أحمد شوبير يواصل حروبه على رموز النادى الأهلى ويهاجم مانويل جوزيه

الثلاثاء 10 فبراير 2009, 10:44 كتب :

واصل لاعب النادى الأهلى السابق والإعلامى الشهير أحمد شوبير حربه غير المبررة وغير المعلنة على النادى الأهلى ورموزه وجماهيره  بالهجوم على مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى .

 

ياجبل ما يهزك ريح

 

 

وأتهم شوبير جوزيه الذى وصفه بـ " سلطان الجزيرة " خلال مقال الأعلامى فى جريدة " المصرى اليوم "  بأنه كلف الأهلى أكثر من نصف مليار جنيه مصرى للوصول إلى البطولات والأنجازات التى يحققها الفريق الأن .

 

ويأتى هجوم شوبير الحاد على مانويل جوزيه  فى أعقاب تصريح الأخير عقب فوزه ببطولة السوبر الأفريقى بأنه يهدى البطولة إلى أحمد شوبير .

 

وفى النهاية تبقى الكرة فى ملعب مجلس إدارة النادى الأهلى  الذى بات يستوجب عليه الوقوف بحزم من أجل إيقاف هذه المهاترات التى بدأت بجماهير النادى الأهلى ووصلت الأن إلى مديره الفنى .

 

 

مقال شوبير فى المصرى اليوم بتاريخ 10/2/2009

أحمد شوبير يكتب: سلطان الجزيرة يكلف خزينة الأهلى ٢٠ مليون جنيه سنوياً

 

الأستاذ مانويل جوزيه، رئيس وزراء النادى الأهلى ومالك مفاتيحه، حصل أخيراً على تاج الجزيرة فقد أصبح السلطان الأعظم والمدرب الأعظم فى تاريخ الأهلى، وقد قررت الدولة منحه الأوسمة والنياشين وإعطاءه مفتاح المدينة والمدن المجاورة، فالأستاذ يعتقد أنه السبب الأول فى كل الانتصارات والبطولات التى تحققت، ولولاه ما فاز الأهلى بأى بطولة،

 

ولأن ذاكرته ضعيفة أذكره فقط بأن العام الأول الذى درب فيه النادى الأهلى خسر خلاله الفريق بطولة الدورى فى استاد القاهرة أمام جماهيره، وخسرنا بطولة الكأس أمام فريق غزل السويس، ويومها خرج من الأهلى لمدة عام ثم عاد من جديد مع كتيبة من اللاعبين، وصل عددها حتى الآن إلى ما يقرب من مائة لاعب،

 

كلفت خزينة الأهلى حوالى نصف مليار جنيه مصرى فما من مركز إلا وضم الأهلى فيه أكثر من لاعب بدءاً من رمزى صالح فى حراسة المرمى وصولاً إلى أحمد شديد قناوى وجيلبرتو وسيد معوض وأحمد على فى مركز الظهير الأيسر أو أحمد عادل وأحمد صديق فى الظهير الأيمن وإيفيلينو وكاستللو وماكى ومارسلينو وبوجلبان، يعنى لم يترك الأهلى مكاناً داخل مصر أو خارجها إلا وأحضر لاعبين للرجل، فذهب إلى كولومبيا وليبيريا والبرازيل وكل مكان فى العالم،

 

وعلى الرغم من أن معظمهم لم ينجح لسوء الاختيار فإن أحداً لم يحاسبه ولن يحاسبه أحد على الإطلاق، فقد أقنع الجميع أنه السبب الأول فى كل الانتصارات وزاد فى ذلك بأن أوهم الجميع بأن خروجه من الأهلى سينهى تماماً كل البطولات ولن تدخل الأهلى أبداً، ولضعاف الذاكرة أوضح أن أسماء عظيمة مثل هيديكوتى الذى صنع فريقاً رائعاً للأهلى ونجح باكتساح فى كسب حب وثقة الجميع بأخلاقه واحترامه وعشقه للأهلى وجماهيره حتى خرج معززاً مكرماً

