!! قصاقيص كروية (14) كذابين الزفة وعواجيز الفرح !!

الخميس 12 فبراير 2009, 04:34 كتب : عادل شكري

 

الحقيقة أن "كذابين الزفة" و "عواجيز الفرح" هما تعبيران مصريان عاميان أصيلان، خلاصة خبرة أولاد البلد، والحكماء منهم من اختزل الحالة أو الحالات في تعبير أو اثنين، وهما يعنيان الكثير ويُغنى كلٌ منهم عن صفحات من الوصف والتشبيه، وهما أيضاً يرتبطان ببعضهم البعض في الكثير من المواقف!.

 

 

 

 

 

فتعبير "كذابين الزفة" يطلق على أصحاب المصالح والمنافقين الذي يظهرون مشاعر الفرح بالعريس أو العروس أكثر من أصحاب الفرح، أي أن مشاعرهم لا تعبر عن حقيقة مكنون نفوسهم، و"عواجيز الفرح" هم هؤلاء الحشو الذي يحضر الفرح فلا هو يشعر بالامتنان للدعوة ولا هو شكر حُسن الاستقبال والوفادة ولا هو شعر بالرضا عن أي شيء رأوه خلال الحفل، ولا هم حتى راضين عن أنفسهم، فهؤلاء ناقمين على كل شيء سواء الفرح أو الحزن، النجاح أو الفشل، مع العلم أنهم غير قادرين على تقديم البديل أو تصحيح الأخطاء التي شرحوها ولا بالطبع يستطيعون تحويل الفشل إلى نجاح، فهم كالبوم، فقط جوارح لليل!.

 

  

العرب ومصر.. وجزاء سنمار!

  

انتهت أزمة الغزو الأخير – والمتكرر - لليهود على غزة، وظلت مصر وشعبها وحكومتها تتعرضان لكل أنواع النقد والسب والتشويه والتجريح، سواء على المستوى الشعبي للدول العربية أو المستوى الرسمي، والحقيقة أن الشباب العربي الذي كان وقود هذه الحملة، كان أكثر الفئات التي هاجمت مصر ضراوة عليها، وللحقيقة أيضا أنا لا ألوم الشباب، ليس لأنهم لم يخطئوا، ولكن لأنهم لم يدركوا ما سيقوا إليه، وحجم الآمال التي حملوها لنا أو انتظروا تحقيقها منا وخذلناهم فيها سواء قسرا أو بإرادتنا!.

 

  

فالشباب العربي لم يعرف طوال حياته أي بديل للدفاع عن بلاده أو القيام بمهام الأمة غير مصر، هكذا حشوا رأسه دون أن يقولوا له لماذا وكيف يحدث ذلك؟، لذا، لم يكن أمامه خيار إلا انتقاد من قصر في واجباته التاريخية، باعتبار أن هذه الواجبات هي الهم الأول لمصر وحدها!.

 

  

لذا، توقع الشباب العربي، طبقا لحشو قياداته لرأسه، أن تظل مصر على عهدها دوما بالقيام بما قامت به على مدى التاريخ، وساعد على التهاب واحتقان مشاعره تجاه مصر، محاولة حكامه وقياداته تحويل النظر عنهم وعن مسئولياتهم كأصحاب قرار في بلادهم، من خلال اتهام مصر صراحة سواء بلسانهم أو بلسان إعلامهم، من خلال ابتكار واختراع كل أنواع الاتهامات التي قد تلاقى قبولا من بعض الفصائل الفلسطينية فتؤكدها وتلصق غيرها بمصر والشعب المصري، وتجد عند هذا الشباب تفسير يريحه أو مبرر لعدم مطالبته هو نفسه لنفسه بالقيام بواجبه العربي والإسلامي!.

 

  

ونظرا لأنه ليس لدى كل هؤلاء أي بدائل – ولن يكون أبداً – غير مصر، فلقد تحول النقد من الإساءة لموقف الحكومة المصرية المتخاذل – من وجهة نظرهم – إلى التجريح في مصر والشعب المصري، فهذا أقصى ما يملكون، فهم لا يملكون القدرة على تغيير الأوضاع، ولا يملكون أن يحلوا محل مصر وليس لديهم حتى أي دراية عن التاريخ الذي بدأ في نظرهم مع ظهور البترول!.

