حديث الرابطة ... و إلى لقاءات و مباريات و بطولات أخرى ننتصر فيها بإذن الله

الأحد 11 ديسمبر 2005, 10:44 كتب : محمد مصطفي

إلي الذين جمعهم حول ناديكم مبادئه و مواقف رجاله و تاريخه المشرف الوطني و إيمان كبير بقدرة هذا النادي العريق فى إقامة مجتمع رياضي تحكمه المبادئ و الأخلاقيات .

إلى كل هؤلاء أقول : الرياضة انتصار و اندحار و الرياضي الحقيقي ، و الأهلاوي الحقيقي هو من يعامل هذين الوغدين بنفس...   المعيار .

في البداية نتقدم بالتهنئة لنادي إتحاد جدة لاستكماله مشوار البطولة ، و نتمنى له كل التوفيق كممثل للكرة العربية .

أما نحن كأهلاوية فكما كنا نشجع و نصفق لنادينا و للاعبينا و لجهازهم الفني بعد كل مباراة نفوز فيها ، فيجب أن نشجع و نصفق بل و نلتف حول نادينا أكثر بعد أي هزيمة ، فليس جمهور النادي الأهلي الذي لا يقف خلف فريقه فى كل المواقف ، فى الهزيمة قبل النصر ، فى الفرحة قبل الحزن ، ففى كل المواقف كان جمهور النادي الأهلي وراء النادي الأهلي .

مررنا بسنوات انتصار و فرح طويلة ، و مررنا بأوقات هزيمة و حزن قليلة ، و فى الحالتين كنتم وراء النادي الأهلي ، فزنا كثيراً ببطولات و مباريات تاريخية ، و خسرنا قليلاً بطولات و مباريات تاريخية ، أوقات النصر و الفرح كانت كثيرة ، و أوقات الهزيمة و الحزن كانت قليلة ، و فى الحالتين كان جمهور النادي الأهلي وراء النادي الأهلي .

فزنا كثيراً و سنفوز بإذن الله كثيراً ، و خسرنا مباراة و لن تكون الخسارة الأخيرة ، فمن هو الفريق الذي لا يخسر فى عالم كرة القدم ، تشيلسي خسر ، برشلونة خسر ، و ظل الفريقان من أقوي الفرق في العالم ، فالقوى و الكبير هو من يتعلم من أخطاؤه ، القوى هو من يعالج أخطاؤه ، القوى هو من يستطيع أن يقول كلمته من جديد ، و أمام نادينا العريق فرصة كبيرة لإعادة تقديم نفسه للعالم فى مباراته القادمة يوم الجمعة فى نفس البطولة ، كما فعلها من قبل بعد هزيمته من بيترو أتليتكو فى بطولة دوري أبطال أفريقيا 2001 و التي فاز بها فى النهاية .

افخروا بفريقكم و جهازه الفني و مجلس إدارته ، فهؤلاء من صنعوا مجداً جديداً لنادينا العريق ، فما زال النادي الأهلي هو بطل القرن ، ما زال النادي الأهلي هو صاحب الرقم القياسي العالم فى الفوز المتتالي 55 مباراة دون هزيمة ، ما زال النادي الأهلي متصدر فرق آسيا و أفريقيا فى التصنيف العالم للأندية و ترتيبه الخامس و الستين ، ما زال النادي الأهلي ضمن أحسن خمسين نادي فى تاريخ كرة القدم فى كافة التصنيفات العالمية .

هذه الانجازات صنعها هؤلاء بعرق و جهد ، فلا تهزكم خسارة مباراة فى ظل عدم توفيق لازم الفريق و انعدام للتوازن يحدث لأي فريق فى العالم ، ففريقنا العريق و جهازه الفني و مجلس إدارته هم أنفسهم من أسعدونا كثيراً ، حالف التوفيق الفريق و جهازه الفني كثيراً و عانده فى أوقات قليلة كان منها مباراة اليوم ، فافخروا بفريقكم و شجعوه و كونوا معه وقت الهزيمة مشجعين و مصفقين كما كنتم معه وقت النصر مشجعين و مصفقين ، كونوا مع الفريق الذي أسعدكم كثيراً فى وقت كبوته ، ففي مثل هذا الوقت يظهر الفارق بين المعدن النفيس و الخبيث ، و يظهر الفارق بين الثرى و الثريا .

ستجدون من يشكك فى إنجازات فريقكم ، ستقرءون لمن يتحدث مستهزئاً بكلمات تخرج عن الروح الرياضية الحقة ، ستسمعون للشامتين ، و لكن كل هؤلاء لا يعبرون ألا عن أنفسهم و ما بصدورهم تجاه ناديكم العريق ، فلا تهتموا بهم و لا تهزكم كلماتهم فستظل راية النادي الأهلي بإذن الله عالية خفاقة ، و سيظل فريق النادي الأهلي يشار له بالبنان ، فلن تغير نتيجة مباراة مهما كانت من تاريخه و حاضره ، فسيظل النادي الأهلي هو بطل القرن ، و سيظل النادي الأهلي هو صاحب الرقم القياسي العالم فى الفوز المتتالي إلى ما شاء الله ، و سيظل النادي الأهلي متصدر فرق آسيا و أفريقيا فى التصنيف العالم للأندية إلى ماشاء الله ، و سيظل النادي الأهلي ضمن أحسن خمسين نادي فى تاريخ كرة القدم فى كافة التصنيفات العالمية ، و سيظل النادى الأهل هو النادى صاحب الشعبية الأولى محلياً و عربياً و أفريقياً بإذن الله .

إخواني الأحباء الأهلاوية فى كل مكان ، خسرنا مباراة ، و أمامنا طريق طويل من المباريات و البطولات ، أمامنا بطولة كأس السوبر الإفريقي فى فبراير القادم ، أمامنا بطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقية العام القادم ، أمامنا محاولة ناجحة بإذن الله لتنظيم كأس العالم للأندية 2007 فى الاحتفال بالعيد المأوى لتأسيس النادي الأهلي ، و أمامنا بإذن الله انتصارات كثيرة نؤكد فيها أن خسارة مباراة ليست نهاية المطاف ، بل هي محطة قصيرة لالتقاط الأنفاس و مراجعة النفس و إعداد العدة من أجل انتصارات أخرى بإذن الله .

رابطة مشجعي النادي الأهلي AFC
اللجنة الإعلامية

تعليقات