقي ما يردد في مختلف وسائل الإعلام و خفافيش التضليل و الظلام و بطولات الأهلي التسعة و التسعين .

* في مقاله اليومي يوم 20 فبراير كتب محمود معروف :

لاشك أن عيسي حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم زهق من النادي الأهلي.. ومن لعيبة النادي الأهلي.. يروح تونس يلاقي لعيبة الأهلي.. يروح جنوب أفريقيا لعيبة الأهلي.. أثيوبيا لعيبة الأهلي.. استاد القاهرة نفس الوشوش.. كأس أندية أفريقيا الأهلي.. كأس أبطال الكئوس فريق الأهلي.. بطولة السوبر نفس الخلق "بكسر الخاء".. حتي في بطولة كأس الأمم همه همه عصام الحضري.. وائل جمعة.. محمد شوقي.. عماد متعب ، ياناس حتي في اليابان يلاقي نفس الاشكال واللون الأحمر اللي تعب عينيه فلافيو.. حسن مصطفي.. شادي محمد.. لا بصراحة ده كتير قوي.

و أحب أن أشير إلي أن ما كتبه الأستاذ محمود معروف منقول بالنص من أحد مشاركات عضو في أحد المنتديات علي شبكة الإنترنت و الذي كتبه في تمام الساعة السادسة مساء يوم 18 فبراير ، المصدر لدي ... و لا تعليق .

* في صحيفة الأهرام يوم الخميس 22 فبراير نشر التالي :

أجري مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي اتصالا هاتفيا بمصطفي فهمي سكرتير الاتحاد الافريقي لتوضيح موقفه من جراء التصريحات التي ترددت علي لسانه ومهاجمته للاتحاد الأفريقي أمام اللاعبين بعد العودة من إثيوبيا‏.‏

وأوضح جوزيه لفهمي بأنه لم يتطرق من قريب أو بعيد لقرار الاتحاد الأفريقي باقامة السوبر في اثيوبيا‏..‏ واستطرد جوزيه قائلا‏:‏ إنه يكن كل الاحترام والتقدير لمسئولي الكاف وأنه ليس من المنطقي وبعد الفوز بالبطولة الحديث عن أسباب عدم اقامتها في القاهرة‏.‏

وأشار جوزيه إلي أن مانشر يندرج تحت تصريحات سيئة النية هدفها واضح يقصد منها الوقيعة بينه والمسئولين في الكاف‏ ، وتساءل جوزيه حول السبب وراء اثارة مثل هذه القضايا في الوقت الحالي ولمصلحة من فرض أجواء التوتر بينه والاتحاد الافريقي‏.‏

وقال جوزيه لا أعرف لماذا يحاولون تشويه صورتي وهل لهذه التصريحات علاقة بترشيحي لاختياري أفضل مدرب في القارة الافريقية‏.‏

.
إهتمام مانويل جوزيه بالرد بنفسه علي ما يجري من تجاوزات إعلامية سبق أن نالت منه كثيراً و منها ما حدث عندما كتب علي لسانه من نقد لأحمد حسن لاعبنا المصري المحترف في نادي إندرلخت البلجيكي يلقي الضوء علي الكثير و الكثير من الممارسات الإعلامية و أهدافها ، و يوضح أن للرجل كل الحق في ابتعاده عن الصحفيين المصريين الذي لا هم لهم إلا فبركة الأخبار و الحوارات عمال علي بطال ، و يوضح إلي مدي تحولت الصحافة الرياضية إلي أن تكون صحافة " النميمة الرياضية " .

* و بمناسبة بطولة كأس السوبر الأفريقي فإنني أستعجب كثيراً لكل من يتحدث عن ظلم الإتحاد الأفريقي للنادي الأهلي بنقله مباراة كأس السوبر الأفريقي من القاهرة لأديس أبابا رغم إعلان الإتحاد الأفريقي عن هذا قبل نهاية بطولتي دوري الأبطال و كأس الإتحاد الأفريقي بشهور ، و رغم تقديري لما قاله المهندس مصطفي كمال فهمي من أن الأهلي لو اعترض كان سيكون لديه كل الحق ، إلا أن رأيي الخاص أن هذه البطولة الشرفية لا تستحق أبداً ترف الإحتجاج .

