لأول مرة.. صدام رسمي بين ليفربول والأهلي تحت أنظار “فيفا”

قرر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب التصعيد بشكل كبير بعد تحديد موعد بطولة كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2022.,

وأعلنت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، عن إقامة بطولة كأس الأمم الإفريقية في موعدها المحدد وهي بالفترة من 9 يناير حتى 6 فبراير المقبل، والتي تتعارض مع مونديال الأندية الذي يشارك فيه الأهلي كبطل القارة الأفريقية.

وأرسل النادي الأهلي خطاب رسمي إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، يطالبه خلالها بالاعتراض على موعد البطولة الإفريقية، وضرورة التدخل وإقناع كاف بتقديم موعد البطولة ثلاث أيام على الأقل، حتى يتمكن من الاستفادة بكافة نجومه.

وإذا أقيمت بطولة أمم أفريقيا في هذا الموعد يعني فقدان الأهلي حوالي 10 لاعبين في مونديال الأندية، حال وصول المنتخب الوطني أو تونس أو مالي للأدوار الإقصائية.

ويشارك في مونديال الأندية المقام في الفترة من من 3 فبراير حتى 12  الشهر ذاتة، كل من الأهلي وبالميراس البرازيلي ومونتيري المكسيكي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي والجزيرة الإماراتي والهلال السعودي وتشيلسي الإنجليزي.

وتسببت قرارات الأهلي في أخذ فريق ليفربول الإنجليزي خطوة تصعيدية أخرى وهي المطالبة بعدم تقديم أو تأجيل موعد افتتاح كأس أمم أفريقيا، بسبب الثلاثي الأفريقي المشارك في هذه البطولة.

 

ويريد يورجن كلوب يريد الإبقاء على الثلاثي الإفريقي محمد صلاح لاعب منتخب، وساديو مانيلاعب منتخب السنغال، ونابي كيتا لاعب منتخب غينيا، لمواجهتي ليستر سيتي يوم 28 ديسمبر الجاري، وتشيلسي يوم 2 يناير القادم.

وحال تقديم موعد إقامة كأس أمم أفريقيا أو تغيير الموعد سيكون هناك مشكلة لدى ليفربول مع الاتحاد المصري الذي يحق له طلب لاعبيه من الأندية الأخرى قبل إقامة البطولة بموعد أقصاه 15 يومًا.

ومن المتوقع أن يرسل اتحاد الكرة المصري بطلب لمسئولو ليفربول من أجل إرسال صلاح عقب مباراة الريدز وليديز يونايتد يوم 26 ديسمبر، لكن كلوب يرغب في الإبقاء على الفرعون المصري لمباراتي ليستر وتشيلسي.

وتفتح مصر مشوارها في كأس الأمم الإفريقية بمباراة مصيرية ضد نيجيريا في 11 يناير، بينما ستلعب غينيا والسنغال مباراتيهما الافتتاحية قبل ذلك يوم 10 من الشهر ذات.

 لذلك أي تغيير في موعد المباراة الافتتاحية سيعجل بتواجد صلاح والذي لن يغيب مباراتين فقط عن ليفربول بل من الممكن 4، وهذه الخطوة ستعجل موقف الأهلي ضعيفًا بعكس موقف النادي الإنجليزي.