لأول مرة بعد الرحيل..الأهلي يستعين برمضان صبحي ضد الزمالك

انتهت علاقة رمضان صبحي لاعب فريق بيراميدز مع النادي الأهلي، وذلك بعد أن رفض اللاعب العرض المقدم من القلعة الحمراء إلى هيدرسفيلد الإنجليزي للحصول على خدماته في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، في حين قرر الموافقة على عرض فريق بيراميدز وذلك لأسباب مالية.

ومنذ هذا التوقيت انتهت علاقة الأهلي مع رمضان صبحي وأصبح جناح القلعة الحمراء لاعب غير مرغوب فيه من جانب جماهير القلعة الحمراء، التي لا تتوقف عن توجيه له الانتقادات في ظل غضبها الشديد من طريقة رحيله وخروجه خاصة أن إدارة النادي الأهلي وقفت بجانبه بشدة بعد تجربة احتراف غير ناجحه في هيدرسفيلد الإنجليزي، ورغم ذلك قرر الأهلي إعادته للأضواء من جديد ليستعيد توهجه ومستواه الفني، لكنه ضحى بكل هذا الحب والدعم أمام المال.

-كيف انتصر الأهلي في ملف رمضان صبحي وخسر الزمالك كل شئ مع ساسي؟

لا يخفى على أحد أن رمضان صبحي بعد وصول عرضا له من صفوف فريق بيراميدز للحصول على خدماته، منحه النادي الأهلي ساعة واحدة لحسم موقفه وقراره النهائي من البقاء أو الرحيل قبل أن يغلق النادي الأهلي صفحته تماما ويصبح لاعب سابق.

ليصبح بذلك هناك فارق كبير في تعامل النادي الأهلي من خلال مجلس الإدارة والجماهير في ملف رمضان صبحي في ملف رحيله، وذلك مع طريقة رحيل وخروج فرجاني ساسي من القلعة البيضاء خلال الساعات الماضية.

خسر الزمالك كل شئ في ملف فرجاني ساسي، بين المحايلة والاستعطاف سواء من خلال الجماهير أو من خلال أبناء القلعة البيضاء مثل خالد الغندور وحازم إمام وأيمن يونس، حيث لم يتوقف هذا الثلاثي عن مطالبة اللاعب بالبقاء والاستمرار مع الفريق على الرغم من الشروط المالية الضخمة التي وضعها من أجل تجديد عقده والتي وصلت إلى 2.5 مليون يورو.

وجاءت محاولات إدارة الزمالك والنجوم السابقين والجماهير مع ساسي، لتجعل صورة النادي سيئة للغاية خاصة انها كانت مع لاعب لم يحقق الدوري أو لقب دوري أبطال أفريقيا بالقميص الأبيض.

-مبادئ الأهلي تنتصر والبطولات تتحقق بعد صبحي

في حين انتصر النادي الأهلي في ملف رمضان صبحي بشكل كبير وتمكن من الحفاظ على مبادئ القلعة الحمراء بعد غلق صفحة اللاعب سريعا، وفي أرض الملعب حصد الفريق الدوري وكأس مصر ولقب دوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقي وبرونزية مونديال الأندية، في حين ينافس رمضان صبحي مع بيراميدز على المركز الثالث في الدوري، كما ينتظره مواجهة صعبة أمام الرجاء في نصف نهائي الكونفيدرالية وكان الفريق المغربي قد تفوق على الفريق السماوي في دور المجموعات مرتين.