أعلى ما في خيلكم.... اركبوه!!

3 نجوم يسيطرون على رأس تماما ، لا يستفيد منهم الأهلي اطلاقا بالفترة الماضية ،ومن وجهة نظري ان غيابهم يؤثر بشدة في الأوراق الفنية التي يمتلكها محمد يوسف "والوضع لا يحتمل ذلك" ، كما انه مؤثر على فرصة وجودهم بالفريق مستقبلاً في ظل التفريط الدائم في الفرصة!.

أولاً.. أحمد شكري:

للأسف الشديد كان امامه فرصة ذهبية بمواصلة الاجتهاد والتألق واثبات نفسه وذاته وتعويض الفترة الماضية التي كان له حق بالجلوس على دكة البدلاء خلالها نظرا لوجود تريكة وبركات وجدو وسليمان وغالي وهي العناصر التي تلعب في مركزه.

ولكن الآن.. وبالتزامن مع غيابهم وعدم وجودهم ،يتأكد لدى ان شكري ربما يكون مهمل في حق نفسه ولم يستغل الفرصة الجهنمية التي يمتلكها والتي مازالت بين يديه ولكنه مازال يتواجد على دكة البدلاء.

شكري كان يمتلك امكانيات فنية ومهارية ونشاط وحماس كانت من الممكن ان تفيد الفريق في ظل حالة العجز المتواجدة حالياً ولكن دون جدوى!.

ومع اقترب الأهلي من التوقيع مع أيمن حفني ودعم صفوفه بخدماته ، فاعتقد ان فرصته في التواجد بالقلعة الحمراء ستكون صعبة ان لم يثبت ذاته ونفسه وشخصيته بالمرحلة المقبلة.

ثانيا.. أحمد رؤوف:

توقعنا تألقه ولكنه مازال يجلس على دكة البدلاء ، وهناك حالة من الاستياء من مستواه الفني الذي يقدمه سواء بالتدريبات أو الأوقات التي يشارك خلالها بالمباريات.

رؤوف لم يستغل فرصة تغيير الخطة ، ولعب يوسف بمهاجمين في خط الهجوم بدلا من مهاجم واحد ، ولكنه يتواجد ايضا على دكة البدلاء!.

ويأتي تواجده على الدكة في وقت يعاني منه الخط الأمامي بالقلعة الحمراء حالياً ، ولذلك ومع اقترب أحمد حسن مكي من الانضمام للأهلي برفقة جيبور فكيف ستكون فرصة أحمد رؤوف؟!.

ثالثاً.. شريف عبد الفضيل

رغم اقتناعي الشديد بامكانياته الفنية والبدنية عندما يكون "فايق" في الجبهة اليمنى ، ولكن أين هذا اللاعب في اغلبية مباريات الأهلي؟!.

فكلمة "الإصابة"وتلقى العلاج هي المصاحبة للاعب في جميع اخباره ، ولم يظهر له دور رئيسي منذ لقاء الأهلي وأورلاندو الجنوب أفريقي ذهاباً وإياباً والتي تألق خلالها كثيراً.

عبد الفضيل يعود من إصابة ليتعرض لإصابة جديدة ، وذلك يعني من وجهة نظري وجود تأثير أو اهمال من الجانب الطبي والتأهيلي في علاج حالته!.

فوجود وجاهزية عبد الفضيل بالمباريات يعطي ميزة وإضافة وحرية فنية كبيرة لدى محمد يوسف لتحريك "ورقة" الجوكر أحمد فتحي في أي مكان في الملعب ، ولكن غياب عبد الفضيل المستمر ، يجبر فتحي على المشاركة بالجبهة اليمنى.

الخلاصة: هذا الثلاثي فرط في فرصة كبيرة بالتواجد والمشاركة بالتشكيلة الاساسية للقلعة الحمراء في ظل الوضع الحالي وحاجة الفريق لأي لاعب جاهز يضيف للفريق في ظل النتائج الغير مستقرة!.

فاتمنى ان يجتهد الثلاثي لتعويض الفترة الغير موفقة السابقة بمسيرتهم مع القلعة الحمراء وتعويضها بالمرحلة المقبلة وان لا يأخذوا كلامي على انه نقد ، بل عتاب صغير وعليهم الرد في الملعب!.

للتواصل مع الكاتب