ماذا لو ابتسم الحظ لكوفي أمام الأهلي.. قبل أيام على حسم الكونفيدرالية؟!

سؤال افتراضي.. ماذا لو كان خسر الأهلي بطولة السوبر أمام الزمالك وهو الآن على بعد أيام من لقاء سيوى سبور في البطولة الكونفيدرالية؟!.

بالتأكيد كان هناك ضغط كبير للغاية على اللاعبين والجهاز الفني ومزيد من التوتر العصبي والجماهيري على المنظومة الأهلاوية بالكامل بضرورة التعويض أمام سيوى سبور ، خاصة أن أي نتيجة آخرى افتراضية أمام سيوى غير الفوز كانت ستعني أن جاريدو ولاعبيه خسروا 3 بطولات متتالية بعد توديع مسابقة كأس مصر من الدور نصف النهائي أمام سموحة!!.

..ولذلك "رغم الإصابات والغيابات التي يمر بها الفريق حالياً بالإضافة إلى غموض موقف أكثر من لاعب والهزيمة في اللقاء الأول في أبيدجان 2/1" اعتبره ضغط وتوتر اعتاد عليه الأهلي ويعلم كيف يتعامل معه وبالتأكيد أقل بكثير من ما كان سيكون عليه الفريق في حالة لاقدر الله كانت ابتسمت ركلة جزاء محمد كوفي للزمالك في السوبر.

فطبيعي جداً لتعرض الفريق لحملة شرسة وترددت أنباء من الآن وتلميحات بامكانية الاستغناء عن فلان وفلان وفسخ عقد فلان في حالة خسارة اللقب الأفريقي والتفاوض مع فلان البرتغالي السابق بالتزامن مع وجوده بالقاهرة!.

..مطالب الجهاز الفني باللعب على وتر "الحماس" لدى عدد كبير من العناصر الصاعدة والجديدة والتي لم تحرز أي لقب أفريقي مثل "رمضان صبحي ومحمد فاروق وباسم علي " وحثهم على تحقيق بطولة للنادي لم تدخل دولابه من قبل!.

... فالأهلي بمن حضر ليست كلمة على الورق فقط ولكنها حقيقة ننتظر من الكتيبة الحمراء استمرار السير عليها في لقاء السبت لتعويض الكرة المصرية نكبات المنتخبات الوطنية.

ناقشني عبر الفيس بوك