 

  

فكيف نلوم الشباب العربي المغيب في ظل كل هذه الظروف؟، وهل نتحول نحن بكل ما نملكه من تاريخ للمعاناة وكل ما يرثه كلٌ منا تحت جلده وبكل جزء فينا من ذاكرة حضارية توفر لنا الوعي والإدراك لمواجهة كل أنواع التتار والمغول، واستوعبت في السابق كل إحباطات الغرب الصليبي أثناء فقره وتعرضه لسطوة الكنيسة والإقطاع أو الاستعماري الطامع لحل مشاكله الاقتصادية ببلاده من خلال نهب ثروات البلاد ، فهل ونحن نملك كل هذا، نسمح لأنفسنا بالانحدار فجأة لمستوى من لا يملك أي وعى أو إدراك، ولا يعرف تاريخا أبعد من خمسون عاما، ولا يرى غير لمعان الذهب بألوانه كي نحوله ونرفعه فجأة لمستوى قرين لنا؟.  

 

  

إننا لو فكرنا هكذا فنحن نظلم الشباب العربي ونظلم أنفسنا معهم، فهم يقومون بدور كذابين الزفة عندما يهللون لشافيز الذي وجد أن الأزمة فرصة لتوجيه ضربات للقيادة الأمريكية حتى لو كان تهليلهم قد وصل لدرجة تكريم الكافر على حساب سب المسلم، وهكذا كان الموقف من جورج جالوي، كل ما قاموا به هو نوع من النفاق قُصِد به فقط الكيد لمصر واستفزازها!.

 

  

وليس لنا تعليق   على كل ما سبق، ولكنى فقط أشير إلى أن كل ما يحدث من المنتديات العربية الأخرى تجاه منتدى كووورة مصرية، يؤكد نفس السياق: هو مجرد تعبير عن عدم القدرة على القيام بمهمة مصر التاريخية، وكل ما يجرى هو فقط محاولة لاستفزازها لتقوم بواجبهم بدلا عنهم  .. فهم يسلكون سلوك كذابين الزفة و عواجيز الفرح في أن واحد ، وشكرا لتونس على عدم التصويت لتريكة، فالأيام دول حتى في الرياضة!. 

 

  

 النايب.. كيف يلعب بمصر؟!

  

نجحت كل الأجهزة بالتعاون مع الإعلام ووسائله في تفتيت الشعب (الجمهور) إلى فئات وجماهير أندية، وحسب قناعتهم قد نجحوا، فالأمر على المستوى العام بهذا الشكل أكثر راحة وأماناً، وبالنسبة للقائمين على الإعلام فلقد نجحوا في إشعال الفتيل بين الجماهير بعضها بالبعض لتنشيط الصراع والمنافسة الكروية بعيدا عن المستطيل الأخضر، وبغض النظر عن تواجد الجماهير في المدرجات من عدمه، بل أصبح الأفضل لهم أن تظل الجماهير بالمنازل كي تتابع القنوات وإعلاناتها وتشارك في الرسائل القصيرة والاتصالات وتستكمل الهتافات والتراشق فيما بينها من خلال الشرائط   المتحركة أسفل القنوات، وطالما كان مفهوم العاملين في حقل الإعلام عن الإعلام الرياضي أنه يعنى البحث عن الفضائح وعن ما يثير الجماهير حتى لو تحولوا جميعا إلى مرددي أكاذيب وترهات، فطالما سيلتصقون بمصطبة مودرن أو مصطبة الحياة انتظارا لما سيتم صبه ودسه في آذانهم عن احدث الفضائح ودوافع الشماتة بين الجماهير حتى لو على جثة الأخلاق والقيم فهذا هو النجاح وهذه هي الرسالة الإعلامية التي يكررها الفاهم الواعي مقدم البرامج "النايب" إياه!.

