الأهلي يتخلص من كرة النار التي كبدته 2 مليون دولار.. وخلاف بين موسيماني ولجنة التخطيط بسبب مهاجم الفريق

يتطلع النادي الأهلي بقيادة بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق، ولجنة التخطيط إلى التخلص من عدد كبير من اللاعبين الذين لم يضيفوا إلى الفريق، وكبّدوا الفريق الكروي ملايين الدولارات دون الاستفادة من جراء ذلك لا ناقة ولا جمل.

ويشهد النادي الأهلي تواجد العديد من النجوم الذين تألقوا في فرقهم السابقة، ولم يقدموا أي جديد بعد الانتقال إلى الصفوف الحمراء، رغم أن الجماهير عوّلت عليهم بشدة من أجل الوصول إلى مستوى طيب يؤهل لهم الاستمرار بالقميص الأحمر.

على رأس هؤلاء اللاعبين السنغالي أليو بادجي مهاجم الأهلي الذي انضم إلى صفوف الفريق الكروي الأول في عهد السويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للأهلي ولم يثبت أي إضافية قوية للصفوف كما كان متوقعاً.

ويدرس النادي الأهلي استقدام العديد من العروض عن طريق مساع أمير توفيق مدير التعاقدات بالقلعة الحمراء من أجل الوصول إلى العرض المناسب بعدما تكبد فيه الأهلي ما يقرب من 2 مليون دولار للحصول على خدماته من نادي رابيد فيينا النمساوي.

وبناء عليه، أصبح السنغالي على ذمة النادي الأهلي مرة أخرى، وذلك بعد انتهاء إعارته لصفوف أنقرة أجوجو التركي، حيث يتطلع الأهلي إلى إعارته لأي ناد على الصعيد المحلي أو الخليجي خلال الفترة المقبلة.

وساد خلاف في وجهات النظر بين الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق، بسبب الصفقة الأخيرة والتر بواليا القادم من صفوف الجونة المصري، ولم يقدم أي جديد في الصفوف.

وترى لجنة التخطيط أن بواليا إذا استمر على عدم الاعتماد عليه في الصفوف، فإنه لن يحصل على أية عروض تسويقية من شأنها تجعله يرحل بشكل مؤقت أو دائم عن صفوف الفريق إلى أي من الأندية الأخرى.

واستقر موسيماني على الاستغناء عن خدمات اللاعب صاحب الإمكانيات البدنية القوية، والذي لم يقدم أوراق اعتماده حتى الآن في صفوف النادي الأهلي، وجعل المدير الفني يرفض الاعتماد على خدماته لفترة إضافية مقبلة.

وتحاول لجنة التخطيط إقناع موسيماني بمخططها في تسويق بواليا بشكل غير مباشر عن طريق طرح اللاعب في المباريات المحلية، من أجل محاولة الظهور المميز الذي يجعل العديد من الوكلاء يستقدمون له عروض مميزة بمقابل مادي قريب من الذي تكبده الأهلي من أجل الحصول على خدماته.