.
* في صحيفة الجمهورية كتب محمود معروف يوم 21 فبراير تحت عنوان " نادي القرن ... تساؤلات " :

تساؤل آخر من المواطن علي السيد طه محاسب ببنك التنمية والائتمان الزراعي ، هل مانويل جوزيه ليس له كبير؟.. هل هو امبراطور كلامه أوامر؟
إنه مدرب محظوظ لأنه يدرب نادياً شعبيته تفوق شعبية أي ناد آخر في إفريقيا.. ويضم منتخب دولة إضافة إلي نجم منتخب أنجولا.

لماذا الاستبداد والإصرار علي حرمان عصام الحضري من شارة الكابتن وهو الأحق بها بحكم الأقدمية والكفاءة.. هل هي مسألة إذلال؟ .

لولا عصام الحضري لأطاحوا بمانويل جوزيه من زمان.. فهو الذي سجل هدفاً في مرمي كايزر تشيفز بطل جنوب إفريقيا كانت سبباً في فوز الأهلي لأول مرة بكأس السوبر الإفريقية.. وصد ضربة جزاء في مباراة بطل تونس العام الماضي كانت السبب في الفوز بالمرة الثانية.. وأمام بطل تونس النجم الساحلي يوم الأحد فكانت المرة الثالثة.. ماذا يريد هذا الرجل؟

و للأستاذ محمود معروف أقول ... دعك من هذا السم المدسوس في الدسم ، فالفريق كتلة واحدة ، و ماذا يفيد الحضري إن لم يهدف زملائه من ضربات الترجيح التي سددوها ؟ ، الفائز هو الفريق ككل ، المتوج هو الفريق ككل بإدارته و جهازه الفني و لاعبيه و عمال غرفة الملابس و ورائهم جميعاً جمهورهم الوفي ، و مسألة الشارة أمر داخلي و لن يستمع أحد لمن يحاول الوقيعة بين لاعبيه .

* كتبت صحيفة المصري اليوم الأحد 18 فبراير :

.
يدرس هاني سعيد مدافع الفريق الكروي الأول بنادي الإسماعيلي، عرضاً جاداً من أحد الأندية الإيطالية للانتقال إليه بدءا من الموسم المقبل ، وعلمت «المصري اليوم» أن اللاعب أتم اتفاقه باللعب بأحد الأندية الإيطالية بعدما اجتاز الاختبارات الطبية خلال الزيارات السرية التي قام بها اللاعب في الفترة الأخيرة.

من جانبه أكد هاني سعيد أنه يدرس بجدية قبول العرض، لارتباطه الشديد بإيطاليا منذ الفترة التي قضاها هناك ، كان اللاعب قد تخلف عن رحلة الفريق التي سافرت إلي السودان لأداء مباراة ودية أمام المريخ السوداني في إطار احتفالات الاتحاد الأفريقي بمرور «٥٠ عاماً» علي تأسيسه.

كما كتب مدحت خطاب في صحيفة الأهرام المسائي الأسبوع الماضي :

""

و الفارق كبير بين الخبرين ، و بدون الدخول في اتفاصيل فالخبر يوضح كثيراً من يكون مدحت خطاب الذي يحب دائماً أن يوحي بعلمه ببواطن الأمور و هو أبعد ما يكون عن المعرفة و بالمناسبة فهو يشغل منصب نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المسائي .

* كتب طارق الأدور في جمهورية 18 فبراير :

8 إنجازات وأرقام قياسية للأهلي إذا فاز بالسوبر
12 كأساً إفريقية - 99 بطولة - 8 ألقاب متتالية

سيكون الأهلي أمام بوابة التاريخ إذا حقق الفوز بكأس السوبر اليوم علي حساب النجم الساحلي التونسي حيث سيحقق هذا الفوز المزيد من الإنجازات والأرقام القياسية للأهلي ليصبح صاحب أكبر الأرقام القياسية بين كل أندية العالم فالفوز اليوم يضيف 8 انجازات جديدة لرصيد الأهلي الزاخر أهمها أنه سيصبح أول ناد في التاريخ يحقق 8 ألقاب محلية ودولية بشكل متتال ومعادلة الرقم القياسي للفوز بالسوبر المسجل باسم الزمالك.
كما سيصبح الأهلي صاحب الرقم القياسي للفوز بكل البطولات التي شارك فيها في تاريخه ويمنح الفوز أيضا اللقب رقم 99 للأهلي ليصبح علي بعد بطولة واحدة من الرقم مائة. كما أن الفوز بهذه البطولة سيكون الأول للأهلي خارج ملعبه في السوبر حيث حقق اللقبين السابقين في القاهرة ويرفع رصيده الإجمالي إلي 12 بطولة افريقية.