 

فمثل هذه الأمور– الأخلاق -   في قناعاتهم محلها المسجد والكنيسة فقط أما الشارع والمنزل والملعب فهو ملك خاص لهم ولإبليس طالما حصلوا على حماية أجهزة الأمن ليمارسوا كل تجاوزاتهم وتوفر لهم الغطاء الشرعي اللازم، لكي يدهسوا - كوكلاء للشيطان - الحقوق الخاصة للمواطنين في يسر وسهولة، وبابتسامة ثقة، فمن حكم في مملكته فما ظلم!، وطالما كان المفتى والداعية الورع، من ماركة مقدم البرامج "النايب"!.

 

 

اندهش الجميع من "نايب" اختارته الجماهير لكي يمثلها ويدافع عن حقوقها ويعمل على استعادة ما ضاع منهم، فصدمهم حضرته بأن "حاميها حراميها"، لم يلفت نظره إلا ملابس المواطنين الداخلية وتعامى عن كل المصائب الخارجية والواضحة كالشمس، ففي نفس الصفحة والقسم الذي اكتشف فيه هذا المقدم للبرامج الخبر الذي أذاعه كسبق حصري لقناته   والخاص بما يحدث في الفنادق الكبرى من حفلات زواج لها مراسم لا تقوم بها إلا فئة كأمثاله من أغنياء الصدفة، تلك الفئة من الناس الذين كانوا إفرازا لعهد  للنايب" وحزبه الموقر!.

 

  

 حتى أن أول خبر في قسم بريد الأهرام عن نفس اليوم لم يلفت انتباه "النايب"، والذي كان امتدادا لقضية مفتوحة برسائل القراء منذ أسبوعين، حول قرية بالجيزة يؤجر أهلها بناتهم في فصل الصيف للعرب بحجة أو مسمى تزويجهم لهم، وبالطبع يشكو أصحاب الرسائل من قوانين وإجراءات الدولة التي   سمحت وأعطت الفرصة لمثل هؤلاء لتبرير ما يقومون به ومحاولة إضفاء الصبغة الشرعية علي عمل كريه ترفضه كل القيم وفي المقدمة الشريعة الإسلامية، ولكن كل هذا لم يلفت نظر "النايب" الشعبي، ولأن مستواه الثقافي ووعيه وإدراكه "كنايب" شعبي أدنى من فكر شباب الألتراس، فلقد التقط فكره المراهق فقط حادث حفل الزواج والذي يدين - دون أن ينتبه - توابع سياسة الدولة على أفراد المجتمع، تلك السياسة التي أنتجت فئة لا تقدر معنى عادات وتقاليد المجتمع المصري العربي الإسلامي!.

 

  

في الوقت الذي تعامى فيه عقله وفكره عن الخبر الأول في القسم والذي كان يجب أن يخرق عينيه وهو أب وولى أمر عروستان، ولكنه وزوجته الموقرة – طبقا لروايته أثناء البرنامج – لم يلفت نظرهما ما هو الأخطر على بناتهما، فاهتموا بتوافه الحوادث التي لا تصدر إلا عن فئة صغيرة ولا تشغل عقل إلا فئة أتفه منها، والتي لا يمكن أن تصدر مثل هذه الحوادث عن أهل طنطا الطيبين مثلاً، وفي النهاية يظل ما ذكره هو حرية شخصية وأن كنا ندينه جميعا إذا حدث على العام، فقد كان له أن يتم في منزل العروسان   بعيدا عن كاميرات قنوات لا تهمها إلا الفضائح كقناة "النايب" التي ذاعت شهرتها في عرض لحوم الراقصات في أكثر البرامج المخلة بالآداب العامة بين جميع القنوات المصرية!.

 

  

فما رأي من اختاروه ليمثلهم وينوب عنهم، فهل مادة العرض والشو والرسالة الإعلامية التي قدمها "النايب" لنصيحة أفراد الشعب تختص بمشاكلهم بالفعل؟ وهل فكر في حاله كأب لفتاتان لو كان هو أحد أهالي هذه القرية وما يمكن أن يصيب بناته بعد هذه القصة وآثارها الاجتماعية على باقي المواطنين أم أن ما يلفت نظر "النايب" المراهق هو ما تحت الملابس برغم محدودية الأثر؟.

