الأهلي يحرز بطولة السوبر الـ13 ويقرّب بيراميدز من غلق أبوابه للأبد

فاز الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي، ببطولة كأس السوبر المصري، على حساب بيراميدز في اللقاء المقام بالإمارات، بالمباراة التي جمعت الطرفين على ملعب ستاد محمد بن زايد في الإمارات.

بدأت المباراة حماسية وسريعة بين الطرفين، خاصة من جانب الأهلي، وذلك من أجل محاولة الوصول إلى مرمى بيراميدز والحصول على الثقة الكبرى التي يرغب الفريق في الحصول عليها بهدف مبكر.

في الانطلاقة الأولى، قام علي جبر باحتجاز أحمد قندوسي بعدما كاد أن يمر بموهبته الكبرى في ق 2 ولكن حكم اللقاء محمود البنا يحتسبها ركلة حرة ويشهر الكارت الأصفر في وجه جبر.

استمر الضغط الشديد من جانب النادي الأهلي، وسعى إلى تنويع المصادر الهجومية بين الجانبين الأيمن والأيسر، وسط الاعتماد على قندوسي بشكل أساسي في التحرك والاستلام مع التأمين بمروان عطية.

واصل النادي الأهلي الحفاظ بشكل كبير على وسط الملعب، بينما سعى نادي بيراميدز أن يسدد كرات مباغتة على مرمى الشناوي، ليرد الشناوي بالتصدي ولكن دون إبعاد الكرة بشكل جيد وصحيح.

أنقذ حمدي فتحي مرمى الفريق في ق 16 بعدما قام بـ”تاكلينج” رائع جداً قبل تسديد الكرة على مرمى الشناوي بثانية واحدة، ليواصل بيراميدز سعيه نحو المرمى ولكن الشناوي هذه المرة يقوم بدوره الرائع.

هدأ رتم المباراة واستكان اللاعبين في خط الوسط من أجل محاولة بدء الهجمة من جديد، لينشط بيراميدز ويحاول أن يصل إلى المرمى بشكل أفضل مما عليه سابقاً في بداية الشوط الأول.

كانت الهجمة الخطيرة في ق 29 عن طريق مصطفى فتحي الذي توغل وسعى إلى التسديد المتواصل على المرمى، ولكن الدفاع نجح في تحويلها إلى ركنية من الناحية اليسرى.

سدد علي معلول في ق 34 من ركلة حرة مباشرة ولكن الشناوي ينجح في إنقاذها بعدما أخفق في التصدي لها بشكل أفضل مما عليه.

انطلق بيرسي تاو في محاولة العبور إلى الأمام، ولكن حمدي فتحي قام بتسديد الكرة في السماء، ليهدأ رتم المباراة مرة أخرى في نهاية الشوط الأول.

انتهى الشوط الأول وسط محاولات من جانب النادي الأهلي إلى إحراز هدف التقدم، ولكن صافرة البنا سبقت كل شيء في حسم الـ45 دقيقة الأولى العصيبة.

بدأ الشوط الثاني حماسي من جانب بيراميدز، وسعى الأهلي إلى امتصاص هذا الحماس بالاستحواذ على الكرة ومحاولة أن يكون على قدر مميز من الإجادة.

انطلق عبد القادر بشكل رائع في ق 55 واخترق في الجانب الأيسر ومر من اللاعبين بسهولة وقام بعمل عرضية داخل منطقة الجزاء للقندوسي ليتدخل وليد الكرتي في اللحظة الحاسمة مع اللاعب ويمنع الكرة من الدخول إلى مرمى الشناوي بأعجوبة.

هدأ الرتم مرة أخرى ولم تنضبط الكرات من الخلف للأمام، وسعى كولر إلى إرسال التعليمات الفنية من الخارج، وحافظ على التشكيل بدون أية تغيرات.

خرج عبد القادر ومحمد هاني وحل بدلاً منهما حسين الشحات وخالد عبد الفتاح من أجل تنشيط الجبهة اليمنى، وإضافة مزيداً من السرعة على الجانب الخاص بالجناح.

أنقذ الشناوي مرمى الأهلي في ق 71 بعدما منع الكرة من قبل دخولها على خط المرمى، بعدما طار في الهواء ووضع الكرة بقدمه على المرمى من كرة قادمة من ركنية ليقوم الشناوي بإنقاذ الكرة بإعجوبة.

افتقدت الكرات الدقة بشكل غريب للغاية، ليقوم كولر بإدخال عنصرين جديدين على المباراة، من أجل تنشيط الجانب البدني، هما محمود كهربا ومحمد مجدي قفشة، بدلاً من أحمد قندوسي ومحمد شريف.

انتهت المباراة وسط محاولات النادي الأهلي عن طريق قفشة والشحات ليلجأ الفريقين إلى الوقت الإضافي.

في بداية الشوط الأول الإضافي استطاع كهربا أن يصل إلى داخل منطقة الـ18 ليورط أحمد سامي في ركلة جزاء صحيحة للغاية بعد وضع جسمه أمام اللاعب، ليحتسب البنا ركلة جزاء صحيحة يؤكدها الفار.

انفرد علي معلول للكرة، ووضعها على يمين الحارس بكل سهولة وإرياحية على المرمى، ليتقدم الأهلي بهدف دون رد على بيراميدز في ق 96.

اندلعت العديد من الاشتباكات بسبب لاعب بيراميدز “الشيبي” الذي رفض إخراج الكرة لعلاج عبد المنعم، ليتم اشتباك اللاعبين مع بعضهم البعض ويتدخل البنا لإعطاء إنذارات إلى اللاعبين من كلا الجانبين.

حاول بيراميدز أن يكون في الجانب الإيجابي بالأمام، وسدد فخر الدين بن يوسف كرة قوية ولكنها في منتصف المرمى بعيدة عن الجانب الصحيح.

من هجمة مرتدة رائدة في بداية الشوط الرابع، انتقلت الكرة من كهربا إلى طاهر إلى كهربا مرة أخرى ليسددها في ق 108 ولكنها اصطدمت بالدفاع وابتعدت عن الثلاث خشبات.

في ق 109 كاد كهربا أن يحرز الهدف الثاني، بعد الانفراد بالمرمى، وقام بمراوغة الحارس ووضع الكرة، ولكن علي جبر قام بإخراج الكرة قبل أن تدخل إلى الشباك.

تألق الشناوي في ق 114 واستطاع أن يبعد الكرة بعيداً عن المرمى، وذلك بعدما تصدى للكرة بشكل رائع للغاية، ليسدد طاهر كرة صاروخية في ق 116 ولكنها بعيدة عن المرمى تماماً.

ظلت الكرة حائرة بين الجانبين، في محاولة لبيراميدز للتعادل، ومحاولة أخرى للأهلي إلى التقدم عن طريق حسين الشحات لاعب وسط الفريق الذي انطلق في نهاية المباراة بحثاً عن التعزيز.