لم يتمكن أي ناد في التاريخ من تحقيق أكثر من 6 ألقاب متتالية محليا ودوليا ولكن الأهلي استطاع تحطيم هذا الرقم عندما فاز باللقب السابع علي التوالي يوم حقق الفوز بدوري أبطال افريقيا بهدف أبوتريكة القاتل وإذا فاز الأهلي بالسوبر سيكون الفوز الثامن علي التوالي بالألقاب منذ يوم 27 يوليو 2005 أي خلال أقل من عام ونصف ويومها حقق الأهلي لقب السوبر المصري بالفوز علي إنبي 1/صفر في الوقت الاضافي بهدف وائل جمعة وبدأ به سلسلة الانتصارات المتتالية حيث حقق بعدها يوم 11 نوفمبر 2005 لقب دوري أبطال افريقيا عندما هزم النجم الساحلي 3/صفر في لقاء العودة للمباراة النهائية بأهداف أبوتريكة واسامة حسني ومحمد بركات بعد تعادل الفريقين سلبيا في مباراة الذهاب ، وفي يوم 24 فبراير 2006 حقق الأهلي كأس السوبر الافريقية بالفوز علي الجيش الملكي المغربي بركلات الترجيح 4/2 بعد تعادلهما صفر/صفر في الوقتين الأصلي والاضافي ليكون اللقب الثالث علي التوالي ، وفي مايو 2006 حقق الأهلي لقب الدوري المصري بعد الفوز علي الزمالك 2/صفر يوم 14 مايو ليصبح اللقب الرابع علي التوالي قبل أن يضيف في نهاية الموسم لقب الكأس بالفوز علي الزمالك في النهائي 3/صفر بأهداف عماد متعب "هدفين" وعماد النحاس يوم 13 يونيو .2006 ، ومع مطلع الموسم الحالي أضاف الأهلي اللقب السادس علي التوالي عندما فاز بالسوبر المصري علي حساب إنبي 1/صفر بهدف أبوتريكة القاتل في الدقيقة الأخيرة ، وفي يوم 11 نوفمبر 2006 حقق الأهلي انجازا تاريخيا عندما فاز بدوري أبطال افريقيا علي الصفاقسي التونسي بهدف أبوتريكة ليفوز باللقب السابع.

و حقيقة فالنادي الأهلي لم يحقق سبعة القاب متتالية في سبعة بطولات متتالية شارك بها ، فبعد نهائي نهائي كأس بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2005 و التي فاز الأهلي بها بعد التغلب علي نادي النجم الساحلي بثلاثية نظيفة ، حصل الأهلي علي المركز السادس ببطولة كأس العالم الثانية للأندية باليابان 2005 ، و لم يفز بالبطولة ، و في عام 2006 فاز الأهلي بخمسة بطولات متتالية و هي كأس السوبر الأفريقي ثم بطولة الدوري و الكأس و السوبر محلياً و أخيراً كأس طولة دوري أبطال أفريقيا عام 2006 بعد الفوز علي النادي الصفاقسي ، و تلاها الحصول علي برونزية بطولة كأس العالم الثالثة للأندية باليابان 2006 ، و لهذا لا يكون الأهلي محققاً لثمانية بطولات متتالية بعد الفوز بكأس السوبر الأفريقي في 2007 بعد التغلب علي النجم الساحلي في أديس أبابا ، و لكن يمكن القول أن هذا الإنجاز قاري أي داخل قارة أفريقيا و لم يخرج للعالمية لعدم فوز الأهلي ببطولة كأس العالم للأندية في المرتين التين شارك الأهلي فيهما .


* و أخيراً :

" لكل داء دواء يستطاب به ... إلا الحماقة أعيت من يداويها "

و إلي المقال القادم و إعلام علي ما تفرج و ... توووب علينا يااارب .

تعليقات