 

  

انصحه أن يوجه أجهزة الأمن لحفلات الفنادق لتحرير محاضر بما يحدث بحفلاتها أن كان يستطيع توجيه الأمن لغير المدرجات، وبالطبع فلديه مبررات معلبة وجاهزة، أن الأمن القومي المصري في خطر، لأن أطفال زيجات مثل هذه الأفراح قادمين للدنيا بعد ما حدث لا يعرفون الحياء مسبقا، وبالتالي سيهددون عرش "النايب" وأبنائه!، صحيح إذا لم تستح!.

 

  

أرسل الرئيس تهنئة للنادي الأهلي ولجماهيره على الفوز بالكأس، وكأن البرقية كانت للتهنئة على فوز النادي الأهلي وجماهيره على الفريق الصفاقسي والأمن التابع لسيادته معاً، والذي أصبح اسمه "جهاز إهدار كرامة المواطن" وليس لتأمين المواطن، وعلى كل أندية مصر وجماهيرها أن تبحث لها عن بلد آخر، لأنه لم يعد مرغوب في وجودهم على أرض وإستادات مصر، وعلى الجميع أن يراجع المشاهد التي أوردتها القنوات الغير مصرية والصور المعروضة بالمواقع الأجنبية لمعاناة الجماهير ليتأكد مما تعرضوا له من "إذلال" على حد وصف إحدى القنوات، أن الرياضة أصبحت عبئا على أصحاب البلاد، وعلى المستأجرين والضيوف أن يجدوا لهم مكانا آخر ليمارسوا فيه رياضتهم!.

 

  

وبعد اختيار جمهور الأهلي كأحسن جمهور نادِ في أفريقيا، فلنتابع جميعنا كذابين الزفة و عواجيز الفرح، الذين سيصدر عنهم موقف من اثنين:

 

  

1- تجاهل تناول هذه الجائزة في مقالاتهم وبرامجهم من بين كل الجوائز.

 

2- التهليل والتطبيل لها وكأنهم من اختاروا الجمهور ومنحوه الجائزة، أو الموقفين معا سواء بتقسيم الأدوار بينهم أو بمجاراة الموجة!.

 

  

ونكاية في مقدم البرامج "النايب" الخائب، فله تهنئة حارة من بلاتر وحياتو وبن همام وكل من حضروا حفل توزيع الجوائز، على حملته التي لفتت نظرهم أكثر من ذي قبل لهذا الجمهور الرائع، فلفتوا هم أيضاً نظر القارة بل العالم أجمع له، حتى يصبح كل العالم خونة لحملة "النايب"!.

 

  

الانتماء والكرامة لا يباعا ولا يشتريا، فإذا كان خزانهما فارغاً فمن أين ستتغذى عليهما؟.

 

  

شلة: فلنكسر زجاج شباك جارنا لنصبح كلنا في العراء

  

لا شك أن اختيار أبو تريكة هو اختيار لأسم مصر، لأنه لا سباق بين تريكة ولاعب مصري آخر، ولكننا نهوى السقوط في مستنقع "كذابين الزفة" و"عواجيز الفرح" معاً!.

 

  

فلقد تأسس في مصر بأساس أقوى من أساس نادي الأهلي والزمالك، جمعيات رومانسية، لن تجد في أي بلد آخر مثيل لها، كلها مشاعر وأحاسيس تجاه الذات، لأنه لا وجود للآخر في بلد واحد، هذه الجمعيات هي:  "احقد تكسب" و "اشتم تريح قلبك" أو جمعية "اكسر زجاج شباك جارك لنصبح جميعنا في العراء"، فمثل هذه الجمعيات لا تقوم لا على البر ولا على التقوى، وإنما تقوم على سب الغير كي يتلوث الجميع  وفي اعتقادهم تتساوى الرؤوس وعندها يتوقعون – كما يتخيلون – أن يرتضى الجميع لتوابع المثل القائل: "لا تعايرني ولا أعايرك".. فهل صدقهم أحد، أو هل سيتساوى غياب زجاج عن شباك مع عدم وجود أسقف وحوائط لأي منزل!.