 

ولما فكر فى العودة لمصر عن طريق الاتحاد السكندرى فشل فشلاً ذريعاً لسبب بسيط أنه لم يعد يمتلك الإمكانيات ولا الإدارة المحترمة المحترفة، أيضاً آلان هاريس والذى حصل مع الأهلى على كل البطولات عاد من جديد للنادى المصرى ولكنه لم يستمر سوى عدة شهور خرج من بعدها ولم يعد من جديد ومثال آخر بتسوبيل المدرب الألمانى والذى حصد الأهلى معه كل الألقاب والبطولات وعاد إلى إنبى ليخسر منصبه بعد شهور قليلة،

 

وحتى راينر هولمان الذى حقق مع الأهلى انتصارات وبطولات بالجملة عاد إلى الزمالك ولم يمكث سوى بضعة شهور قليلة، وتمت إقالته وخرج ولم يعد وليس هناك مثال أفضل من فايتسا المدرب الألمانى العظيم الذى غير من طريقة اللعب فى مصر كلها واكتسب شعبية لا حصر لها وغادر الأهلى معززاً مكرماً احتجاجاً على إلغاء مسابقة الدورى العام ثم عاد إلى مصر مدرباً للمنتخب الوطنى ولكنه لم يكمل عاماً واحداً ومن يومها لم تطأ قدمه أرض مصر مدرباً ولذلك أعود فأسأل الأستاذ جوزيه: ألم تسأل نفسك لماذا لم تحقق مجداً فى البرتغال؟

 

وهل تعرف أننا نعرف أن آخر فريق دربته فى البرتغال كان فريق بلنسيس، الذى بقى فى الدورى بمعجزة وكان قريباً من الهبوط للدرجة الثانية؟ وهل تعلم أننا نعلم أنه لم يتم ترشيحك أبداً لتولى مسؤولية تدريب المنتخب البرتغالى يوما ما وكل ما فى الأمر كان بعضاً من الشائعات التى أطلقتها لكى يصل راتبك الشهرى إلى ٧٠ ألف يورو، خالصة الضرائب شهرياً ومثلها مكافآت، أى أن راتبك الشهرى يتخطى ١٤٠ ألف يورو خالصة الضرائب، مع أن آخر راتب حصلت عليه فى البرتغال لم يتجاوز ١٥ ألف دولار مخصوماً منها الضرائب،

 

وبحسبة بسيطة نجد أنك تكلف خزينة الأهلى سنوياً ما يقرب من ٢٠ مليون جنيه مصرى ناهيك عن الإقامة فى فندق من أفخم وأكبر فنادق مصر وتتجاوز نفقات الإقامة مئات الألوف سنوياً، ومع ذلك لم نعترض أو نتكلم لأن الأهلى يفوز رغم أن فوزه أمر طبيعى للغاية فلم تعد هناك منافسة مع أحد، فقط عليك أن تنظر إلى جدول المسابقة، فما خسره الأهلى هذا العام من نقاط كان كفيلاً بخسارة مسابقة الدورى أيام زمان ولكن لضعف المنافسة المحلية خرجت كل الأندية وبقى الأهلى وحده، وهو أمر يحسب لإدارته التى تسعى دائماً لتقوية صفوفها وحتى على المستوى الأفريقى فالأهلى الوحيد الذى يسعى دائماً لضم لاعبين ونجوم أياً كانت أسعارهم وذلك لإسعاد جماهيره.

 

يا أستاذ جوزيه أرجوك فقط جرب أن تدرب فريقاً آخر غير النادى الأهلى لمدة عام واحد، واختر أى فريق تتمناه وسنساعدك بكل ما أوتينا من قوة، وبعدها يمكننا الحكم عليك خارج الأهلى وإدارته وجماهيره، واحمد ربنا واشكر فضله يا عم الأستاذ.

 

تعليقات