الابتكار الوحيد لمارتن مع الأهلي.. و10 أمور تجعل المهمة الأفريقية شبه مستحيلة!

الأحد 10 يوليو 2016, 14:58 كتب : شـــادي ألمــاظ

أمور كثيرة تهدد استمرار الأهلي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، لا بد أن نكشفها ونوضحها لإدارة الأهلي والجهاز الفني، للتعامل مع الأمر الواقع، وعدم اخفاء الحقيقة على الجماهير!.

 

 

 

1-عدم توفير البديل:

فشل الهولندي مارتن يول باقتدار في توفير وتجهيز العناصر البديلة مثل "صالح جمعة وأحمد الشيخ ومحمد هاني"، ليعاني الأهلي مع تراجع مستوى العناصر الأساسية

2-إصابة أهم العناصر:

سيعاني الأهلي في مباراتي الوداد المغربي، نظراً لغياب الأسد إيفونا أحد أهم عناصر الفريق الهجومية، وايضا عبد الله السعيد صاحب اللمسات المؤثرة في الخط الأمامي.

3-اصرار مارتن يول على حرق حسام غالي:

بجهل شديد وغباء ايضا، لا يوجد سبب أو تبرير يوضح لماذا يجهد ويدمر ويصر مارتن يول على حسام غالي بهذه الطريقة التي جعلته يفقد الكثير من مستواه، ومع ذلك لا يرى الهولندى سوى غيره في الملعب.

وهنا يبقى السؤال.. ما الفائدة الجهنمية التي حققها الأهلي مثلا من مشاركة غالي في مباراة الاتحاد السكندري والتي سبقت لقاء القمة؟.. للأسف المدرب يصر عليه ويستنزف من قوته وكأنه يدمره ويحرق ورقته!.

4-عناصر لا تصلح!:

لأول مرة نشعر بوجود عناصر في تشكيلة الأهلي، تتحرك بصعوبة في أرض الملعب وكأن في أرجلها أكياس من الرمال.. أقصد "أحمد فتحي" الذي لا فائدة هجومية من وجوده في المستطيل الأخضر.

أما الجبهة اليسرى والتي يقودها صبري رحيل.. فالحظ وقف مع الأهلي في فرصة الهدف المحقق الذي  اهدره مصطفى فتحي، مثل الأهداف الكثيرة التي تسبب بها صبري رحيل في شباك الأهلي بهذا الموسم تحديداً مثل هدف يانج أفريكانز وهدف المصري وغيرهم من الأهداف المؤثرة الأخرى دون علاج أو حل!.

5- عدم وجود مهاجم صريح على مستوى الأهلي:

لا يوجد في الأهلي مهاجم على قدر الحدث.. مستوى جمال ومتعب وأنطوي ضعيف للغاية، ولا يصلح أي إسم من هؤلاء قيادة هجوم فريق ينافس على جميع البطولات.

إيفونا هو المهاجم الوحيد في الأهلي فقط، حتى وهو في أقل حالاته يصبح أخطر لاعب في الأهلي، وهذا يفسر حالة السقوط التي عليها الفريق بعد إصابته.

في الوقت الذي اتعجب خلاله من الطريقة التي يقوم بها مارتن يول في منح الفرصة للمهاجمين، فبعد الاعتماد على أنطوي وبدأ اللاعب بالفعل في تسجيل الأهداف مع الفريق، ولكن الهولندي سحبه من تشكيل الزمالك ومنح الفرصة للبعيد تماما عن المشاركة في المباريات مثل "عمرو جمال"!.

6-أخطاء الدفاع:

في كرة مرة يتم ضرب دفاع الأهلي بنفس الطريقة، وأصبح وصول المنافسين لمرمى الأهلي سهل للغاية، في ظل عدم حل هذه الأخطاء من جانب الهولندي مارتن يول.


7- مستوى حراس المرمى:

ضغوط كبيرة يتعرض لها شريف إكرامي، بعد تراجع مستواه وتسببه في النتائج السلبية التي يحققها الأهلي في المباريات الآخيرة، ولأول مرة نرى مدرب الأهلي يهاجم أحد لاعبيه بهذا الشكل ويحمله سبب الخسارة في مباراة ليحبطه معنويا ونفسياً كما حدث مع صالح جمعة!
!.

كما أن أحمد عادل عبد المنعم يفتقد الثقة وحساسية المباريات، ومشاركته في البطولة الأفريقية لا تضمن للأهلي سد ثغرات هذا المركز.

8-عدم وجود ابتكار من الجهاز الفني:

لا عفواً.. هناك ابتكار لأول مرة يخوض الأهلي مباراة أمام الزمالك خلال الـ10 سنوات الآخيرة بطريقة دفاعية وكأن هناك حالة رعب وخوف من الهزيمة.. لأول مرة يخوض الأهلي مباراة أمام الزمالك ربما في حياته دون وجود فرصة واحدة خطيرة على مرمى الزمالك باستثناء رأسية أحمد حجازي مدافع الفريق!.

9- الخسارة في أول مباراتين:

خسارة الأهلي لـ6 نقاط ستضع المزيد من الضغوط على اللاعبين في مباراتي "الوداد المغربي" وبالتأكيد الفريق المغربي، يعلم كيفية التعامل مع استعجال الأهلي للفوز في المباراتين، وهنا قد يرد الفريق المغربي بالمرتدات السريعة على هجمات الأهلي، بالتزامن مع الأخطاء الدفاعية وإرهاق العناصر الأساسية!!.

10- التدعيمات الأفريقية:

يحتاج الأهلي لقيد 4 لاعبين في القائمة الأفريقية، وهذا هو الأمل الوحيد لتعديل مسار الفريق في البطولة الأفريقية، ولكن للأسف لن يكون بينهم "ميدو جابر أو أحمد حمودي" نظراً لمشاركتهم مع المقاصة والزمالك أفريقيا، كما يحتاج الأهلي لعناصر سوبر في الخط الأمامي بمعنى الكلمة لتحريك هجمات الفريق للأمام وإعادة هيبة وخطورة الأهلي المعروفة، فهل تسابق الإدارة الزمن لتحقيق ذلك.

كلمة أخيرة قبل الختام: علق أسامة عرابي المدرب العام للنادي الأهلي على الطريقة الدفاعية التي خاض بها الأهلي مباراة الزمالك قائلاً" خسرنا أمام دجلة والمصري بنفس الطريقة حيث كان المنافسين يلعبون أمامنا بطريقة دفاعية وحققوا الفوز"

......... الأهلي ليس دجلة أو المصري يا كابتن .. فسعر واحد من الأهلي يساوي حجم فريق المصري بالكامل أو دجلة بالكامل مع كامل احترامي للفريقين!!.

ناقشني عبر الفيس بوك

-

تعليقات