 

  

ظل الجميع يتهم الأهلي بأنه " غرف" من وكالة الأهرام للإعلان ولم يقل أحد أن رئيس مجلس إدارة الجريدة يغرف، ولم يتهم أحد وزير المالية بأنه أكبر "غراف"، وبالطبع لم يلمح أحد أن رئيس الوزراء هو الأكبر من كل هؤلاء والمسيطر وتحت يده كل بنوك البلاد وغيرها!.

 

  

مثل هذا الفكر الطفولي يملأ حياتنا بلا شك، ويختلط فيه الجد بالهزل، ويحشر الرياضة في باقي المجالات كنوع من تفريع القضايا وخلط الأوراق  وبث السموم، فهل تحقق لمن سلك مثل هذا الطريق أي نجاح؟.

 

  

والآن اكتشف الجميع أن أحد أكبر ممولي النادي الإقليمي "نصاب" ومن أكبر غاسلي الأموال في العالم، ويتسع ملعب ضحاياه ليشمل كل الكرة الأرضية، فلا هي آسيا فقط ولا أوروبا فقط ولا أمريكا الشمالية فقط، فهل يمكن أن يكون ذلك – طبقا لمفاهيم الحقد والغل – هو سبب كل كوارث وتراجع النادي الإقليمي والمحافظة وأفرادها أيضا؟، هل فكر احد أن يراجع نفسه ويتوقف عن السب وإشعال النار في نفسه ثم الصراخ والشكوى واستعطاف الجميع؟.

 

  

لقد كانت محاولة النائب الذي طالب بنزع أرض النادي الأهلي محاولة مكشوفة، بالطبع من حيث التوقيت، وأختلف مع الجميع أن السبب هو فوز الأهلي بالسوبر الإفريقي وان كان ذلك سببا للتغطية، ولكن الواقع أن السيد النائب قصد بفرقعته الإعلامية التغطية على   قضية النصب الدولية واستمرار كل وسائل الإعلام في فتح الجروح وفي ذم بطلها، رفيق درب هذا النائب والصديق شخصي له، ومع الأيام سنكتشف الكثير من المتورطين أو المستفيدين من أموال الضحايا التي ذهبت لجيوب مسئولي ستراسبورج وأعضاء الاتحاد الموقر، فالمال الحرام لا يشفي مريض، ولا يربى نشء ولا يحصد بطولات حتى وإن أمهلهم الله إلى حين!.

 

وهاهي جماعات الصراخ والعويل تتهم الأهلي بأنه وراء إفساد ذمة المجرم الدولي ودفعه لسرقة أموال المودعين، ثم أن مسئولي الأهلي هم الذين أبلغوا عنه، حتى تختلط الأوراق، ولكن هل يصلح هؤلاء بهذا الفكر أن يكونوا طرفا في نقاش أو حوار؟، هل يمكن أن يجلس أي عاقل مع هؤلاء للاتفاق على أي شيء؟، بالطبع لا، وقالوا قديما: عندما تم عرض عقل الناس على بعضهم البعض، تمسك كل منهم بعقله، المهم أن يخرجوا أبو تريكة من نفوسهم السوداء  وأن يشفيهم الله من "فوبيا أبو تريكة"، وإن كان هذا المرض تشخيصه الآن أبو تريكة، إنما المرض أعمق وأعمق، فمازالت عبارات الشماتة   والفرح من إصابة النحاس وأحمد فتحي تزين صفحات مواقعهم، وبجوارها التمني بالإصابة نفسها لمعوض بركات، فهل يأتي مصر من الشرق إلا كل هم؟، هنيئا لكذابين الزفة، وعواجيز الفرح إلى الأبد.. وقلوبنا مع باقي جماهير النادي التي يتم عقابها بأفعال هؤلاء المرضى!.  

 

 

 

 

 

....................

تعليقات