أربعة حلول عاجلة لإيقاف كارثة كل موسم.. حتى لا يصاب الأهلي في مقتل!

الثلاثاء 27 أكتوبر 2015, 21:58 كتب : محـــمد فـــرج

قل عنها لعنة، أو كارثة، ولكنها واقع مؤلم نعايشه، يكثر بشدة مع لاعبي الأهلي، وقيل أن السبب كثرة اللعب في الداخل والخارج، ورغم أنها مبررات غير منطقية على الإطلاق، إلا أن "الإصابات" باتت شبحاً يسكن داخل النادي الأهلي لسببين أولهما مهارة لاعبي الفريق بما يسهل الاحتكاك ضدهم من الخصم بصورة مفرطة للغاية، وثانيهما الملعب الذي يتدرب عليه الأهلي وينقصه الإحلال والتجديد الصحيح والإنجاز السريع، وفيما يلي سوف نعرض لكم الحلول السليمة لمنع أية شائبة تعرقل المارد عن تحقيق أهدافه المحلية والإفريقية، وذلك وفقاً لأسس علمية صحيحة.

 

 

1- فريقين داخل الأهلي

كانت الخطوة الرائعة من الجهاز الفني للأهلي بقيادة بيسيرو وهي تجهيز البدلاء بوديات للوقوف على مستوى جميع اللاعبين، ولكن يجب أن تستمر هذه الوديات باستمرار، سواء المحلية أو العالمية، وإجراء خطط عديدة لخلق فريقين جاهزين داخل الأهلي بالتدريب المكثف وخلق روح التباري ومنافسة أكثر من خصم ودياً في وقت واحد عبر فريقين مقسمين بإحداث خلل متعمد أثناء الودية في مشاركة العناصر الأساسية، ليشارك نصف الأساسيين مع جزء من الدكة في كل فريق، بما يقوي روح التعاون، ويؤصل للاعب إمكانية مشاركته في أي وقت ممكن مع زميله، بهدف خلق التجانس بين الدكة والأساسيين، نظراً لدوران حركة المصابين والفريق الأساسي للفريق بما يؤهل كل لاعب للجاهزية الذهنية على الأقل في المشاركة باللحظات الحاسمة حال الإصابة.

 

2- اللياقة الذهنية للمدرب

الحلول السريعة في إطار الامكانيات المتاحة سوف تساهم في إعلاء شأن الفريق، عبر المدير الفني الذي يجب أن يبرز ذكاءه في إتاحة المزيد من الحلول الرائدة في إصابة لاعب أثناء المباراة، اعلم جيداً أن البدائل هي المتحكم الرئيسي في الأمر، ولكن العمل في جو به بدائل متاحة أفضل من المضي قدماً في أجواء ملبدة بالغيوم، وقدوم بيسيرو الآن في مناخ جيد للغاية سوف يوفر له أكثر من تشكيلة إذا ضاق الحال به، شريطة استخدام عقله جيداً والتشاور مع أفراد الجهاز الفني الأكثر دراية منه باللاعبين خلال الفترة القليلة القادمة على أقصى تقدير، لحين معرفته بقدرات اللاعبين جيداً وتوظيفها بمراكز تستخرج منها أفضل القدرات الفنية بما يخدم مصلحة الفريق بشكل عام، تحسباً للعنة الإصابة التي تهبط على الفريق بدون سابق إنذار.

 

3- ملعب مختار التتش

تحدثت قبل ذلك في هذه النقطة تحديداً لأكثر من 6 مرات، وسعدت للغاية بالانتفاضة السريعة من المهندس محمود طاهر، وتوجيهاته بحل المشكلة عندما أمر بتغيير أرضية الملعب عن آخرها لوجود "حفرات" كبيرة وأخرى صغيرة تؤدي إلى عرقلة اللاعبين أثناء الركض بالحذاء، ولكن ارى تكاسل شديد في إنجاز المهمة وتغيير أرضية الملعب، ليس من ناحية الإسراع وحسب، ولكن بعدم الاستعانة بخبراء هندسيين وفنيين من مصر أو أوروبا من أجل إتمام المهمة بنجاح ودون أي عوار يخلف أعطال أخرى.. ارجوكم انجزوا تكملة الملعب على أعلى مستوى بما يحقق الإرياحية للاعبين ويوفر على النادي ثروته القومية المتمثلة في لاعبي الفريق الكروي الأول.

 

4- فصل الأحمال البدنية

في آخر الدراسات التي توصلت إليها "أوروبا والدول المتقدمة" يجب أن يتم التخطيط لكل لاعب على حدا، يشارك اللاعبين في المران الجماعي والتدريبات التأهيلية الاعتيادية البسيطة، مع الاختلاف في المران الأساسي لكل لاعب وفقاً للاحصائيات التي نتج عنها زيادة في الوزن أو التهاب في منشأ للعضلة، أو خلافه من شكوك حول إصابة ما يتم عمل برنامج خاص له بمعايير عالمية وقياسات لا تؤثر على مجهود اللاعب أو تقلله في الملعب، لذا يغيب اللاعب لأسابيع قليلة ويعود إلى المران مرة أخرى، مفعماً بالنشاط واللياقة البدنية وكأنه لم يغب عن الملعب لحظة واحدة، والسر في الخلطة الغير مستحيلة والتي يملك الأهلي أدواتها العالمية بصفته نادي عالمي يسير على درب الجودة بما يجعله يحافظ على مكانته كأكثر الأندية العالمية حصولاً على البطولات القارية.

محـمد فــرج

للتواصل مع الكاتب

https://www.facebook.com/Farag.figo

 

تعليقات